أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى على أهمية التدريب وتكثيف الدورات التخصصية لرفع كفاءة فريق عمل التعاقدات والقانونيين والتواصل الدائم مع جميع الطرق القانونية الحديثة في حل المنازعات وغيرها من القضايا القانونية، مشيرا إلى أن وجود الدورات التدريبية يهدف بشكل أساسي إلى تطوير المهارات والخبرات على الصعيدين النظري والعملي ، مشيرا إلى أهمية نقل الخبرات لكافة الشركات التابعة واستمرار تلك الدورات وتوسيع نطاقها لتحسين أداء الشركات.

وأعرب رئيس الشركة القابضة، عن سعادته بالتعاون المستمر مع GIZ، والتي دائما ما تتناول موضوعات هامة جدا تتعلق بالبيئة والمناخ والمواطن، والاستفادة من الخبرات والكفاءات الكبيرة فى برنامج إدارة المياه.

وأشار إلى أن البرنامج التدريبي لإدارة التعاقدات من أهم البرامج التي ترتبط بشكل مباشر بملف إدارة المشروعات   لتكون الكوادر التي تم تدريبها على دراية كاملة بالإجراءات التعاقدية والفنية والقانونية والإدارية، وقادرة على إدارة تلك الملفات بل والتنبؤ بالمعوقات وتجنب حدوثها وليس علاجها فقط.

وأعرب توبياس جيرلاخ، رئيس قطاع التنمية الحضرية والبيئة فى GIZ، عن سعادته بما تم إنجازه بالمشاركة مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، موضحا أن قطاع البيئة فى GIZ مصر مسئول عن المياه والطاقة والبنية التحتية، لذا يعد من أكبر القطاعات، ليكون برنامج إدارة مياه دلتا النيل بمثابة جوهرة لأنه يضم مجالات هامة جدا منها المياه، وارغب فى استمرار التعاون، مع وزارة الإسكان والشركة القابضة فى المجالات التي تساهم فى بناء القدرات ورفع الوعى.


وأكد الدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس الشركة القابضة، أهمية اختيار الموضوعات والقضايا من واقع عمل الشركة وشركاتها التابعة، وتحديد الدورات المتخصصة بشكل مكثف فيما يساهم بتوفير الوسائل التي تساهم على تأدية العمل بصورة أفضل، وتطبيق حالات عملية، وأمثلة تطبيقية على النظريات التي يتم مناقشتها، مشيرا أن الشركة القابضة حريصة على وضع معايير محددة جدا ودقيقة لاختيار العناصر المشاركة فى هذا التدريب وتصميم قاعدة بيانات لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا البرنامج.


وأوضح اللواء عاصم شكر، نائب رئيس الشركة القابضة، أن البرنامج يهدف إلى تدريب مجموعة مختارة من المتميزين من الإدارات المعنية ضمن مجموعة من الحزم التدريبية التي تهدف إلى تطوير ورفع كفاءة المشاركين في ملف القضايا القانونية والتعاقدات، وذلك بمركز القاهرة للتحكيم التجاري الدولي CRCICA، وبمشاركة محاضرين لهم ممارسات عملية بجانب تمكنهم من أدبيات علم ادارة العقود وتسوية المنازعات.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مها خلاف، مدير مشروع إدارة مياه دلتا النيل، أنه تم تنفيذ عدد ٣ حزم تدريبية في أساسيات إدارة العقود وتسوية المنازعات وبمشاركة عدد ٩٠ مشارك من الشركة القابضة والشركات التابعة، يضم نخبة من "المهندسين، مشتريات وعقود، شئون قانونية"، بما يمثل فريق ادارة التعاقد عند التنفيذ، لتكون الدورة نواة أولي لبناء فرق متخصصة علي مستوي القطاع ويلحقها امكانية عمل حزمة من العقود النموذجية لتستخدم في اعمال ومشروعات القطاع.

