كتائب القسام تعلن استهداف دبابة للاحتلال شرق خانيونس بقذيفة مضادة للدروع
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراغ العسكري لحركة حماس، الخميس، استهداف دبابة للاحتلال شرق خانيونس بقذيفة مضادة للدروع.
في وقت سابق أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن إطلاق رشقة صاروخية مركزة، مكونة من 30 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان باتجاه فلسطين المحتلة، بمناطق "نهاريا" و"شلومي".
يأتي ذلك تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال عدوانها على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الثالث عشر على التوالي.
وكانت كتائب القسام أطلقت عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 3785 شهيدا وأكثر من 12,500 جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 74 شهيداً وأكثر من 1300 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب القصف على غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
استعدادات في قطاع غزة لتسليم 6 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى
بدأت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استعداداتها في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، للإفراج 6 أسرى صهاينة لديها لتسليمهم إلى العدو، عبر الصليب الأحمر الدولي ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
ونصبت كتائب القسام منصتين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي المنطقة الشرقية من رفح جنوب قطاع غزة.
ونصبت الكتائب منصة كبيرة في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، زينت بصور قادتها الشهداء، من الجانب الأيمن ظهرت صورة للشهيد محمد الضيف وهو يحتضن صورة لقبة الصخرة، مذيلة بعبارة “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، فيما أشار التصميم في المنتصف لعمليات المقاومة وتصديها للاحتلال، مع صورة للشهيد السنوار تقابلها صورة للمسجد الأقصى.
كما نصبت على يسار المنصة صور لقادة القسام الذين ارتقوا خلال معركة طوفان الأقصى، كتب عليها بيت الشعر الذي ردده الشهيد السنوار في المقطع المصور المشهور له “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، وأعلاها عبارة “نحن الطوفان نحن البأس الشديد” بالخط العريض، وبثلاث لغات.
ورغم الأجواء الباردة والماطرة هذا الصباح، انتشر العشرات من عناصر “القسام” في محيط المنصة، يحملون أسلحة مختلفة، مرتدين الزي العسكري كما جرت العادة في عمليات التسليم السابقة.
وبشكل مماثل، نُصبت في منطقة النصيرات وسط القطاع، منصة أخرى لتسليم عدد من الأسرى الإسرائيليين، وهي عبارة عن صورة لجرافة إسرائيلية يعلوها مثلث أحمر وتحاول اقتلاع شجرة زيتون، قبل استهداف المقاومة لها، وكتبت عليها عبارة “الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية”.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الجمعة، عن أسماء الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت.
وقال الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، في تغريدة على قناته في تيلغرام، إنه وفي إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين: إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، وهشام السيد.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى، إنه من المقرر أن تُفرِج سلطات العدو الإسرائيلي اليوم السبت، عن 602 أسير فلسطيني، مقابل ستة أسرى إسرائيليين في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”.
وتتضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، 50 أسيرًا من أصحاب المؤبدات ” السجن مدى الحياة”، و60 أسيرًا من الأحكام العليا، كذلك 47 أسيرًا من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر.
ومن المتوقع أن تبدأ قريبًا مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل الإفراج عن نحو 60 أسيرًا إسرائيليًا يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.