"الصحة العالمية" تطالب بدخول المساعدات إلى غزة يومياً
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طلبت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من إسرائيل السماح بوصول الوقود إلى غزة في إطار المساعدة الإنسانية، التي يجب أن تدخل "يومياً" إلى القطاع الفلسطيني، لتلبية حاجات سكانه.
Bullets and bombs are not the solution to the Palestine-Israel situation.
War will bring nothing but destruction and horror, and it will do nothing to make the region more secure – in fact, the opposite.
The only solution – the only hope – is dialogue, understanding and peace. — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 19, 2023
واعتبرت المنظمة أن شاحنات المساعدات العشرين المقررة راهناً لا تفي الحاجة، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة في إطار المساعدة الإنسانية التي ينبغي أن "تدخل يومياً"، بغية تشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات، ومحطات تحلية المياه.
As the @UN’s agency responsible for public health, @WHO strongly condemns #Israel's repeated orders for the evacuation of 22 hospitals treating more than 2000 inpatients in northern #Gaza.https://t.co/x7hwDewjrV pic.twitter.com/l9pxPjW9Ba
— WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean (@WHOEMRO) October 14, 2023وذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أنه من غير المؤكد أن تدخل المساعدات الانسانية إلى غزة اعتباراً من، الجمعة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن 5 شاحنات محملة بالإمدادات الطبية جاهزة على الحدود بين غزة ومصر، مرحبة بإعلان إسرائيل أنها لن تمنع دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال غيبريسوس في مؤتمر صحافي "شاحناتنا محملة وجاهزة للانطلاق". وعبر عن أمله في تسليم الإمدادات بمجرد فتح معبر رفح، قائلا: "نأمل أن يتم ذلك غداً".
As the international and regional aid continue to flow to Al-Arish Airport, Egyptian Red Crescent unloads a shipment of World Health Organization aid.#Egypt #Palestine #MiddleEast #Israel #GAZA | #مصر #فلسطين #إسرائيل #غزة #العريش pic.twitter.com/NCEiIxfyG7
— Egypt Today Magazine (@EgyptTodayMag) October 14, 2023وسيكون هذا أول تسليم للمساعدات إلى غزة، بعد أن قالت إسرائيل إنها ستفرض "حصاراً شاملاً" على القطاع الضيق، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
وكانت قطعت إمدادات الكهرباء عنه وأوقفت تدفق الغذاء والوقود إليه بعد هجوم مدمر شنه مقاتلو حركة حماس، عليها يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وتشن إسرائيل ضربات جوية عنيفة على القطاع. وحذرت الأمم المتحدة من "كارثة إنسانية" في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الصحة العالمیة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل تعرقل توزيع المساعدات شمال غزة.. 12 شاحنة فقط في شهرين
أفادت منظمة الإغاثة الدولية "أوكسفام" بأن الجيش الإسرائيلي قد عرقل توزيع مساعدات 22 شاحنة من أصل 34 دخلت إلى شمال قطاع غزة منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن ما تم توزيعه خلال فترة الشهرين والنصف الماضية لم يتجاوز 12 شاحنة فقط.
وقالت بشرى الخالدي من أوكسفام في مداخلة تلفزيونية، إن ما يحصل في غزة هو تطهير عرقي، وإن ما يدخل من مساعدات لا يغطي شيئا من احتياجات القطاع.
Oxfams Bushra Khalidi calls it out - Israel is conducting a mass ethnic cleansing campaign in north Gaza
And well done to Bushra for challenging the now obligatory Israeli apologism from the presenter. Is that why you entered journalism Wilfred Frost, to be a genocide apologist? pic.twitter.com/VCNm3Dlfar — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) December 23, 2024
وأضافت المنظمة، في بيان نشرته الأحد، "منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، لم تسمح إسرائيل إلا لعدد 34 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محملة بالغذاء والمياه بالدخول إلى محافظة شمال غزة".
وتابعت: "من بين 34 شاحنة صغيرة للمواد الغذائية والمياه تم السماح لها بدخول محافظة شمال غزة على مدى الشهرين والنصف الماضيين، إلا أن التأخير المتعمد والعراقيل المنهجية من قبل الجيش الإسرائيلي، مكن 12 شاحنة فقط من توزيع المساعدات على المدنيين الفلسطينيين الجائعين".
وأوضحت أن الجيش منعها وغيرها من الوكالات الإنسانية الدولية بشكل مستمر من "توصيل المساعدات المنقذة للحياة في محافظة شمال غزة منذ 6 أكتوبر الماضي، عندما صعدت إسرائيل حصارها العسكري لجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون".
وأشارت إلى أنها سجلت 3 حالات لعمليات قصف إسرائيلية بمجرد توزيع الطعام والمياه على مدرسة تؤوي نازحين بالشمال.
وقالت أوكسفام إنه منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تتلقى المنظمات الإنسانية العاملة في غزة مكالمات من أشخاص محاصرين في منازل وملاجئ نفدت منه المواد الغذائية والمياه بشكل تام.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ومع بداية هذه العملية، فرض الجيش حصارا مطبقا على محافظة الشمال منع على إثره من تنقل الأفراد من وإلى المحافظة إلا عبر عملية تفتيش أمنية فضلا عن منع دخول المساعدات إلا لكميات شحيحة جدا لا تلبي احتياجات المحاصرين الجائعين.
بدورها، قالت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سالي أبي خليل، إن "الوضع في غزة مأساوي والناس محاصرون وغير قادرين على إيجاد أي نوع من الأمان"، وفق البيان.
وأضافت: "رغم انتهاك إسرائيل العلني للقانون الدولي واستخدام المجاعة كسلاح حرب، يواصل زعماء العالم عدم فعل أي شيء".
وتابعت: "غزة دُمرت على نطاق واسع وكامل.. سكانها يعانون والقطاع العام منهار والنظام الإنساني جاثٍ على ركبتيه".
وناشدت مسؤولة المنظمة المجتمع الدولي بوقف الحرب "فورا"، قائلة إن "كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار هو حكم بالإعدام على مئات المدنيين".