مكتوم بن محمد: تعلمنا في مدرسة محمد بن راشد أن الشباب أساس صناعة المستقبل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية عضو مجلس القيادات الشابة العالمية 2023، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بتمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم وإمكاناتهم، ودعمهم ليسهموا بفاعلية في قيادة جهود صناعة المستقبل.
وقال سموه "تعلمنا في مدرسة محمد بن راشد أن الشباب هم أساس صناعة المستقبل، والثروة الحقيقية لأي دولة حريصة على إحداث التغيير الإيجابي، والمشاركة في مسيرة التطور الإنساني"، مضيفاً سموه أن القيادات الشابة هي العامل الأهم في تحقيق الإنجازات وكتابة قصص النجاح في مختلف المجالات، وهي ركيزة رئيسية لأي عملية تنمية وهدفها الأسمى.
وأكد سموه أن الفعاليات العالمية، التي تحتضنها دبي ودولة الإمارات، بهدف استشراف وتصميم مستقبل العالم، تعكس الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتعزيز مكانة الدولة مساهماً عالمياً فعالاً في رسم مستقبل الأجيال القادمة، وتعكس دورها منصةً عالميةً لتوليد الأفكار الاستشرافية الخلاقة والرؤى الطموحة الهادفة إلى تصميم أفضل الحلول للتحديات العالمية.
جاء ذلك، خلال حضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم انطلاق فعاليات القمة السنوية للقيادات العالمية الشابة، التي تستضيفها دولة الإمارات في إطار الشراكة الاستراتيجية بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة أكثر من 500 من القيادات الشابة العالمية، وعشرات المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، ضمن تجمع دولي هادف لبحث وتفعيل دور القيادات الشابة في دعم الجهود العالمية للانتقال إلى المستقبل.
وافتتحت القمة بجلسة رئيسية شاركت فيها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس والمدير التنفيذي لمسرعات الإمارات العربية المتحدة المستقلة لتغير المناخ عضو مجلس القيادات الشابة العالمية، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عضو مجلس القيادات الشابة العالمية 2022، وعضوا المجلس إلهام القاسم، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتكنولوجيا في شركة ماجد الفطيم القابضة، ويوسف يوسف، الرئيس التنفيذي لشركة "إل. جي. سونيك" في هولندا، وأدارها أوليفييه شواب، المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي.
تناولت الجلسة رؤى وأفكار وتجارب المشاركين من القيادات الشابة العالمية حول أهم التوجهات التي يجب أن يركز عليها القادة العالميون في التخطيط للمستقبل، وتشمل الابتكارات البيئية المدعومة بالتكنولوجيا، وسياسات المناخ والطبيعة، وفرص الذكاء الاصطناعي، والحكومة الذكية.
تمكين الشباب
وأكدت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان أن نموذج تمكين الشباب، الذي انتهجته دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، ساهم في إيجاد أجيال واعية، وحفز قدرات الشباب على المساهمة بفاعلية في رسم وبناء المستقبل.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان "هذا النموذج الرائد للتمكين، عزّز من دور الشباب في التعامل مع كافة التحديات التي تواجه مسيرتنا نحو بناء مستقبل أفضل مستدام، وفي مقدمتها تحدي التغير المناخي، إذ باتت دولة الإمارات بفضل دعم القيادة الرشيدة ومشاركة مجموعة واسعة من القيادات الشابة نموذجاً عالمياً رائداً في جهود العمل المناخي".
وأضافت "في هذا الإطار، أطلقنا تحالفاً من أجل الاستدامة العالمية يعمل بالشراكة مع كافة مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتعزيز ممارسات وتطبيقات الاستدامة في مختلف المجالات، كما تم إطلاق مسرعات الإمارات المستقلة لتغير المناخ لتحفيز وتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق مستهدفات خفض الكربون والوصول للحياد المناخي وأهداف التنمية المستدامة".
الاستثمار في الإنسان
خلال كلمته في الجلسة، أكد معالي عمر سلطان العلماء أن قيادة دولة الإمارات تركز في المقام الأول على الاستثمار في الإنسان، ما يعد أحد أهم مميزات نموذج الإمارات في مسيرتها نحو المستقبل، مشيراً إلى أن التوسع في الاستثمار في الأدوات والممكنات والتقنيات يأتي في المقام الثاني، بعد الاستثمار في الكوادر والقيادات الشابة القادرة على توليد وتصميم الأفكار ووضع التصورات والاستراتيجيات واستشراف المستقبل، وإدارة كافة الأدوات والممكنات بشكل فاعل يضمن بناء مستقبل أكثر استدامة.
