وقفة لأبناء مديرية صرواح بمأرب تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يمانيون/ مأرب
نظم أبناء مديرية صرواح بمحافظة مأرب اليوم الخميس، وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة العدو الصهيوني الوحشية التي استهدفت المستشفى المعمداني في قطاع غزة، وراح ضحيتها المئات من الشهداء.وردد المشاركون في الوقفة الهتافات الداعمة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمستنكرة لمجازر الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأكد أبناء المديرية تأييدهم الكامل لعملية “طوفان الأقصى” التي مثلت صفعة للعدو الإسرائيلي وكشفت ضعفه أمام أبطال المقاومة الفلسطينية، معلنين الجهوزية والنفير العام لمساندة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات الإسلامية.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة مجزرة مستشفى المعمداني جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، وتحدي واضح لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية.
وحمّل البيان، مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية تمادي الكيان الغاصب في ارتكاب الجرائم التي يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وأكد على دور الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة ودعمها بالسلاح والرجال المقاتلين، حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
# قطاع غزةً#اليمن#عملية طوفان الأقصىصرواحمأربوقفةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.