مصر تتأهب.. حرب إسرائيل على غزة ورياح التغيير بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حلقة استثنائية من استديو القاهرة ضمن التغطية المتواصلة للحرب على غزة…
ضيف هذه الحلقة الدكتور مصطفى الفقي المفكر القومي المعروف، وهو يحمل تاريخا من العمل السياسي والدبلوماسي الذي وصل فيه لأرفع المناصب، واقترب من الدائرة الضيقة لصنع القرار في عصر الرئيس مبارك الذي كان مستشارا له للمعلومات لسنوات طويلة، وأحد صناديقه السوداء إن جاز التعبير، لكنه مع ذلك احتفظ لنفسه بمساحة من الاستقلال مكنته من التواصل مع الدوائر الثقافية والسياسية في مصر والعالم العربي مع خلفية أكاديمية جعلته واحدا من المفكرين القوميين المعروفين، فكيف يرى المشهد الذي يتشكل على الأرض؟ وكيف سينتهي في وجهة نظرة؟ وما هو تأثيره على موازين القوى في المنطقة؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمة العربية الحرب على غزة الشرق الأوسط القاهرة حسني مبارك طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، موضحًا أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وأضاف سريوي في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى.
وأوضح، أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأردف، خبير الشؤون العسكرية، أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأشار إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».