علق الفنان عمرو وهبة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي على ما تردد من أنباء عن إزالة سيناء من خريطة جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصدر هذا الأمر المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب عمرو وهبة عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: « ولو فرضاً يعنى ياجماعه جوجل مابس قررو يشيلو من الخريطه اسم سينا أو يمسحو مدينه نصر، أو يقفلوا نزلة البحر الأعظم، هل كده مابقوش بتوعنا ولازم نصحى الصبح نديهم لحد.

. مابراحتهم هتفضل سينا وهتفضل ارضنا عادى».

وكان عمرو وهبة تضامن مع شهداء الشعب الفلسطيني بعد القصف الذي تعرض له وتهجير الشعب من منازلهم في الشمال إلى الجنوب من قِبل جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية.

عمرو وهبة يناشد للتبرع

وشارك عمرو وهبة عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، فيديو له أثناء مشاركته مع مؤسسة الهلال الأحمر المصري.

وعلق: «أنا اسمي عمرو وهبه بدعم حملة قلوبنا مع غزة والنهاردة أنا في الهلال الأحمر المصري بتطوع في تعبئة المواد الإغاثية والطبية اللي رايحة لغزة وبوجه رسالة للجميع لدعم غزة وأنهم يتبرعوا بالطريقة اللي تناسبهم واللي يقدروا عليها».

عمرو وهبة

الجدير بالذكر أن الفنان عمرو وهبة يشارك في مسلسل صوت وصورة من بطولة الفنانة حنان مطاوع، الذي يعرض على قناة dmc في تمام الساعة 8 مساء.

ومسلسل صوت وصورة يتحدث عن جرائم السوشيال ميديا وكيف تؤثر على البشر وتجعلهم في حالة ضيق ويأس شديدة، وتناقش حنان مطاوع في العمل أيضا فكرة دخول الذكاء الاصطناعى في حياة البشر وهو الخطر الأكبر الذى يسيء البعض استخدامه.

اقرأ أيضاًعمرو وهبة يناشد الجمهور لتبرع لأهالي غزة

محمد العمروسي عن أغاني محمد رمضان: ليه تأثير مهم (فيديو)

الفنان عمرو وهبة يوجه نصيحة للأطفال: بلاش تقارنوا أنفسكم بالآخرين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمرو خليل من مصر عمرو وهبة عمرو خليل عمرو وهبة

إقرأ أيضاً:

