قالت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس الصيفي 2024 -اليوم الخميس- إن مباحث الأموال العامة داهمت مقرها أمس الأربعاء، وأوضح مصدر قضائي أن المداهمة التي استهدفت أيضا شركات تدير الحدث الرياضي كانت جزءا من تحقيق مستمر بشأن مزاعم بـ"المحسوبية والتدليس".

وقالت في بيان إنها "تؤكد أن مباحث الأموال العامة زارت مقرها الأربعاء الموافق 18 أكتوبر/تشرين الأول وحصلت على كافة المعلومات التي طلبتها".

وأضافت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس أنها "تتعاون بشكل كامل مع التحقيقات".

وقال مصدر قضائي إن المداهمات كانت جزءا من تحقيق فُتح في شبهات "الحصول على منافع والمحسوبية والتدليس" في منح الكثير من العقود.

مداهمات سابقة

وكانت قوات الأمن داهمت مقر الألعاب الأولمبية في سانت دوني بالعاصمة باريس، لأول مرة في يونيو/حزيران الماضي، بعد دعوى حركها المدعي العام المالي وتتعلق بشبهات تضارب مصالح واختلاس أموال والاستيلاء غير القانوني على الفوائد.

وبدأت المتابعات الجارية بتحقيق أولي فتحه القضاء سنة 2017، وتحقيق ثان العام الماضي كلل بعملية تفتيش تمت على مرافق هيئة تنظيم الألعاب.

ولم يقتصر الأمر على تهم الفساد، وقد تعدى ذلك حين صعد 10 عمال من لهجتهم وأوصلوا عمالقة ميدان الإنشاءات في فرنسا إلى القضاء بسبب ظروف عملهم السيئة التي حرمتهم من أدنى حقوقهم ووضعتهم تحت الخطر، واضطروا لأن يقتنوا وسائل حماية بأنفسهم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعترف بقتله 3 أسرى إسرائيليين بغزة نهاية العام الماضي

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمسؤوليته عن مقتل ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نهاية العام الماضي.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين، بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهم الجنديان الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر وإيلا توليدانو.

وكشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين داخل نفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقتلوا جراء استنشاقهم الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.

وادعى الجيش أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجود هؤلاء الأسرى داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قد اتهمت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة تبادل مع حركة "حماس"، كما قطع متظاهرون الطريق أمام منزل نتنياهو في قيساريا.



وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".

واعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، بصعوبة استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة دون اتفاق، مؤكدا أن المهمة تزداد تعقيدا مع مرور الوقت.

وأبلغ عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بذلك خلال لقاء وصفته القناة "12" العبرية الخاصة بأنه كان "عاصفا"، حين قال هاليفي إن "المهمة ستصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي" يواجه مخاطر كبيرة في سبيل جمع المعلومات الاستخباراتية حول الأسرى في غزة.

وأكد هاليفي على أنه "ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الرهائن، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادة أكبر عدد ممكن منهم".

وفيما يتعلق بموعد نهاية الحرب على غزة، قال هاليفي لممثلي عائلات الأسرى إنه "لا يعرف متى ستنتهي"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ليس قريبًا من تحقيق ذلك".

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: الاتهامات الإسرائيلية لمصر بسبب الفشل في تحقيق نصر بغزة
  • البرلمان الفرنسي يوافق على مقترح عزل ماكرون
  • وزارة الرياضة ترفع تقارير إخفاقات ونتائج باريس 2024 إلي لجان سيادية
  • الماليَّة النيابيَّة: تأمين رواتب الموظفين لعامي 2024 ـ 2025
  • تحقيق عاجل في كاف بسبب «زيزو»
  • كواليس تحقيق الانضباط مع نجم بيراميدز بسبب شكوى الأهلي
  • الاحتلال يعترف بقتله 3 أسرى إسرائيليين بغزة نهاية العام الماضي
  •  ياسمين صبري تتجنب أزمة العام الماضي.. هذا ما قررته
  • اجتاحت أسواق فرنسا.. باريس توقف استيراد شوكولاتة المرجان الجزائرية بسبب اللوائح الأوروبية
  • عاجل| نمو إنتاج الطاقة المتجددة بالأمارات 70% العام الماضي