ماجد محمد

أفادت مصادر بإن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يتناقش حالياً مع نادي الهلال لتحديد الخطوات التالية بعد إصابة نجمه البرازيلي .

ووفقًا لشبكة «إي بي إن» ، فإن الهلال أخذ زمام المبادرة في المفاوضات حول النجم البرازيلي وطلبوا اختيار مكان العملية ومن سيقوم بتنفيذها ، ولم يتم تحديد موعد إجراء العملية الجراحية في البرازيل.

وأضافت أن الزعيم يحرص على إبداء الرأي في أهم القرارات المتعلقة بالموضوع ، خاصة في ظل الاستثمار الكبير الذي تم في التعاقد مع النجم ، مشيرة إلى أن الهلال لا يريد أن يكون بعيداً عن العملية وسيتبع كل خطوة، بدءاً من الجراحة وحتى التعافي .

كما ينتظر نادي الهلال تعويضاً من الاتحاد البرازيلي بشأن إصابة نجمه البرازيلي ، لكون الإصابة حدثت في أيام فيفا الدولية ، وسط أرقام قاربت 7 ملايين يورو ، ولكنها ليست مؤكدة

ويتوقع القسم الطبي بالاتحاد البرازيلي بأن نيمار سيعود إلى الملعب خلال ثمانية أشهر ، بالإضافة إلى انضمامه مع المنتخب خلال كوبا أميركا 2024 والتي ستقام في الولايات المتحدة .

ويُذكر أن نادي الهلال أعلن أمس الأربعاء ، إصابة نيمار بقطع في الرباط الصليبي ، وذلك خلال مشاركته في مباراة منتخب بلاده أمام أوروغواي ، والتي أقيمت ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد البرازيلي الهلال نيمار

إقرأ أيضاً:

صدمة أوروبية بعد إعلان ترامب محادثات سرية مع بوتين حول أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة مفاجئة أثارت قلق العواصم الأوروبية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مستبعدًا دور الاتحاد الأوروبي من المفاوضات. 

هذا الإعلان، الذي جاء بعد مكالمة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دفع المسؤولين الأوروبيين إلى التساؤل عن مستقبل الأمن الإقليمي، وسط مخاوف من أن ينتهي بهم الأمر بتحمل تكاليف إعادة الإعمار وحفظ السلام دون أن يكون لهم رأي في الاتفاق.

غضب أوروبي واستبعاد غير مسبوق

أعرب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي عن استيائهم من استبعادهم من المحادثات، مشيرين إلى أن "ترامب يرى في أوروبا مجرد مصدر أموال". 

وقال أحد كبار المسؤولين الأوروبيين: "لم نكن واضحين بشأن شكل مشاركتنا، والآن يبدو أن ترامب لا يرانا جزءًا من القرارات الجيوسياسية الكبرى."

زيلينسكي يرفض المفاوضات الثنائية

من جانبه، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أي محادثات تتم بدون مشاركة بلاده، مؤكدًا: "أي مفاوضات ثنائية حول أوكرانيا بدوننا لن نقبلها." 

لكنه تلقى اتصالًا من ترامب عقب محادثته مع بوتين، في محاولة على ما يبدو لطمأنته بشأن دوره في أي اتفاق مستقبلي.

روسيا ترى واشنطن الشريك الرئيسي

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "الولايات المتحدة هي الشريك الرئيسي لموسكو في هذه المحادثات"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا ستنضم إليها "بطريقة أو بأخرى". 

كما تم التلميح إلى أن الرياض قد تكون المكان المحتمل لعقد المفاوضات، فيما ناقش بوتين استضافة ترامب في موسكو خلال احتفالات يوم النصر في مايو.

قلق أوروبي من تنازلات ترامب لموسكو

أثار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قلقًا خاصًا بشأن ما اعتبره "تنازلات أمريكية مسبقة لبوتين"، بما في ذلك استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من المحادثات. 

وحذر من أن "التهديد الروسي لن ينتهي حتى بعد اتفاق السلام."

الإدارة الأمريكية تدافع عن استراتيجيتها

نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن تكون المفاوضات بمثابة تنازل لموسكو، مؤكدًا أنها "اعتراف بواقع القوة على الأرض في أوكرانيا." 

كما أصر على أن "ترامب هو صانع الصفقات المثالي"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا ستظل جزءًا من المحادثات، لكن مشاركة القادة الأوروبيين "ليست قراره."

مخاوف من عبء إعادة الإعمار

يرى دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي أن الموقف الأمريكي الحالي قد يضع على عاتقهم مسؤولية إعادة إعمار أوكرانيا وتمويل قوات حفظ السلام دون أن يكون لهم دور في صياغة الاتفاق نفسه.

وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين: "السيناريو الذي تقول فيه الولايات المتحدة: ‘نحن قمنا بوقف إطلاق النار، والباقي عليكم‘، لن يكون مقبولًا بالنسبة لنا."

توتر بين الاتحاد الأوروبي وإدارة ترامب

يواجه المسؤولون الأوروبيون صعوبة في الوصول إلى شخصيات رئيسية داخل إدارة ترامب لمناقشة خطط السلام، حيث تكافح بروكسل للعثور على قناة اتصال مباشرة مع البيت الأبيض. 

وقال مسؤول غربي مطلع: "الاتحاد الأوروبي لا يزال يبحث عن الشخص المناسب الذي يمكنه التحدث مباشرة مع ترامب."

مع استبعاد أوروبا من مفاوضات مستقبل أوكرانيا، تجد القارة نفسها أمام معضلة استراتيجية كبرى: هل تقبل تحمل أعباء إعادة الإعمار والدفاع عن أوكرانيا دون دور حقيقي في صناعة القرار؟ أم أنها ستتخذ موقفًا أكثر صرامة ضد سياسة ترامب الأحادية في الساحة الدولية؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة، لكن الواضح حتى الآن أن أوروبا في موقف دفاعي بينما ترسم واشنطن وموسكو مستقبل أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان مرضه.. الاتحاد السكندري يدعم محمود الحطيب برسالة مؤثرة
  • صدمة في مانشستر يونايتد بعد إعلان مدة غياب أماد ديالو
  • راتب متواضع لنيمار مع سانتوس البرازيلي
  • بعد منافسة قوية.. تعرف على نتائج بطولة كأس الاتحاد المصري "IPSC" للرماية العملية
  • الإسماعيلي يتلقى إخطارا بالموافقة على مشاركة نجمه في المباريات القادمة
  • الادعاء العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"
  • صدمة أوروبية بعد إعلان ترامب محادثات سرية مع بوتين حول أوكرانيا
  • نيمار يريد العودة إلى أوروبا ويحلم بالانتقال إلى برشلونة ولكن بشرط وحيد
  • نيمار يحلم بالعودة إلى برشلونة
  • ميتاي والبيشي يقتربان من المشاركة في قمة الاتحاد والهلال