شهد مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته التاسعة، الذي يختتم غدا الجمعة، مجموعة من الفعاليات الثقافية لتعزيز الحضور السردي في المشهد الثقافي.

وتضمنت الفعاليات إقامة ندوة بعنوان: "بناء الذات وتنمية المهارات"، إلى جانب جلستين حواريتين حول رواية وأقصوصة.

وشارك في الندوة كل من الإعلامية نجاة علي مستشارة إعلامية في المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال، والدكتورة هلا السعيد مستشارة وخبيرة بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت الإعلامية نجاة علي على ضرورة وجود أهداف لكل إنسان يسعى لتحقيقها مع معرفة قدراته وجوانب النقص التي يحتاج لإكمالها عن طريق تعلم مهارات وخبرات جديدة سواء بالدراسة أو أخذ دورات تدريبية تمكنه من تحقيق أهدافه المنشودة، وبعد ذلك يضع خططه الاستراتيجية التي تمكنه من الوصول لأهدافه، مع أهمية حسن إدارة الوقت والعمل الدؤوب للوصول إلى النجاح.

من جانبها، أكدت الدكتورة هلا السعيد أن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات تمكنهم من أن يكونوا فاعلين في مجتمعهم؛ لأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر وليس الجسد، موضحة أن تحقيق الذات شيء مهم، وأن مسؤولية الأسرة تكمن في تعليم أبنائها كيفية تحقيق الذات من خلال معرفة القدرات وتنمية المهارات، مشددة على أن تطوير الذات مستمر في مختلف المراحل، وهو ينطبق على الجميع؛ الأصحاء أو ذوي الإعاقة.

في سياق متصل، قدم الروائي القطري عبدالعزيز الشيخ قراءة في روايته "عبيد بن غانم" الصادرة عن دار روزا للنشر خلال جلسة حوارية، كما تحدث خلال الجلسة عن تجربته في كتابة الرواية وأحاديث الذكريات في كتابه "فريج المرقاب" وتجربته في الكتابة عن التراث القطري.

من ناحيتها، قدمت السيدة ظبية بنت عبدالله السليطي باحثة في التراث قراءة في كتابها "تراب وبحر"، الذي يحتوي على أقصوصة تحمل عنوان الكتاب ومسرحية بعنوان "الدانة"، كما تحدثت عن تجربتها في الكتابة التراثية والأدبية التي تعود للعام 1984، حيث عملت باحثة في مركز التراث الشعبي التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

جدير بالذكر أن مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته التاسعة يقام في الفترة من 13 وحتى 20 أكتوبر الجاري، حيث احتفى بأسبوع الرواية العربية، إلى جانب العديد من الفعاليات، ومن بينها معرض كتارا للكتاب بمشاركة 23 دار نشر ومكتبة وجهة مهتمة بالثقافة، ومعرض سيرة إحسان عبدالقدوس الذي اختير شخصية العام.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: مهرجان كتارا للرواية العربية

إقرأ أيضاً:

العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، على متابعتها مسار التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحتل لفترة 6 أسابيع كمرحلة أولى، وهو الاتفاق الذي من المفترض أن يشمل تبادل الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة السكان الفلسطينيين من حرب التجويع الإسرائيلية، ودخول معدات الدفاع المدني لانتشال جثامين ما بين 11 إلى 12 ألف قتيل تحت أنقاض 70 بالمائة من مباني القطاع المدمرة بالكامل، ويترك الاتفاق المجال وكالات الأمم المتحدة للنهوض بمسؤولياتها الإنسانية، وكذا وصول عربات المساكن المتنقلة وخيام لإيواء 1.8 مليون مشرد فلسطيني.

وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها مع التقدير لما يشكله هذا الاتفاق من اختراق مهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 15 شهراً والتي أوقعت ما لا يقل عن 170 ألفا بين قتيل وجريح من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء و80 بالمائة منهم من النساء والأطفال والشيوخ، فإن المنظمة ترى أنه من الضروري إعادة التأكيد على عدد من الثوابت الجوهرية للتعامل مع ما جرى والتي تتضمن:

1- أن قضية الشعب الفلسطيني تبقى قضية حقوق ثابتة ومشروعة وغير قابلة للتصرف، وأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه "التي تم احتلالها في يونيو 1967 بما فيها القدس الفلسطينية المحتلة" يبقى أمرا مستحقا ولا يقبل المساومة.

2- وتؤكد المنظمة مجددا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة بصورة كاملة - ودون انتقاص - إلى خطوط 4 يونيو 1967 يظل الحد الأدنى الواجب تلبيته في أسرع وقت ممكن ودون إبطاء، وهو مسؤولية المجتمع الدولي دون مواربة، وهي مسؤولية لا يمكن تفويضها لأي طرف دولي.

3- تندد المنظمة بكل ما من شأنه أن يمس بالحقوق السياسية الفلسطينية، وخاصة ما تناولته تصريحات مسؤولي بعض الدول الغربية التي لا تزال تسعى لتشتيت البصر تحت مسمى معالجة الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.

4- تستنكر المنظمة كل جهد يستهدف تقويض مسار الوصول للعدالة، وبعد هذا الكم الهائل من دماء الضحايا الفلسطينيين الأبرياء، وتشدد المنظمة على أهمية المضي قدما في الدعوى المطروحة أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة المحتل، وتندد بأي محاولات تستهدف تقويض مضي أطراف القضية قدما في مسعاهم لتحقيق العدالة.

5- وفي السياق ذاته، تندد المنظمة بكل المقدمات والمؤشرات على محاولات إضعاف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وخاصة التهديدات لمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، وتدعو إلى الإسراع بوتيرة التحقيقات التي يجريها جهاز الإدعاء العام للمحكمة، وخاصة نحو إصدار مذكرات التوقيف لكبار القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال، وإضافة تهمة الإبادة الجماعية لقائمة التهم.

6- كما تتطلع المنظمة لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والذي دعت لعقده الحكومة السويسرية في مارس 2025 تفعيلًا لقرار الجمعية العامة في سبتمبر 2024، وتأمل المنظمة في نهوض المؤتمر بمسئولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين لحين إنهاء الاحتلال ومساءلة الجناة عن الانتهاكات الجسيمة لأحكام الاتفاقية، وتدعو المنظمة لعمل جماعي عربي منظم لضمان توصل المؤتمر لآليات فعالة لتنفيذ الاتفاقية.

وختاما، تنظر المنظمة بتقدير كبير لجهود كل من قطر ومصر في العمل الحثيث من أجل وقف إطلاق النار لحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين، وإسراعهما بتجهيز مساعدات إنسانية يحتاجها سكان القطاع بصورة ماسة.

وتدعو كافة دول العالم للإسراع بتوفير المساعدات الضرورية لإغاثة المنكوبين في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار أن العدوان الإسرائيلي قد أتى على كل مقومات الحياة في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إقبال مميز على فعاليات ومسابقات «الوثبة للتمور»
  • وزير الشباب ومحافظ جنوب سيناء وسفير فرنسا يشهدون ختام فعاليات مهرجان الهجن والتراث
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية 5 فبراير
  • “هيئة البيئة” تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
  • هيئة البيئة تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
  • "هيئة البيئة" تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
  • السيد ذي يزن يتوج الفائز بجائزة مهرجان المسرح العربي مع إسدال الستار على الفعاليات
  • إيمان كريم تشيد بوعي ذوي الإعاقة بحقوقهم ومناقشة التحديات التي تواجههم
  • إقبال غير مسبوق على فعاليات مهرجان "شتانا في حتا" في دبي