عاجل - أخطرها نشوب حرب عالمية "شرسة".. سيناريوهات مرعبة بعد اجتياح محتمل لـ غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
غزة، فلسطين الآن، أخبار فلسطين، فلسطين اليوم، غزة الآن، أخبار غزة، مع دخول الحرب الفلسطينية الإسرائيلية يومها الثاني عشر، ومطالبات الاحتلال الصهيوني المستمرة لسكان شمال قطاع غزة بالنزوح إلى جنوبه، تمهيدا لاجتياح بري صهيوني وشيك.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن السيناريوهات المحتملة، لما قد تؤول إليه الأمور في حال تم هذا الاجتياح الذي يعد أخطر سيناريوهاته المرعبة والشرسة أولها تدمير حماس وآخرها نشوب حرب عالمية، وذلك حسب تقرير لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وهو الذي تهدف إليه إسرائيل القضاء تماما على حركة حماس، وهذا يستلزم وقوع ما يصل إلى 40 ألف شخص من أعضاء الحركة بين قتيل وأسير وتدمير كل ما تمتلكه الحركة من معدات عسكرية وأنفاق ومنصات لإطلاق الصواريخ.
السيناريو الثاني.. تقسيم قطاع غزةويحيل السيناريو الأول التطور الخطير إلى السيناريو الثاني، وذلك بتطوير آخر قد ينتهي بتقسيم قطاع غزة جزء شمالي تحتله الاحتلال الإسرائيلي وجنوبي للفلسطينيين، وربما يختار الكيان الصهيوني حينها بقاء الآلاف من قواتها العسكرية داخل القطاع لسنوات وربما عقود.
السيناريو الثالث.. احتلال للصهاينة شامل لكامل قطاع غزةأما عن السيناريو الثالث، فإن حدث احتلال للصهاينة شامل لكامل قطاع غزة، وهذا سيتضمن قيودا عسكرية على حركة الفلسطينيين، فضلًا عن احتمالية إقامة مستوطنات يهودية على أرض قطاع غزة.
السيناريو الأكثر رعباوتعتمد السيناريوهات الثلاثة السابقة على فرضية نجاح خطط الاجتياح البري إلى قطاع غزة، ولكن يبقى هنا السؤال؛ ماذا لو أفشلت عناصر حماس هذا الاجتياح وهو السيناريو الأكثر رعبا للصهاينة؟
السيناريو الرابع.. قتل عدد كبير من الصهاينة العسكريين.. وإجبار "نتانياهو" على اللجوء للمفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائنأما حال تعثر الهجوم البري وقتل عدد كبير من الإسرائيليين العسكريين، فبحسب الصحيفة البريطانية، فإن السيناريو الرابع سيشعل غضبا إسرائيليا داخليا ما سيضطر القيادة العسكرية إلى التراجع وإلغاء الهجوم البري، وحينها سيجبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو على اللجوء للمفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن.
السيناريو الخامس.. تعدد جبهات الحرب على الاحتلال الإسرائيلييشير السيناريو الخامس إلى تعدد جبهات الحرب على الاحتلال الإسرائيلي، فإذا تطورت الأمور نحو صراع إقليمي وحينها قد ينضم حزب الله وسوريا إلى الحرب خاصة بعد التهديد الإيراني في حال أقدمت إسرائيل على خطوة الاجتياح البري إلى غزة.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قد أكد اتخاذ أي إجراء استباقي خلال الساعات المقبلة محتمل ما لم ندافع عن غزة اليوم، غدا سنضطر للدفاع عن مدننا، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة، ولا يمكننا أن نبقى غير مبالين حيال هذه الجرائم.
نشوب حرب عالمية شرسة ومرعبةالسيناريو السادس.. حرب عالمية ثالثة "الأخطر والأشرس"أما السيناريو السادس الذي يعد الأخطر والشرس والمرعب في هذه السيناريوهات المتوقعة، حسب الصحيفة البريطانية، فإنه حال اقتحام إيران هذا الصراع ستضطر الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الرد عسكريا في عقر دار إيران وتدمير ترسانتها النووية، خاصة بعد إعلان البنتاجون وضع 2000 جندي أمريكي في حالة تأهب تحسبا لانتشار محتمل في الشرق الأوسط، وذلك حسب بيان "البنتاجون".
