تعرف على أهم 4 أخبار كاذبة ومضللة حول عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كمّ هائل من الأخبار الكاذبة والمضللة وبلغات مختلفة تساهم في تشويه الحقيقة وماذا يحدث على أرض الواقع. إذ أحصت شركة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي "فيزيبراين" 209,6 مليون رسالة مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
من غير السهل التعرف على الأخبار والمعلومات والمواد المضللة، فبعضها مستمد من الخيال والذكاء الاصطناعي بشكل كامل ويطلق عليها بالتزييف العميق والبعض الآخر يتناول وقائع حدثت فعلا ولكن تُستخدم خارج السياق مثل: تغير تاريخ الحدث، أو الموقع الجغرافي إضافة لتصوير رأي الأقلية على أنه الأغلبية.
تم تداول فيديو يظهر شاني لوك، وهي فتاة إسرائيلية تحمل الجنسية الألمانية والبالغة 22 عاما، وهي فاقدة للوعي بعد اختطافها من قبل مقاتلي كتائب القسام من الحفل الموسيقي "سوبر نوفا" في كيبوتس رعيم الواقع في غلاف قطاع غزة، حيث يتم ضربها ثم حرقها وقتلها بحسب الفيديو.
وجاء التعليق "هل لدينا شعب أقذر وأبغض وأكثر همجية من هذا؟!! لقد أحرقوا فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 14 عامًا وهي حية”.
وكانت والدة شاني لوك، ريكاردا لوك قد أعلنت في 10 أكتوبر/تشرين الأول ، أن ابنتها لا تزال على قيد الحياة وهي موجودة في مستشفى في قطاع غزة.
ووفقا لرويترز، يعود الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع إلى عام 2015، وحادثة إعدام لفتاة تبلغ 16 عاما في في ريو برافو، غواتيمالا.
خبر قطع رأس 40 رضيعا إسرائيلياانتشر الخبر كالنار في الهشيم، وقد حظي على منصة إكس، توتير سابقا بنسبة مشاهدة قدرت بحوالي 11 مليون مرة.
وساهم في تداول الخبرمذيعو قناة فوكس نيوز وشبكة سي إن إن وغيرها، كما تبناه الرئيس الأمريكي، جو بايدن 11 أكتوبر/تشرين الأول، ليتراجع البيت الأبيض فيما بعد في غياب أدلة دامغة للجريمة.
بدأ تداول الخبر من قبل نيكول زيديك، مراسلة شبكة i24NEWS الإسرائيلية الناطقة بالانجليزية ثم الفرنسية، نقلا عن حديث أجرته مع عدد من الجنود الإسرائيليين في مستوطنة كفار عزّة، الواقعة على الحدود مع قطاع غزة.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست أن الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات الأمريكية لم يؤكدا على الجرائم المزعومة لعدم وجود أدلة.
فيديو يظهر مقاتلين بزي عسكري برفقة 3 جنرلات وهم مكبّلو الأيديهذا الفيديو بعنوان "أخبار عاجلة عن إسرائيل: شوهد العديد من جنرالات الجيش الإسرائيلي رفيعي المستوى تم أسرهم من قبل حماس" حظي بنحو 1.3 مليون مشاهدة على منصة فيسبوك وحدها.
يعود الفيديو الأصلي، إلى حساب جهاز أمن جمهورية أذربيجان في يوتيوب والذي نشرته للمرة الأولى في 5 أكتوبر/ تشرين الأول.
كما يظهر اعتقال 3 قادة انفصالين في كاراباخ من قبل جهاز الأمن الأذربيجاني.
فيديو 5 أطفال إسرائيليين محتجزين في قفص مخصص للحيوانات في غزةتم انتشار فيديو واسع من قبل عدد من المستخدمين على منصات وسائل إجتماعية مثل تيك توك، وفيسبوك ويوتيوب ويظهر 5 أطفال محتجزين في قفص مخصص للأطفال على أيدي مقاتلي حماس. كما يستطيع المشاهد سماع المصور وهو يضحك.
وفقًا لموقع FakeReporter، وهو موقع إسرائيلي للتحقق من المعلومات المضللة، تم نشر الفيديو على منصة تيك توك قبل 3 أو 4 أيام من عملية طوفان الأقصى.
وقد تم تصوير الفيديو من قبل أحد مستخدمي تيك توك في بولندا كمزحة ولا علاقة له بالحرب الأخيرة على غزة.
متظاهرون يهود في واشنطن يدعون إلى وقف إطلاق النار في غزة ويدينون التمويل الأميركي لإسرائيل بسبب نقص الكهرباء والغاز.. فلسطينيون في قطاع غزة يلجؤون إلى الحطبمعرض صور: مشاهد دمار وموت وحصار جرّاء القصف في قطاع غزةقتل 3785 فلسطينيا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة التابعة في قطاع غزة المحاصر. وقد تسبب غارات الدولة العبرية في نزوح قسري لأكثر من مليون فلسطيني من منازلهم الى مناطق أخرى، لا سيما إلى جنوب القطاع، هربا من القصف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بيوت سُويت بالأرض.. سكان مدينة الزهراء في غزة يتفقدون حجم الدمار إثر غارة إسرائيلية الاتحاد الأوروبي يناقش إدارة تأثير الحرب الإسرائيلية على غزة في الكتلة هل يتطلع بوتين إلى استغلال حرب إسرائيل في غزة؟ 5 أهداف لروسيا في الشرق الأوسط الشرق الأوسط حركة حماس غزة أخبار مزيفة اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حركة حماس غزة أخبار مزيفة اعتداء إسرائيل إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى ضحايا فرنسا فلسطين قصف روسيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائیلیة على طوفان الأقصى یعرض الآن Next تشرین الأول فی قطاع غزة على غزة من قبل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.