الاتحاد الأوروبي يشدد سياسة “التنقل الحر” بين أعضائه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لتفعيل إجراءات تقييدية فيما يخص اتفاقيات حرية التنقل بين دوله الأعضاء.
وقالت المفوضية الأوروبية إن السياق الجيوسياسي يفرض ضروريات جديدة فيما يخص حرية التنقل وأن امتلاك الاتحاد الأوروبي للآليات التي ستمكنه من التعامل مع حالات إساءة استخدام حرية التنقل يشكل أهمية كبيرة.
وفي مثال على تلك الحالات ذكرت المفوضية الأوروبية في بيانها أن الهجرة غير النظامية المتزايدة وبرامج تجنيس المستثمرين في الدول التي لا تتطلب تأشيرة أو استغلال المهاجرين المدعوم من الدول تشكل تهديدات هجينة لعدم توافقها مع سياسة التأشيرات الخاصة بالاتحاد.
وتنص القواعد الجديدة على إمكانية تقديم مبررات أكثر مرونة واتساعا لتعطيل إجراءات حرية التنقل بين الدول الأعضاء.
ويتخوف الاتحاد الأوروبي من حدوث هجرة غير نظامية من بعض الدول الأعضاء الستين التي تتمتع بحرية التنقل.
من جانبها أفادت مسؤولة الشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية، يلفا جوهانسون، أن الاتحاد تلقى خلال العام الماضي 150 ألف طلب لجوء من الدول الثالثة التي تتمتع بحرية التنقل مشددة على ضرورة عدم استغلال حرية التنقل على هذا النحو.
Tags: الاتحاد الأوروبيتركياحرية التنقل في الاتحاد الأوروبيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا الاتحاد الأوروبی حریة التنقل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
المناطق_واس
زار معالي وزير الصحة الإيطالي أوراتسيو سكيللاتشي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، للاطّلاع على أبرز مجالات التميّز الطبي في المستشفى، والتعرّف على التجربة السعودية في تطوير الرعاية الصحية التخصصية.
وكان في استقبال معاليه، نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور بيورن زويغا، حيث استعرض خلال الزيارة تقديم عرض شامل لمركز التميز لأمراض القلب، ومركز التميز لزراعة الأعضاء، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في علاج أمراض القلب المعقدة، وتقنيات الجراحة الروبوتية طفيفة التوغل، التي أسهمت في تقليل المضاعفات، وتسريع التعافي، وخفض التكاليف.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المتزايد من القيادات الصحية العالمية بالنموذج الرائد الذي يقدمه “التخصصي”، في الدمج بين الخبرة السريرية والتقنيات الحديثة، بعد سلسلة من الإنجازات النوعية، من أبرزها إجراء أول عمليتي زراعة قلب وكبد كاملتين باستخدام الروبوت على مستوى العالم، مما عزز من مكانة المستشفى مرجعًا دوليًا في الرعاية الصحية التخصصية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024، وأُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).