وقال معاليه إن "قمة القيادات العالمية الشابة تتشارك مع دولة الإمارات في الكثير من الملامح، حيث يجتمع الشباب الطموح والمؤثر وأصحاب الأفكار الإبداعية معاً في أرض اللامستحيل والتسامح التي تجمع ما يزيد على 200 جنسية، تعمل معا في تناغم للمساهمة في خدمة تحقيق هدف واحد، يتمثل في ضمان غد أفضل ومستقبل واعد ومزدهر للأجيال القادمة".
وأضاف "إن الإمارات تعد دولةً شابةً قياساً بأعمار الأمم، وشابة بتركيبتها السكانية إذ يمثل الشباب الجزء الأكبر منها، ورائدة باستهدافها لقطاعات واعدة وغير مسبوقة كالذكاء الاصطناعي، وعالمية بقيمها وانفتاحها على الشراكات الدولية المثمرة".
الجرأة والاستباقية
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن تنظيم القمة السنوية للقيادات العالمية الشابة في دولة الإمارات سيمكن المشاركين في القمة من القيادات الشابة من مختلف أنحاء العالم من التعرف على نموذج استثنائي للقيادة، يقوم على تعزيز وبناء قدرات صناعة القرار المناسب استباقياً بجرأة وإيجابية وتفاؤل بالمستقبل، مستشهداً بتجربتي إطلاق مشروع مفاعل براكة للطاقة النووية السلمية في أبوظبي، وتأسيس مدينة دبي للإنترنت، في أوقات كان التفكير العالمي بعيداً عن التوجه للاستثمار في المجالين.
ودعا معاليه أعضاء مجالس القيادات العالمية الشابة إلى عدم التردد، وعدم التوقف عن التقدم، وتكثيف الجهود والتحلي بالإيجابية في مسيرتهم الهادفة للمشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل الذي يتطلع إليه الجميع.
رؤية القيادة
من جهتها، قالت إلهام القاسم إن رؤية القيادة الرشيدة تمثل كلمة السر في النمو والتطور والنجاح والتوجه نحو المستقبل، الذي رسخته دولة الإمارات وأصبحت من خلاله نموذجاً يحتذى عالمياً.
وأشارت إلى أن هذه الرؤية المستقبلية الواضحة، وضعت تمكين الشباب والثقة في قدرتهم على القيادة أولوية استراتيجية، عملت الدولة على تحقيقها وإرساء أسسها والبناء عليها طوال عقود. واليوم، أصبح الشباب ركيزة رئيسة وقادة في مختلف القطاعات والمجالات.
وضمن مداخلتها، استعرضت القاسم نموذج النجاح الذي حققته المرأة الإماراتية بفضل الدعم والتمكين الذي وفرته لها الدولة، منذ الأيام الأولى لتأسيس اتحاد دولة الإمارات، والاهتمام الكبير الذي أولاه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بتمكين المرأة وبناء قدراتها، وإشراكها في مختلف مجالات الحياة والعمل.
توظيف التكنولوجيا
وحول الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز قدرات الشباب ومساهماتهم في بناء المستقبل وتحقيق الاستدامة، قال يوسف يوسف إن ما يحتاجه العالم في المقام الأول ليس تطوير التكنولوجيا في حد ذاتها فحسب، وإنما تعزيز مرونة توظيف التكنولوجيا ودعم ريادة الأعمال القائمة عليها لضمان مواكبة متطلبات بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأوضح أن "جيل الشباب يواجه تحديات كبيرة لإمكاناته وقدرته على المساهمة في تحقيق الاستدامة والنمو الأخضر، تتمثل في صعوبة تأسيس أعمال مستدامة خضراء نظراً لحاجتها إلى ميزانيات مالية كبيرة، وفترة أطول لتحقيق عوائد مجزية، ووضع تصورات واستراتيجيات تستشرف التطورات المستقبلية. لذا، نحن في حاجة دائمة لإيجاد منصات داعمة لدور الشباب في هذا المجال، وفي حاجة إلى توفير حلول تمويل مبتكرة للاستدامة".