وجاء نص بيان البنتاجون كالتالي؛ وضع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأربعاء، نحو 2000 جندي وسلسلة وحدات في حالة تأهب قصوى، عبر أمر استعداد للانتشار ما يزيد قدرة الدفاع الأمريكي على الاستجابة سريعا للوضع الأمني المتطور في الشرق الأوسط.
وفي حال اكتمال سيناريو التدخل العسكري الأمريكي قد تقف روسيا إلى جانب إيران الحليف البارز لها ليشتعل الصراع العالمي الذي سيرقى إلى قمة السيناريوهات الأكثر رعبا على المستوى الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين غزة الان فلسطين الان أخبار عاجلة حرب عالمية حرب عالمية ثالثة اخبار مصر الان أخبار مصر اخبار عاجلة اليوم اهم الاخبار الاحتلال الصهيوني حركة حماس حماس حرب عالمیة قطاع غزة فی حال
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
ارتفعت وتيرة الصدام بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لرئيس السلطة السيد "أبو مازن" وبين رجال المقاومة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وذلك حين قررت الأجهزة القيام بحملة أمنية موسعة في إطار العملية التي أسمتها "حماية الوطن"! ما أدى إلى مقتل "يزيد الجعايصة"، القيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، والمطارد من سلطة الاحتلال. ومن المعلوم بحسب الإحصائيات أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية قد قتلت 13 فلسطينيا منذ بداية طوفان الأقصى 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وانطلقت الأحداث في المخيم عقب اعتقال أجهزة الأمن لـ"إبراهيم طوباسي" و"عماد أبو الهيجا"، مما أثار غضب "كتيبة جنين" التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما، ورفضت السلطة ذلك المطلب وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها هو إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، كما جاء على لسان الناطق بإسم أجهزة الأمن الفلسطينية العميد "أنور رجب"، وهو ما رفضته المقاومة.
حافَظَ رئيس السلطة وباجتهاد منقطع النظير على التنسيق بين أجهزته الأمنية وبين جهازي الموساد والشين بيت الإسرائيليين
وحاصرت الأجهزة الأمنية المخيم أكثر من 7 أيام، ونشرت القناصة على أسطح المنازل وأطلقت النار على كل هدف متحرك داخل مخيم جنين! وحاصرت كذلك المستشفى الحكومي للمخيم وفتشت سيارات الإسعاف وقطعت التيار الكهربائي، ثم اقتحمت مستشفى ابن سينا ومنعت الأهالي من وداع "الجعايصة"..
وقد استنكرت الفصائل الفلسطينية في بياناتها ما تفعله الأجهزة الأمنية من استهدافها للمقاومة وخدمتها للكيان الصهيوني، من قبيل أن "استمرار أجهزة السلطة في هذا النهج المشين يدق ناقوس الخطر ويؤجج خلافات داخلية في توقيت مصيريّ"، و"حماية الوطن لا تكون إلا بدرء الفتن والوقوف صفا واحدا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، و"عنجهية السلطة والأجهزة -خيلاؤها وكِبْرها-! هي ما أوصلتنا إلى هذه النقطة".
عجيب أمر السيد "أبو مازن"، لا يتعلم من الأخطاء والكوارث التي ارتكبها في ماضيه قبل وبعد انفراده بالسلطة، وخطيئته كانت ولا زالت في الثقة -المصطنعة!- في المُفاوض الإسرائيلي والداعم الأمريكي، وفي الجلوس على موائد المفاوضات في (مدريد، أوسلو)، والتعاون والتنسيق الأمني المشترك مع سلطات الاحتلال..
ولقد كانت مكاسب الكيان في تلك المفاوضات العبثية التي حمل لواءها "عباس" فرصة رائعة لتجميل صورة الصهاينة أمام العالم الغربي وأمام شعوبهم بأن إسرائيل دولة تسعى للسلام، والحقيقة أن ذلك لم يكن إلا عملية تخدير طويلة المدى اقتضتها الفترة الزمنية إبان التسعينات من القرن الماضي وساهم فيها أبو مازن بكامل طاقته!..
