صحفي فلسطيني: فقدت 25 شخصا من عائلتي في القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال معتز العزايزة الصحفي الفلسطيني الذي فقد أسرته بالكامل في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إنه في يوم الحادث كان يمارس عمله بالتغطية للأحداث، ووسط اليوم وصله خبر قصف المدينة التي يعيش فيها شرق غزة.
قصف بيت عائلتيوأضاف، خلال مداخلة في تغطية مباشر لقناة «أون» مع الإعلامية سارة حازم طه: «عندما سمعت الخبر أكملت عملي، وبعدها عرفت بأن بيت عائلتي تم قصفه، وعند عودتي إلى المدينة وجدت عائلتي أغلبهم أشلاء، وهي مكونة من 25 شخصا».
وتابع: «الموت صار كثيرا، من يموت فينا ارتاح، ومن يعيش حاليا هو الذي يعاني، لأن كل يوم في مجاوز ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وإسرائيل تستهدف قتل أكبر عدد ممكن».
كل دقيقة هناك مجزرةوعن طبيعة عمله وسط الأحداث، قال: «مع بداية الحرب الحركة محسوبة جدا، وعندما يشتد القصف والأعداء لا شيء يكون منظما، ولكن كل دقيقة هناك مجزرة وشبكة الاتصالات التعامل معها صعب والإنترنت واقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
#سواليف
حذرت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين “ #أونروا ”، من أن إغلاق سلطات #الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في شرقي #القدس المحتلة، يهدد المستقبل التعليمي لـ 800 طفل فلسطيني.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان صحفي اليوم الأربعاء على منصة “اكس”: “في أقل من 10 أيام ستدخل أوامر #الإغلاق الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بحق 6 مدارس تابعة للأونروا في #القدس الشرقية حيز التنفيذ”.
وأوضح أن إغلاق المدارس يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات الاحتلال بموجب القانون الدولي.
مقالات ذات صلة الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية 2025/04/30وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، مما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة بالقرب من منازلهم”، مشيرا إلى أن الفتيات “يخشين الآن أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.
ووفق معطيات فلسطينية رسمية، فإن سلطات الاحتلال قررت إغلاق 6 مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس.
وتؤكد وزارة الخارجية الفلسطينية، أن قرار الاحتلال يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وضرب مستقبلهم ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي عليهم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات التي تتمتع بها الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صادق كنيست الاحتلال نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.
وتزعم سلطات الاحتلال أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.