أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبيل مغادرته مدينة جدة السعودية، اليوم الخميس، أن المنطقة باتت بمثابة برميل بارود قد يتفجر في أي لحظة. وقال عبد اللهيان من مدينة جدة السعودية حيث حضر اجتماعا استثنائيا للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي: "تمر المنطقة بظروف حساسة وخطيرة للغاية، المنطقة باتت بمثابة برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة، نأمل أن تتوقف جرائم الحرب الإسرائيلية ".



وعبر عن "انتقاد المنظمة لزيارة بايدن إلى إسرائيل ولقائه بمجرم حرب لدعمه وذلك بعد استهداف المستشفى في غزة ومقتل أكثر من ألف فلسطيني".

واعتبر تصريح بايدن بسماح 20 حاوية من المساعدات الانسانية للدخول إلى غزة "مهزلة نظرا لاحتياجات سكان غزة الكبيرة إلى هذه المساعدات".

وأكد أن "سماح بايدن بدخول 20 حاوية مساعدات "يأتي للتغطية على لقائه بمجرم حرب".

وتحدثت وسائل إعلامية إسرائيلية، عن أن بايدن، أكد "دعمه لإسرائيل في الحرب البرية على قطاع غزة.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الاول الجاري.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم

نظمت غرفة طوارئ منطقة بري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس الماضي، المعرض الفني الأول للرسم لطلاب مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي"، بهدف إخراج الأطفال من أجواء الحرب التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 20 شهرًا.

ونشرت الغرفة مقطع فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك" يُظهر مشاهد من فعالية المعرض، والتي تضمنت كلمات ألقاها ممثل الأطفال وممثلو الحي، بالإضافة إلى لقطات توثق لحظات توزيع الجوائز على الأطفال المشاركين.

وقالت ممثلة الأطفال بالمركز، ريتان رامي، خلال كلمة ألقتها في الفعالية التي حملت شعار "ضحكة في وجه الهموم": "عامنا الدراسي كان مفيدًا وممتعًا ومليئًا بالتحديات".

وأوضحت أن المعلمين واجهوا صعوبة في التعامل مع التلاميذ في سبيل استيعاب الدروس، بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، لكنهم كانوا على قدر التحدي.

وأشارت إلى أن التلاميذ واجهوا صعوبات في الدراسة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، خاصة في فترة الامتحانات، قائلة "لكن الحمد لله، صبرنا واجتهدنا ونجحنا".

من جانبه، قال ممثل الحي، عادل إبراهيم مرحوم، إن نجاح مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي" كان لافتًا للنظر، بفضل تكاتف الشباب منذ اندلاع الحرب، حيث استطاعوا إخراج الأطفال من جو الرعب الذي تسببت فيه الحرب.

إعلان

وتشهد أحياء بري والمناطق المجاورة لها، المتاخمة لقيادة الجيش السوداني في وسط الخرطوم، انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ أكثر من 11 شهرًا على التوالي، مما زاد من معاناة المواطنين العالقين في تلك الأحياء، بالإضافة إلى "ارتفاع غير مسبوق في سعر السلع الاستهلاكية"، حسبما أفادت غرفة طوارئ المنطقة.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • أيمن الجدي .. في غزة فقط يرحل الأب لحظة ولادة ابنه
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • ???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
  • شاهد | لحظة انفجار مسيرة يمنية في المنطقة الصناعية بعسقلان المحتلة
  • معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
  • (مقاومة امتداد شمبات): معركة التحرير مستمرة وعودة النازحين باتت قريبة
  • خامنئي يفتح النار على الحكومة السورية الجديدة.. دعوات لإسقاطها وتحريض للمواطنين للإطاحة بها.. وتقارير: سياسة طهران في المنطقة أثبتت فشلها
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • العثور على طفل حديث الولادة قرب حاوية نفايات في الموصل
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يواصل الحرب ضد مستشفيات الشمال