عاجل.. «مفاجأة» هذا المسجد ليس الأقصى.. السر وراء استخدام صور قبة الصخرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أولى القبلتين وثالث الحرمين، إليه أسري بالرسول الكريم محمد صلى عليه الصلاة والسلام.. «المسجد الأقصى» بالقدس تلك البقعة الطاهرة بأرض فلسطين المحتلة، هو ثاني مسجد بُني في الإسلام بعد المسجد الحرام، ربما لم يحدد المؤرخين من وضع اللبنة الأولى له، إذ تم بناءه بالطوب اللبن في بادئ الأمر، قبل أن يُعاد تخطيطه أكثر من مرة على مر العصور.
حكاية الـ مسجد الأقصى قد يعرفها الملايين، إلا أن الكثير لا يعرفون صورته الحقيقية، فهل هو المسجد صاحب القبة الذهبية اللامعة؟ تلك الصورة التي تتداول في كل مرة يبحث فيها البعض عن المسجد الأقصى، خاصة بكل الأخبار المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي؟.
وعلى الرغم من تصدر هذه الصورة الشهيرة إلا إنها لا تعود للمسجد الأقصى، بينما «الأقصى» له ملامح وتصميم مختلف تمامًا عن الصورة الشهيرة التي تعود لقبة الصخرة
الصورة الحقيقية لمسجد الأقصىيقع المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة بالقدس الشريف بدولة فلسطين المحتلة، وهو على مساحة شاسعة، إذ يتواجد بكامل المنطقة المحاطة بالسور، لا يعرف بشكل دقيق متى بٌنى ولكن ورد في أحاديث النبي، بأن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبي ذر أنه قال: «قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما ؟ قال: أربعون سنة».
يعد مصلى قبة الصخرة أحد أجزاء المسجد الأقصى، إذ يعد من أجمل الأبنية، وقبّته من أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامية، وقد بناه الخليفة عبد الملك بن مروان، عام 66 هجريا، وانتهى منها عام 72 هجريا.
والصخرة المشرفة التى عرج منها النبى محمد إلى السماء فى رحلة الإسراء والمعراج، وترتفع نحو 1.5 متراً عن أرضية البناء، ويعلوها هلال بارتفاع 5 أمتار.
من جانبها قالت شروق أسعد عضوة الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن المسجد الأقصى لم يتداول له صور كثيرة مثل قبة الصخرة المتواجد أيضًا في ساحة الأقصى، لذا قد يعتقد البعض أن هذا هو ذاك: «مسجد الصخرة له قبة ذهبية يمكن مشاهدتها بسهولة وعلى بعد 30 خطوة من الأقصى».
متابعة: «المسجد الأقصى هو اللي تحت وبيصلي فيه الرجال، وفي مسجد آخر مغلق بنفس الساحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى فلسطين غزة المسجد الأقصى مسجد الأقصى قبة الصخرة
إقرأ أيضاً:
485 صهيونيا يقتحمون الأقصى
متابعات ـ يمانيون
اقتتحم مئات المستوطنين الصهاينة المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو الإسرائيلي حولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 485 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قوات العدو الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعززت قوات العدو من تواجد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وكان 1149 مستوطنًا صهيونيا اقتحموا، أمس الاثنين، المسجد الأقصى، في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي، وتجولوا في باحاته وادوا صلوات ورقصات تلمودية فيه.
وأدى مقتحمون طقوس “بركات الكهنة” في المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وهي طقوس ترافق في العادة تقديم القرابين.
وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلانًا عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” داخل المسجد الأقصى.
ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ”أيام الاقتحامات المركزية” بالتزامن مع عيد “الفصح”.
ويمتد “عيد الفصح” على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 أبريل الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من ذات السهر، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد “الفصح”.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.