الاتحاد الأوروبي يشدد سياسة “التنقل الحر” بين أعضائه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لتفعيل إجراءات تقييدية فيما يخص اتفاقيات حرية التنقل بين دوله الأعضاء.
وقالت المفوضية الأوروبية إن السياق الجيوسياسي يفرض ضروريات جديدة فيما يخص حرية التنقل وأن امتلاك الاتحاد الأوروبي للآليات التي ستمكنه من التعامل مع حالات إساءة استخدام حرية التنقل يشكل أهمية كبيرة.
وفي مثال على تلك الحالات ذكرت المفوضية الأوروبية في بيانها أن الهجرة غير النظامية المتزايدة وبرامج تجنيس المستثمرين في الدول التي لا تتطلب تأشيرة أو استغلال المهاجرين المدعوم من الدول تشكل تهديدات هجينة لعدم توافقها مع سياسة التأشيرات الخاصة بالاتحاد.
وتنص القواعد الجديدة على إمكانية تقديم مبررات أكثر مرونة واتساعا لتعطيل إجراءات حرية التنقل بين الدول الأعضاء.
ويتخوف الاتحاد الأوروبي من حدوث هجرة غير نظامية من بعض الدول الأعضاء الستين التي تتمتع بحرية التنقل.
من جانبها أفادت مسؤولة الشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية، يلفا جوهانسون، أن الاتحاد تلقى خلال العام الماضي 150 ألف طلب لجوء من الدول الثالثة التي تتمتع بحرية التنقل مشددة على ضرورة عدم استغلال حرية التنقل على هذا النحو.
Tags: الاتحاد الأوروبيتركياحرية التنقل في الاتحاد الأوروبيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا الاتحاد الأوروبی حریة التنقل
إقرأ أيضاً:
الوطني الحر: ندعم خطة وزارة التربية التي ترتقي إلى مستوى الأزمة
أعلن المجلس الأعلى للتربية في "التيار الوطني الحر"، أنه يثمن "في زمن الأزمات الكبرى التي يمر بها الوطن، جهود معالي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وجهود مديري وموظّفي وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء ومديري/ات المدارس، وتحمّلهم مسؤوليّتهم الوطنية وإيلاءهم الهمّ التربويّ للمدارس والأهالي والتلامذة والمعلمين الاهتمام اللازم". وفي بيان له، قال المجلس: "لأن انطلاق العام الدراسيّ في المدارس والثانويات الرسمية، مع اعتماد أفضل السبل الى ذلك، هو أمر ضروري وحيوي، يعلن المجلس الأعلى للتربية في التيار الوطني الحر دعمه خطة وزارة التربية والتعليم العالي للعام الدراسي الحالي التي ترتقي الى مستوى الأزمة الكبرى التي يمر بها الوطن".وطالب المجلس الأعلى للتربية الدولة بـ"الوقوف الى جانب وزارة التربية والتعليم العالي بغية تأمين ما تستلزمه هذه الخطة من تحضيرات وتسهيلات لوجستية تضمن تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية للجميع، ومساندة الوزارة في تأمين الدعم المعنوي والمادي للمعلمين والأساتذة لكي يتمكنوا من تأدية رسالتهم التربوية. فالمقاومة التربوية تكون بفتح مدارسنا وتأمين التعليم للجميع".