ويل سميث يرد على زوجته بـ"خطاب رسمي" فكاهي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بعد أيام من كشف جادا بينكيت أنها منفصلة عن ويل سميث منذ عام 2016، شارك الممثل الأمريكي فيديو لجمهوره تحت عنوان "خطاب رسمي"، يوحي للوهلة الأولى أنه يعلق فيه على كلام بينكيت حول تصريحاتها المثيرة، التي فجرتها الأسبوع الماضي.
وعند مشاهدة الفيديو الذي لا يتجاوز مدّته ثوان معدودة، يتبيّن أنه مجرد فيديو فكاهي لـ "عطسة مفتعلة" مع تركيب لقطات لمشاهد طبيعية ثلاثية الأبعاد.
وشارك ويل سميث (55 عاماً) ما أسماه "البيان الرسمي" في نفس اليوم الذي أصدرت فيه جادا بينكيت سميث مذكراتها "Worthy"، والتي شرحت فيها بالتفصيل حقيقة زواجهما.
وقال سميث في المقطع: "هذا هو الأمر.. رأيي هو" ومع ذلك، قبل الانتهاء من الجملة، قاطع سميث بسبب حكة في أنفه. وبينما كان يعطس في كمه، تم تصغير الكاميرا لتكشف عن مناظر طبيعية مختلفة حول العالم وخارجه.
وفي رأي تحليلي أجمع البعض على أنه "من الجيد دائماً "تكبير الصورة وإلقاء نظرة على الأزمة الكبيرة من بُعد فتصغر وتتلاشى"، بينما شدد آخرون على أنه دوماً هناك حل طالما أن الأزمة لم تكشف للعلن، وفقاً لما رصدته صحيفة ميرور البريطانية من ردود أفعال على منشور سميث الأخير.
View this post on InstagramA post shared by Will Smith (@willsmith)
اعتراف بعدم التقديرلكن بعيداً عن لجوئه إلى "الفكاهة" في الرد، كان سميث يتحدث بأسلوب جدي خلال تعليقه حول كتاب جادا بينكيت سميث، والذي تناول أيضاً صراعاتها مع الاكتئاب وصفعة الأوسكار سيئة السمعة.
وقال لصحيفة نيويورك تايمز في رسالة بالبريد الإلكتروني: "عندما تكون مع شخص ما لأكثر من نصف حياتك، يبدأ نوع من العمى العاطفي". "يمكنك بسهولة أن تفقد حساسيتك تجاه الفروق الدقيقة المخفية والجمال الدقيق".
كما عبر عن رأيه أيضاً في رسالة قرأها المذيع جاي شيتي، خلال استضاقته لجادا منذ أيام، أعرب فيها عن صدمته وذهوله، ومدى شعوره بأن قلبه محطم لأنه كان لا يشعر بآلامها، فيما هي تقوم بكل الأمور وكأن شيئاً لا يزعجها.
ووصف "مان إن بلاك" كتاب المذكرات بالقيم والثمين معنوياً، وأشار إلى أن جادا مزيج نادر من القوة والحساسية الدقيقة، والقدرة على التحمل والصبر، ولو كان قرأ هذا الكتاب قبل سنوات، لكان تغيّر، لكنه سيبدأ الآن بالتغيير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ويل سميث
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية خلال أيام
استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، مشايخ، وأعيان وحكماء والمكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
وأشار صالح في كلمته، إلى أن مجلس النواب ومنذ انتخابه وهو يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال اصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ليبي ليبي يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة.
وأوضح أنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورآب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي.
وبين أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة واحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة.
وأكد الاحتياج لبناء وطن ودولة يشارك فيه أبناء الوطن دون اقصاء أو تهميش تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء.
وذكر أن ليبيا في حاجة نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، هذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له.
وأفاد بأن “الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب الجميع المشروع، منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستور وقوانين تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.
وأشار إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات انتخابات الرئيس ومجلس النواب، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.
وبين أن مجلس النواب يقبل النقد والتصويب دون تردد وهو على استعداد للجلوس مع كل من يهمه مصلحة ليبيا والليبيين، مشدداً على رفض الاملاءات من الداخل والخارج خاصة تلك التي لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن، ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة وجرها إلى حلبة الصراع السياسي.
واستنكر أي تصرف عدائي يمس حياة الليبيين وممتلكاتهم، ورافضاً لمحاولات فرض الرأي بالقوة والتخويف، مؤكداً احترام مجلس النواب لاستقلالية القضاء.
الوسومعقيلة صالح قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية