هل اقتربت الحرب.. واشنطن تدعو رعاياها لمغادرة لبنان بأسرع ما يمكن
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وجهت السفارة الأمريكية في لبنان، اليوم الخميس، نصيحة لرعاياها بالتخطيط لمغادرة لبنان بأسرع ما يمكن في وقت لا تزال فيه الرحلات الجوية التجارية متاحة. ودعت في بيان نشرته على موقعها الرسمي بالاتصال بالسفارة لدى بيروت في حالة الطوارئ.
وقالت في البيان إن "السفارة الأمريكية لدى بيروت تراقب عن كثب الوضع الأمني في لبنان".
وفي 17 تشرين الاول، أصدرت وزارة الخارجية تحذيرا بشأن السفر نصحت فيه المواطنين الأمريكيين "بعدم السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به".
وحثت وزارة الخارجية الأمريكيين في لبنان على "وضع خطط للمغادرة في أقرب وقت ممكن بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة".
كما أوصت مواطني الولايات المتحدة الذين يختارون عدم المغادرة "بإعداد خطط لحالات الطوارئ".
وذكّرت وزارة الخارجية مواطنيها بتجنب المظاهرات وتوخي الحذر إذا كانوا على مقربة من أي تجمعات أو احتجاجات كبيرة لأن بعضها قد يتحول إلى أعمال عنف.
ودعت في بيانها إلى مراقبة الأخبار عن كثب لمتابعة التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين قام برحلة وصفت بالمصيرية، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لإتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنان
وتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ما يشكل فترة إختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للإنسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبًا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، حيث إنه عمليًا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.