قيم إسلامية: العدالة المجتمعية

#قيم_إسلامية: #العدالة_المجتمعية

بقلم : د. #هاشم_غرايبه

مقال الاثنين: 24 / 3 / 2025
كعادة الغرب دائما في إرجاع أصول الحضارة الإنسانية لهم، يدعون أن الإغريق هم أول من بحث في صلاح المجتمعات واقترحوا لذلك حلولا، لكن الحقيقة أنهم سبقهم فلاسفة بلاد ما بين الرافدين، مثل “أبيقار” الذي يعتقد أنه لقمان الحكيم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، ووضعوا قواعد تنظم علاقات الأفراد في المجتمع.
لم تتوقف الى اليوم محاولات البشر لتصور المجتمع العادل، فما تصوره المعلم الأول “أرسطو” والمعلم الثاني “الفارابي” في تكوين المدينة الفاضلة، لم تكن مجرد مثاليات أو أحلام، بل هي أفكار ممكنة التطبيق، لكن تحتاج الى ظروف معيارية في اختيار الحكم الذي يطبق تلك المعايير بعدالة.
لما كانت النوازع الأنانية والميل الى الإستئثار هي من طباع النفس البشرية، فقد كان من الصعب الإعتماد على صلاحية هذه النفس في التحكيم بالخلافات بين أفراد المجتمع حول الحقوق والواجبات، بل لا بد من تشريع واضح وحازم يتم الإحتكام إليه بدل تحكيم الرأي الشخصي، بمعنى يجب أن يكون هنالك مرجعية نزيهة ثابتة، هي فوق كل الآراء، وهي أبعد ما يمكن عن التحيز والهوى.
لا ينطبق هذا التخصيص إلا على حالة واحدة محددة، وهي أن يكون صادرا عن الإله الخالق الحكيم العليم بدقائق مصالح البشر وخفايا دوافعهم، وتفصيل ذلك الأمر مبين في كتاب لا يطاله التحريف ولا التزوير، هو القرآن الكريم.
لدواعي الموضوعية سوف نضع المنهجين: الإجتهاد البشري والتشريع الإلهي أمامنا للمقارنة.
آخر ما توصلت له البشرية بالتجريب هي قيم الليبرالية الحديثة، وهي التي تحكم كل مناحي الحياة الآن وفي جميع المجتمعات بلا استثناء، وتتلخص بتقديس حرية الفرد ضمن إطار يحدده قانون، إذن فالحرية هنا مقيدة بضوابط يحددها نظام الحكم الذي يملك السلطة رغم أنه يكتسبها من نظام انتخابي يمتثل لرأي الأغلبية.
وهكذا فمصدر التتشريعات هو هذه الأغلبية التي يتبين بالتحليل الدقيق أنها تمثل 13 % من المجتمع فقط، بمعنى أن رأي هؤلاء هو الذي يحدد القوانين الحاكمة للجميع، والتي يفترض بها أن تمنع طغيان هذه الحرية على حقوق الآخرين، لكن بالتطبيق تبين أن تأثير مالكي الثروات على أصحاب النفوذ (السلطة) أقوى بكثير من رأي الأفراد، لذلك فإن التشريعات تغلّب مصالح هؤلاء مما يُخلُّ بالعدالة المجتمعية بشكل خطير.
التشريعات الإلهية (الدين)، جاءت مكتملة غير خاضعة لهوى أو مصلحة فئة بشرية، فهي تراعي مصالح كافة فئات المجتمع ، وتقوم مبادئها على ثلاثة ركائز: التحرر الوجداني المطلق، والمساواة الإنسانية الكاملة، والتكافل الإجتماعي الوثيق، وكل عنصر مبني على الآخر.
فالعبودية لله وحده تعني تحرير الإنسان من عبوديته لغير الله، فبذلك تتحقق المساواة بين البشر لأن إرادة الله تحكم الجميع على السواء، ومقياس التفاضل الوحيد في الإرتقاء في منزلة القرب من الله هو تقواه، والذي يتمثل بعمل الخير والإحسان الى الآخرين والإبتعاد عن ظلمهم، فتغدو اللحمة الإجتماعية بين البشر على اختلافاتهم قوية والأخوة بينهم متغلبة على العداء.
أما اختيار نظام الحكم الذي يضمن عدالة تطبيق التشريعات، فضوابطه الأساسية: الأهلية والحكمة والتمكن المعرفي، أما طبيعته فاختيارها متاح للمواطنين حسب اجتهادهم وتطور خبراتهم، وكذلك الأمر في تسمية الحاكم والهيئة الحاكمة، لكن لا خيار لهم في الخروج على المبادئ الشرعية الأساسية، والتي تكفل ضمان حقوق الجميع في الحياة الكريمة الحرة الخالية من الإكراه أو القسر ضمن مبدئين:
المبدأ الأول يتمثل بحفظ الحقوق لجميع الناس وليس فقط لمواطني الدولة، لذلك فهو يتفوق على تشريعات الليبرالية التي تميز بين المواطن والغير: “إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ” [النساء:58].
الثاني: تحقيق العدالة بغض النظر عن المكانة وحالة العداوة وخطورة الجرم: “وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا” [المائدة:8]، وهذا المبدأ مهم لتحقيق السلم المجتمعي وطمأنة المتعدى إلى حصوله على حقه القضائي بعدالة وبلا تحيز مسبق، وأقرب مثال على ذلك قوانين مكافحة الإرهاب التي سنتها الأنظمة الليبرالية التي تدعي التزامها بحقوق الإنسان، ففيها تحيز سافر ضد المنتمين للإسلام وتعدٍّ صارخٍ على كل حقوق من يتهمونه بالإرهاب، فيما لا يطبق ذلك على عتاة المجرمين والسفاحين، رغم أن بعضهم يمثل خطرا أعظم كثيرا على مجتمعهم من شخص يتعاطف مع من يرفض احتلال بلده.
ومع أنه لا يجوز أصلا أن نقارن بين العدالة الإلهية والعدالة البشرية، لكن ما أوردته كان بدافع الموضوعية.
فهل يتبقى شك في أن الإسلام هو خير ما يحقق العدالة الإجتماعية للبشر!؟.

مقالات ذات صلة اللاءات العسكرية الأميركية الاسرائيلية…وتشابه الردود الحمساوية الايرانية عليها..؟ 2025/03/24

مقالات مشابهة

  • فرحتنا لا توصف.. الأمير الحسين والأميرة رجوة يقيمان مأدبة إفطار لأطفال أيتام
  • بسمة وهبة توضح حقيقة وقف برنامجها وترد على الشائعات
  • العراق.. تعطيل الدوام الرسمي طوال الأسبوع المقبل بمناسبة عيد الفطر
  • شكرًا للواعيين.. حنان مطاوع توجه رسالة لصُناع مسلسل لام شمسية
  • بسمة وهبة: لم يتم إيقاف برنامجي العرافة وتم الاتفاق على تصوير 15 حلقة
  • لجان إلكترونية معروفة المصدر.. بسمة وهبة تكشف حقيقة برنامح العرافة
  • قيم إسلامية: العدالة المجتمعية
  • بعد وفاة شقيقه الثاني.. حسين الجسمي يتصدر تريند جوجل
  • أسعار تذاكر حفل عيد الفطر لـ عمرو دياب في البحرين
  • عندي خطوط حمرا .. حنان مطاوع تكشف تفاصيل مسلسلها الجديد |فيديوجراف