أمريكية الشارقة ضمن أفضل 10 جامعات عربية والثالثة على مستوى الإمارات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الشارقة في 19 أكتوبر/ وام / صنفت الجامعة الأمريكية في الشارقة ضمن أفضل 10 جامعات عربية والثالثة على مستوى الإمارات ، وفقًا للنسخة العاشرة من تصنيفات "كيو إس" للجامعات في المنطقة العربية لعام 2024، كما احتلت الجامعة المرتبة الأولى في السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل في الدولة.
ويعد تصنيف "كيو أس" للجامعات في المنطقة العربية في نسخته لهذا العام الأكبر على الإطلاق، حيث قام بتقييم 223 مؤسسة تعليمية من 18 دولة عربية بناءً على اعترافها العالمي وإنجازاتها البحثية ومواردها التعليمية وتدويلها.
وهذا العام هو التاسع على التوالي الذي يتم فيه تصنيف الجامعة ضمن أفضل 10 جامعات في المنطقة العربية، كما أظهر التصنيف أن الجامعة كانت ضمن أفضل 4 في المائة من الجامعات أداءً مقارنة بالجامعات التي تم تقييمها هذا العام.
كما صنفت "كيو أس" الجامعة الأمريكية في الشارقة في المرتبة الثانية في نسبة تنوع جنسيات أعضاء هيئتها التدريسية على مستوى المنطقة العربية، ويأتي أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأمريكية في الشارقة من أكثر من 45 جنسية، ويوظفون وخبراتهم البحثية والأكاديمية العالمية لتزويد الطلبة بتعليم عالمي متعدد التخصصات.
كما احتلت الجامعة الأمريكية في الشارقة المرتبة الثالثة في نسبة تنوع جنسيات طلبتها على مستوى المنطقة العربية، ويأتي طلبة الجامعة من نحو 90 جنسية، والذي يعكس التنوع الثقافي ومبادئ التسامح والاحترام التي تعزز تجربة طلبة الجامعة.
عوض مختار/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة المنطقة العربیة على مستوى ضمن أفضل
إقرأ أيضاً:
سلطان والثقافة
قصة طويلة بين صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، والثقافة بمختلف ضروبها من فنون وإبداع وفكر وسرد وشعر ومسرح، بل هي رواية متعددة الفصول لا يكاد ينتهي منها فصل إلا ويبدأ آخر جديد يحمل تفاصيل أكثر إشراقاً لواقع يقوم على العلم والمعارف، وذلك ما جعل إمارة الشارقة واحدة من المراكز والصروح العلمية والمعرفية، وبقعة يقصدها الأدباء والفنانون، بما تحفل به من مناشط ومهرجانات ومشاريع ثقافية على مدار العام، حتى أصبحت عاصمة من عواصم الثقافة، ليس على المستوى العربي فقط بل والعالمي، مما أكسب الدولة مكانة كبيرة وصارت الإمارات من البلدان التي تشتهر بصناعة الحدث الثقافي.
لا تتوقف جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في المجالات الثقافية على الدعم المادي، رغم أهميته الكبيرة، فهو الذي جعل هناك بنية تحتية قوية في إمارة الثقافة والإبداع والفنون، من حيث انتشار المؤسسات المعنية بالآداب والمعارف من جامعات وكليات وأكاديميات، ومسارح ومتاحف وبيناليهات وقاعات وساحات للخط والفنون الإسلامية والإبداعات التشكيلية وملتقيات للخط العربي، لكن الأبرز في تجربة سموه هي أنه ظل يرفد الساحة الثقافية الإماراتية والعربية بل والعالمية بمؤلفات ودراسات نوعية ومختلفة تنهض برافعة البحث والتنقيب الدقيق في عمق التاريخ وإسقاط ذلك الجهد على الحاضر، سواء على مستوى الكتابة ذات الطابع العلمي مثل الأبحاث التاريخية التي يتم فيها توظيف المخطوطات والمؤلفات والمراجع النادرة الموجودة في المراكز والمتاحف العالمية، أو على مستوى الكتابة الإبداعية في المسرح والرواية.