وهذا بخلاف ما تورط فيه رئيس السلطة ضد شعبه المحاصر في عام 2009 -على سبيل المثال لا الحصر!- من تأجيل التصويت على "تقرير غولدستون" المتضمن للأدلة والشواهد الدامغة بالصور والشهود على جرائم الصهاينة في غزة والساعي لإدانة الاحتلال بسبب جرائمه التي ارتكبتها آلته الحربية، وأشار المفوض الأممي لحقوق الإنسان حينها إلى أن سلطة رام الله التي يفترض أنها تمثل الشعب الفلسطيني! قامت بإنقاذ الكيان الصهيوني من الإدانة الدولية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف..
حافَظَ رئيس السلطة وباجتهاد منقطع النظير على التنسيق بين أجهزته الأمنية وبين جهازي الموساد والشين بيت الإسرائيليين، وتكفينا إشادة واحد من أهم الصحف الإسرائيلية، "معاريف"، بالتنسيق القائم لملاحقة الناشطين الفلسطينيين لضمان أمن مواطني الكيان، الأمر الذي ساهم في إنقاذ حياة المئات منهم! وهذا ما ذكره الكاتب بالصحيفة "جاكي خوجي" حين أكد أن التنسيق الأمني هو الاسم السري للتعاون على أعلى المستويات بين أجهزة الأمن من الجانبين لملاحقة ناشطي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وذلك بأن توفر إسرائيل المعلومات الاستخبارية عن وجود خلية مسلحة تخطط لتنفيذ عملية ما، فينطلق الأمن الفلسطيني لاعتقال أفرادها، مما يعفي إسرائيل من المخاطرة بجنودها لدى تنفيذها عمليات الاعتقال!..
محمود عباس يبعث برسائله إلى الداعم الأمريكي وإلى حلفائه في المنطقة أنه الرجل القوي إذا ما وسّدوا إليه حكم غزة بعد إزاحة حماس وأخواتها من فصائل المقاومة، وأن عريكته لا تلين في حماية الكيان الصهيوني وفي التضييق على المقاومة
ما الذي يريده السيد "أبو مازن" ومن أين له بتلك الجرأة في خيانة شعبه؟!
سؤال مُلح يحتاج إلى الإجابة عليه، بعد كل تلك الملاحم التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني الأبي خاصة في غزة، وقد وضح للشعب الفلسطيني أن خيارات "عباس" في الثقة بالصهاينة وفي المراهنة على خيار المفاوضات كانت كارثية، وأن التنسيق الأمني مع الاحتلال وكشف عورات المقاومة خيانة عظمى يستحق عليها المحاكمة، وعلى أقل تقدير أن يشعر ببعض الخجل من ماضيه الأسود وأن يتوارى عن المشهد الفلسطيني!
ويبدو أن الرجل ماض في غيه مدعوما بالرضا الأمريكي، والدعم السياسي والمالي من حكومات المنطقة العربية، ومن الجامعة العربية المنحازة لخيارات الحكام لا الشعوب، وهو معروف بغلظته واستعلائه على قادة المقاومة وبوده وانكساره مع داعميه، وكلنا يذكر حالة الود التي ظهر عليها حينما حضر جنازة المجرم "شيمون بيريز" وتجاهله حضوره جنازة زعيم المقاومة الشهيد "إسماعيل هنية" التي جرت بالدوحة، رغم كون هنية رئيسا شرعيا لوزراء فلسطين!..
محمود عباس يبعث برسائله إلى الداعم الأمريكي وإلى حلفائه في المنطقة أنه الرجل القوي إذا ما وسّدوا إليه حكم غزة بعد إزاحة حماس وأخواتها من فصائل المقاومة، وأن عريكته لا تلين في حماية الكيان الصهيوني وفي التضييق على المقاومة حتى ولو هدم المسجد الأقصى!
لا قدر الله..