"أكثر من 75% من الصادرات الروسية إلى الصين".. تعاون "غير مسبوق" في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، بمستوى التعاون "غير المسبوق" بين بلاده والصين في مجال الطاقة، في وقت تسعى موسكو لتعزيز شراكاتها في آسيا للتعويض عن خسارة قسم كبير من سوقها الأوروبية.
وكتب بوتين في رسالة موجهة إلى المشاركين، في منتدى روسي صيني للطاقة نظم في بكين، ونشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين، أنّ "علاقات الشراكة العالمية والتعاون الإستراتيجي بين روسيا والصين بلغت مستوى غير مسبوق".
وبحسب أرقام أعلنها إيغور سيتشين رئيس مجموعة "روسنفت" النفطية الروسية العملاقة خلال المنتدى، فإن الطاقة تمثل "أكثر من 75% من الصادرات الروسية إلى الصين".
وقال سيتشين إنّه "خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2023، أصبحت روسيا المزود الأّول للصين بالنفط، متقدمة على السعودية"، مضيفاً "أكثر من 75 مليون طن من النفط الروسي سلمت حتى الآن إلى الصين هذه السنة، ما يزيد بـ25% عن العام الماضي".
بوتين يصل إلى الصين في أول رحلة لدولة كبرى منذ بدء الحرب على أوكرانياالرئيس الصيني يرحّب بالعلاقة " المتنامية" بين الصين وروسيا خلال منتدى "الحزام والطريق"وفي ظلّ العقوبات الغربية الشديدة المفروضة عليها، ولا سيما على نفطها الذي حددت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفاً لسعره، تحاول روسيا إعادة توجيه صادراتها إلى آسيا، ولو اضطرت إلى تخفيض أسعار بعض المنتجات.
وفي هذا السياق، باتت الصين اليوم شريكة روسيا الرئيسية في مجال الطاقة، بعدما أغلق الأوروبيون بوجهها سوق الغاز بصورة شبه كاملة، في ظل العقوبات، وبعد عمليات التخريب التي طالت خطي أناب الغاز "نورد ستريم" 1 و2.
وفي ما يتعلق بصادرات الغاز الطبيعي، تعاني روسيا من ارتفاع التكاليف، وازدياد المهل لبناء بنى تحتية من أجل تطوير شراكات جديدة.
وبالرغم من كل ذلك، أكّد سيتشين أن "صادرات الغاز الروسي إلى الصين ستسجل هذه السنة مستوى قياسياً تاريخياً جديداً، مع تزويد أكثر من ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز" بفضل تطوير خط أنابيب "طاقة سيبيريا".
ويصل الغاز الروسي إلى بكين حالياً من خلال خط الأنابيب هذا الذي يمر عبر منطقة سيبيريا، وتأمل موسكو أن توقع اتفاقية، قبل نهاية السنة، لبناء خط أنابيب عملاق ثان بين البلدين هو "طاقة سيبيريا 2" الذي سيمر عبر منغوليا.
ومن المتوقع بحلول 2030، أن يسمح "طاقة سيبريا 2" لروسيا بزيادة صادراتها للصين إلى حوالى مئة مليار متر مكعب من الغاز في السنة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا تفضل إسرائيل وحماس استخدام تلغرام بدلا من وسائل التواصل الأخرى؟ لافروف: "بين روسيا وكوريا الشمالية مستوى جديد واستراتيجي للعلاقات" حجم التجارة بين روسيا والصين يسجل مستوى قياسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا بوتينزا روسيا الصين موسكو بكينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين موسكو بكين إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى ضحايا فرنسا فلسطين قصف روسيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next إلى الصین أکثر من
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية تناقش اليوم اعتماد أسطوانات الغاز البلاستيكية
#سواليف
تناقش #لجنة_الطاقة والثروة المعدنية #النيابية، الأحد، اعتماد استخدام #أسطوانات_الغاز المركبة ( #البلاستيكية ) من قبل هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
كما تناقش لجنة الطاقة النيابية استراتيجية تقنيات الهيدروجين الأخضر في الأردن.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، قد اعتمدت استخدام تقنية جديدة من أسطوانات الغاز المركّبة ما يعرف (بالأسطوانات البلاستيكية) المخصصة للقطاع المنزلي، وسيتم تداولها بشكل اختياري جنباً إلى جنب مع #الأسطوانات_المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل.
مقالات ذات صلةوذكرت الهيئة أن اعتماد أسطوانة الغاز الجديدة المخصصة للقطاع المنزلي سعة 12.5 كغم غاز؛ وهو نفس سعة الأسطوانة المعدنية من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وجاء بعد التشاور مع المعنيين والخبراء المختصين في القطاع وإجراء دراسات مستفيضة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى والممارسات العالمية الفضلى.
رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة قال إن سعر أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” سيكون بالسعر نفسه للأسطوانة المعدنية.
وأضاف السعايدة أن أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” ستدخل السوق الأردني حال ترخيص الطلبات المقدمة للاسثمار في الأسطوانات البلاستيكية.
وأشار إلى أن أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” ستكون متوافرة بالأسواق قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وكشفت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أنها لم تمنح أي رخص لغايات استيراد أو تعبئة أسطوانات الغاز المركبة” البلاستيكية”، مشيرة إلى أن باب الاستثمار مفتوح بهذا الشأن لجميع الشركات المهتمة، ولن يكون هناك حصرية لتوفير أسطوانات الغاز المركبة في السوق.
وبينت الهيئة أن توفير الأسطوانات المركبة ” البلاستيكية” في السوق المحلية، من قبل الشركات الراغبة بالتقدّم، مرهون بالقاعدة الفنية الأردنية، والمعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس والتي أجرت قرابة 21 فحصا لأسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”، قبل أن تصدر اعتمادها.
وجددت الهيئة التأكيد بأن الأسطوانات البلاستيكية في الأسواق ستبقى خيارا ولن تلغي الأسطوانات التقليدية ” الحديدية، وليس إلزاما لأي جهة للتعامل بها.
وأكدت مؤسسة المواصفات والمقاييس أن كلا النوعين من الأسطوانات (المعدنية والمركبة) آمنان للاستخدام، شريطة أن تكون نتائج فحوصاتهما مطابقة للقواعد الفنية الخاصة بكل منهما.
وأضافت أن الظروف التشغيلية للأسطوانة المركبة تتناسب مع الظروف في الأردن، مشددة على أنه لن يتم السماح بإدخالها إلى المملكة إلا بعد اجتيازها جميع الفحوصات المطلوبة.