عقوبات أمريكية على عناصر من حماس بينهم 4 في تركيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فرضت الولايات المتحدة الامركية، عقوبات جديدة على عناصر في حركة حماس، أربعة منهم يعتقد أن لديهم علاقات مع تركيا ومقر إقامة فيها، في رد على عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
وتشمل قائمة العقوبات تسعة أفراد وكيانًا قانونيًّا واحدًا، وبحسب القائمة المعلنة على الموقع الإلكتروني للوزارة، فإن أربعة من هؤلاء الأشخاص مرتبطون بتركيا.
وتشمل العقوبات شركة تحويل الأموال التي يقع مقرها في خان يونس “Buy Cash”، والمتهمة بتحويل الأموال إلى حماس.
والأشخاص المفروض عليهم عقوبات الذين يقال إنهم مرتبطين بتركيا، هم:
أيمن أحمد الدويك، مواطن أردني يقال أنه يقيم في تركيا والجزائر.
عامر كمال شريف الشوا، الذي يُقال أنه مواطن تركي أردني.
وليد محمد مصطفى جاد الله، مواطن أردني يقال أنه يقيم في تركيا.
أحمد سادو جهلب، مواطن مصري يقال إنه يعيش في تركيا.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن قائمة العقوبات عقب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل.
يذكر ان حركة حماس لديها مكتب في تركيا، وعقب عملية طوفان الاقصى طالبت السفيرة الإسرائيلية في تركيا بغلق مكتب حماس.
Tags: إسرائيلتركياحماسطوفان الأقصىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل تركيا حماس طوفان الأقصى فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الأولى في عهد ترامب.. عقوبات أميركية جديدة على إيران
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على “إسطول سفن” وشبكة دولية مسؤولة عن تحويل الإيرادات غير المشروعة إلى الجيش الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إنه “تصنيف هذه الشبكة وإدراجها على قائمة العقوبات لقيامها بتسهيل شحن ملايين البراميل من شحنات النفط الإيراني غير المشروعة إلى الصين لتمويل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية”.
وأضاف البيان أن الشبكة كانت تستعين بشركة واجهة تابعة لها تدعى “سبهر إنيرجي”، مشيرة إلى أن “عائدات هذه المبيعات الجماعات الإرهابية والعميلة”.
واستهدفت العقوبات لأميركية كذلك “سفن الأسطول الظل وشركات الإدارة التي
قامت بنقل النفط الإيراني، مما ساعد قدرة إيران على تعزيز الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة”، وفقا للبيان.
وشددت المتحدثة أن الولايات المتحدة “ستعمل على تعطيل تدفقات التمويل غير المشروعة التي تمول القوات المسلحة الإيرانية والجماعات الإرهابية، مثل حماس وحزب الله”.
وأكدت أن واشنطن “ستستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام على أنشطته المزعزعة للاستقرار وسعيه للحصول على أسلحة نووية تهدد العالم المتحضر”.
بدورها قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان منفصل إن العقوبات استهدفت أفرادا وشركات في دول من بينها الصين والهند والإمارات.
وأضافت أنها فرضت عقوبات على الناقلة “سي إتش بيليون”، التي ترفع علم بنما، والناقلة “ستار فورست”، التي ترفع علم هونغ كونغ، لدورهما في شحن النفط الإيراني إلى الصين.
وشملت العقوبات المواطن الإيراني آراش لافيان، الذي قالت الولايات المتحدة إنه ساعد على دعم شركة سبهر.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة “مارشال” الخاصة لإدارة السفن وشركة “يانغ فولكس” للتجارة الدولية وشركة “لاكي أوشن” للشحن بسبب عملهما في قطاع البترول الإيراني.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه يعتزم استئناف سياسة “الضغوط القصوى” على إيران بسبب مزاعم عن محاولة طهران تطوير أسلحة نووية.
وتؤدي العقوبات إلى تجميد الأصول التي تحتفظ بها الشركات المستهدفة بشكل مباشر أو غير مباشر في الولايات المتحدة، فضلا عن حظر الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا، ومنع المواطنين الأميركيين من التعامل مع الشركات المستهدفة بالعقوبات، تحت طائلة التعرض للعقوبات بدورهم.
الحرة
ميشال غندور – واشنطن
إنضم لقناة النيلين على واتساب