حضور عالمي
كان فرانسوا بونيتري مدير مؤسسة شواب لريادة الأعمال الاجتماعية رئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي العالمي، أشار في كلمة له إلى أن القمة السنوية للقيادات الشابة العالمية تركز في دورة العام الحالي على إعادة تعريف مفهوم القيادة المستقبلية، من خلال تصميم نموذج يرتكز على دور القيادات الشابة في قيادة جهود استشراف مستقبل التحديات العالمية، وأهمية دورهم في رفع سقف الطموحات المستقبلية.
كما تحدث أوليفييه شواب المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي عن القمة السنوية للقيادات الشابة العالمية، وما تسعى إلى تحقيقه في دورتها الـ 19، مؤكداً أن مجتمع القيادات الشابة العالمية يمثل نخبة شابة متميزة شغوفة بالتعلم المستمر وإحداث الأثر الإيجابي، وينتظر منها الإسهام الفاعل في تشكيل مسارات وتوجهات المستقبل العالمي.
شهدت أعمال القمة، التي تُنظم أعمالها في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر الحالي، مشاركة مجموعة واسعة من قادة القطاع الخاص والخبراء والقيادات الشابة العالمية، من أبرزهم نيريسا نايدو، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "كريديت إكسيبرت" في الولايات المتحدة الأميركية، وإليشا لندن، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "بروسيبرا جلوبال" بالمملكة المتحدة، ومايا روي، الرئيس التنفيذي لتحالف المبتكرين في كندا، ووفوكوسي مارافيت، رئيس علم البيانات والأستاذ المشارك في علوم الحاسب بجامعة بريتوريا في جنوب أفريقيا، واناهيتا تومس، شريك ممارسات التجارة الدولية في مؤسسة "بيكر ماكنزل" بألمانيا، إضافة إلى أوليفييه شواب، المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي.
شهدت أعمال القمة سلسلة من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية وورش العمل وحلقات الحوارات القيادية الهادفة إلى تعزيز التقارب بين الثقافات والمشاركة والتعاون في تطوير الحلول للتحديات التي يواجهها المجتمع الدولي.
وركزت القمة على دور القيادات الشابة في تعزيز الابتكار ومواجهة التحديات الاجتماعية عبر نموذج للقيادة الحكومية القائمة على ريادة الأعمال، وتعزيز الثقافة الإبداعية لتحقيق الاستدامة ودعم التنوع والسلام والازدهار العالمي.
تناولت نقاشات القمة مواضيع الحوكمة المعززة بالذكاء الاصطناعي، وعلوم الأحياء الصناعية، والنظم الغذائية المعززة للمستقبل، وبناء سلاسل الإمداد المبتكرة، والنهوض بالتكنولوجيا الخضراء، وقيادة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المستقبل، وتعزيز دور التكنولوجيا في خدمة المجتمعات، وبناء الاقتصادات الشاملة والممكنة للجميع، والعمل المناخي وحماية الكوكب، والمجتمعات الشاملة الممكنة للإنسان، والصحة وجودة الحياة، والفرص المستقبلية، وإعادة تصميم نموذج القيادة المستقبلية.
يُذكر أن البروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، أطلق منتدى القادة الشباب العالميين عام 2004، في مبادرة هدفها مساعدة العالم على مواجهة التحديات المتسارعة، من خلال جمع المعنيين في مجتمع يضم الجيل القادم من القيادات التي ستسهم في جهود إحداث التحول المستقبلي. ومنذ انطلاقها، تجمع القمة السنوية للقيادات العالمية الشابة أعضاء مجلس القيادات الشابة العالمية في ملتقى هادف لتعزيز دور الشباب في تطوير الحلول للتحديات، والمشاركة في وضع الرؤى والتصورات لمستقبل أهم القطاعات. أخبار ذات صلة مصر تدعو إلى قمة حول مستقبل «القضية الفلسطينية» قمة أوروبية لبحث التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد مجلس القيادات الشابة العالمية قمة من القیادات الشابة الاقتصادی العالمی العالمیة الشابة صناعة المستقبل دولة الإمارات الاستثمار فی محمد بن راشد الشباب فی الشابة فی فی مختلف
إقرأ أيضاً:
المشاط تختتم زيارتها للمنيا بوضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة.
وذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 مترًا مربعًا، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال. كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى انجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للموائمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».