بعد أن تحول دمه إلى اللون الأبيض.. طريقة فرعونية تنقذ رجل عجز الطب الحديث إنقاذه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بعد أن تحول دمه إلى اللون الأبيض.. طريقة فرعونية تنقذ رجل عجز الطب الحديث إنقاذه
شمسان بوست / متابعات:
مكن أطباء من إنقاذ رجلا ألمانيا كان يعاني من ارتفاع شديد في نسبة الدهون بدمه حتى تحول من اللون الأحمر إلى الأبيض.
وكان الرجل صاحب الـ39 عاما مهددا بالموت، عقب تكوين جزيئات دهنية تسمى الدهون الثلاثية في الدم، وعادة ما يعالج الأطباء هذه الحالة بتقنية تسمى البلازما، وفقا لما نشره موقع “لايف ساينس”.
وتعتمد التقنية على استخراج بلازما الدم من الجسم، وإزالة الدهون الثلاثية الزائدة وأي مكونات سامة أخرى، قبل إعادة الدم النظيف إلى المريض.
وعادة ما يكون المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية في دم الشخص أقل من 150 ملغ / ديسيلتر، وتكون القراءة مرتفعة عندما تتراوح ما بين 200 إلى 499 ملغ / ديسيلتر، فيما تعتبر 500 ملغ/ ديسيلتر “عالية جدا”.
وفي الحالة النادرة للرجل، بلغ مستوى الدهون الثلاثية 36 مرة أعلى من المعدل الذي يعد عادة “عاليا جدا”، حيث بلغ نحو 18000 ملغ/ديسيلتر.
وأشار الأطباء إلى أن هذا هو السبب وراء إصابة الرجل بالغثيان والقيء والصداع والتدهور الصحي عندما وصل المستشفى.
وأوضح الأطباء أن إصابة الرجل بهذه الحالة يعود إلى العديد من العوامل ذات الصلة المتعلقة بالسمنة والنظام الغذائي ومقاومة الإنسولين والاستعداد الوراثي المحتمل.
ومع فشل طريق العلاج الحديثة في علاج الحالة، استعان الأطباء بطريقة تم ابتكارها منذ آلاف السنين، تعرف باسم “الفصد”.
وتعتمد التقنية القديمة على إخراج الدم من أحد أجزاء الجسم عن طريق إحداث شق في وريد رئيسي، وهي طريقة تعود إلى مصر القديمة منذ نحو 3 آلاف عام.
وقام الأطباء بسحب لترين من دم المريض، واستبداله بمركز من خلايا الدم الحمراء والبلازما المجمدة النقية، ومحلول ملحي فسيولوجي.
وتمكن الفريق من خفض مستويات الدهون الثلاثية للمريض، وبحلول اليوم الخامس بعد إجراء العملية استقرت حالة الرجل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدهون الثلاثیة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي "تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه".
وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.
ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.
وذكرت الصحيفة أنّ "ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً"، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت "قوات الاحتلال" سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة "لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى".
يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.