وجهت السفارة الأمريكية في لبنان، اليوم الخميس، نصيحة لرعاياها بالتخطيط لمغادرة لبنان بأسرع ما يمكن في وقت لا تزال فيه الرحلات الجوية التجارية متاحة. ودعت في بيان نشرته على موقعها الرسمي بالاتصال بالسفارة لدى بيروت في حالة الطوارئ.
وقالت في البيان إن "السفارة الأمريكية لدى بيروت تراقب عن كثب الوضع الأمني في لبنان".



وفي 17 تشرين الاول، أصدرت وزارة الخارجية تحذيرا بشأن السفر نصحت فيه المواطنين الأمريكيين "بعدم السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به".

وحثت وزارة الخارجية الأمريكيين في لبنان على "وضع خطط للمغادرة في أقرب وقت ممكن بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة".

كما أوصت مواطني الولايات المتحدة الذين يختارون عدم المغادرة "بإعداد خطط لحالات الطوارئ".

وذكّرت وزارة الخارجية مواطنيها بتجنب المظاهرات وتوخي الحذر إذا كانوا على مقربة من أي تجمعات أو احتجاجات كبيرة لأن بعضها قد يتحول إلى أعمال عنف.

ودعت في بيانها إلى مراقبة الأخبار عن كثب لمتابعة التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع غزة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة تواصل تواطؤها في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في غزة طالما استمرت في توفير الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية.

وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت خلال هجماتها على غزة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأفعال الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لسلبه "الحق" فيه.. نقابات مغربية ترفض مشروع قانون الإضرابlist 2 of 2بتسيلم: عنف المستوطنين بالضفة مدعوم حكوميا وهدفه تهجير السكانend of list

جاء ذلك قبيل لقاء الاجتماع المقرر اليوم الثلاثاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووفق المنظمة قدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إلى إسرائيل وباعتها أسلحة بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تاريخ انطلاق طوفان الأقصى. وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استمرت في نقل الأسلحة رغم استخدام القوات الإسرائيلية المتكرر للأسلحة الأميركية لارتكاب جرائم حرب في غزة، "مما يجعل الولايات المتحدة متواطئة في استخدام هذه الأسلحة بشكل غير قانوني".

ولفتت المنظمة إلى أنه "إذا أراد الرئيس ترامب أن يقطع علاقته بتواطؤ إدارة بايدن في الفظائع التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة، فعليه أن يعلّق فورا نقل الأسلحة إلى إسرائيل".

وأشارت المنظمة إلى خلاصات دراسة لـ"جامعة براون" أفادت بزيادة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لتصل إلى قرابة 17.9 مليار دولار.

إعلان

وفي مارس/آذار 2024، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة وافقت على أكثر من 100 عملية بيع عسكرية لإسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول السابق، "بما يصل إلى آلاف الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل الصغيرة القطر، وقنابل اختراق المخابئ المحصنة، والأسلحة الصغيرة، وأشكال أخرى من المساعدات الفتاكة".

وفي أوائل يناير/كانون الثاني 2025، أبلغت إدارة بايدن "الكونغرس" عن خطة إضافية لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أسفرت عن استشهاد 47 ألف فلسطيني على الأقل، ورجحت المنظمة أن عدد الشهداء "أكثر من ذلك بكثير".

وذكرت بأن السلطات الإسرائيلية "هجرت قسرا كل سكان غزة تقريبا، واستخدمت تجويع المدنيين سلاحَ حرب، وحرمت المدنيين عمدا من المياه والكهرباء والمساعدات الطبية وغيرها من الأشياء الضرورية لبقائهم، ودمرت البنية التحتية الأساسية في غزة وأغلب المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات أو ألحقت بها أضرارا"، مؤكدة أن "هذه الأفعال ترقى إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأفعال إبادة جماعية".

وحثت المنظمة أيضا الولايات المتحدة على "المساهمة في التعويض وإعادة الإعمار في غزة لأنها وفّرت الأسلحة المستخدمة في ارتكاب جرائم الحرب المفترضة".

مقالات مشابهة

  • «رايتس ووتش» تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في جرائم حرب غزة
  • رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع غزة
  • قمة طارئة لرئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا وواشنطن تدعو رعاياها للمغادرة
  • السفارة الأمريكية في الكونغو تطلب من المواطنين الأمريكيين المغادرة
  • اشتباكات في السفارة السودانية بجوبا بسبب أزمة وثائق السفر
  • ذوو أسرى إسرائيليين توجهوا إلى واشنطن بعدما رفض نتنياهو مرافقتهم
  • عائلات أسرى إسرائيليون يتوجهون إلى واشنطن بأنفسهم بعدما رفض نتنياهو مرافقتهم
  • إتفاق وقف النار في ميزان التقييم: هل يمكن افراغه من مضمونه؟
  • الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودان
  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