جدير بالذكر أن الدورات التدريبية يقدمها نخبة من المحاضرين والخبراء القانونيين في إدارة العقود لشرح مشاكل التعاقدات وحالات عملية لبعض القضايا الخاصة بالتحكيم، ويتم اختيار المشاركين بإشراف فريق عمل الشركة القابضة برئاسة المهندس عزت الصياد المستشار الهندسي لرئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والمهندسة منار مكارم بقطاع المشروعات والأستاذة هدى على بقطاع التعاون الدولي.

وكرم المهندس ممدوح رسلان،، المشاركين من إدارات “التعاقدات، الإدارة القانونية، التعاون الدولي، الإدارة المالية، المشروعات” من الشركة القابضة وشركاتها التابعة، فى برنامج الدراسات التدريبية لإدارة التعاقدات، والذي تم تنظيمه في إطار التعاون بين الشركة القابضة، وبرنامج إدارة مياه دلتا النيل التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ Egypt نيابة عن الحكومة الألمانية، فى إطار توجيهات وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور صلاح بيومى، واللواء عاصم شكر نائبا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والدكتورة مها خلاف مدير مشروع إدارة مياه دلتا النيل بمصر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والدكتور خليل شعث، وعدد من رؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحى، والمستشار القانوني للشركة القابضة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: میاه الشرب والصرف الصحى رئیس الشرکة القابضة

إقرأ أيضاً:

شروط إدارة ترامب من سوريا لرفع العقوبات .. فهل من بينها إنهاء الوجود الروسي؟

تواجه إدارة ترامب حالة من الانقسام بشأن كيفية الرد على الوجود العسكري الروسي في سوريا وما إذا كان ينبغي لها أن تطلب من الحكومة الانتقالية الجديدة إخراج القوات الروسية من قاعدة بحرية وجوية في البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.

وتوفر العقوبات الأمريكية على سوريا لواشنطن نفوذا هائلا للتأثير على الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع.

ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مقتربا من 51 ألف شهيدترامب يعتبر الرسوم الجمركية "دواء" ويرفض التفاوض مع أوروبا قبل دفع تعويضات ضخمةذعر في الطرق.. صواريخ حماس تصيب 3 بإسرائيل بعد قصف عسقلان المحتلةتراجع في مؤشر السوق السعودي مع بداية التداول.. وهبوط حاد في الخليج وآسياشهداء ومصابين جراء غارات جوية إسرائيلية على أنحاء غزة


في الشهر الماضي، قدّم مسؤولو ترامب لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات في نهاية المطاف لكنّ إلغاء الوجود العسكري الروسي في البلاد لم يكن من ضمنها، وفقًا لشخصين مطلعين.

قال مصدر مطلع على الأمر: "هناك جدل داخلي واسع النطاق داخل الإدارة حول الموقف الذي يجب اتخاذه تجاه القاعدة الروسية. وقد نوقش هذا الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض أعضاء الإدارة لإنهاء القاعدة الروسية".

وأضاف الشخص أن إخراج القوات الروسية "ليس مطلوباً حالياً من السوريين مقابل رفع العقوبات".

يشكل التدخل الروسي في سوريا  نقطة اشتعال محتملة أخرى في الوقت الذي يحاول فيه ترامب جلب موسكو إلى طاولة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.

في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 18 مارس بشأن أوكرانيا، تحدث ترامب بشكل عام عن الشرق الأوسط "كمنطقة تعاون محتملة لمنع الصراعات المستقبلية".


لكن ترامب أصبح يشعر بإحباط متزايد تجاه بوتن بسبب رفضه وقف القتال مع كييف، وهدد بفرض عقوبات.


ويقول صقور روسيا في الكونجرس إن إزالة الأصول العسكرية الروسية في سوريا هو طلب سهل من الشرع، ومن شأنه أن يحقق انتصارات جيوسياسية كبيرة للولايات المتحدة في المنطقة.

وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من مقاطعة كاليفورنيا) لصحيفة ذا هيل: "إنني آمل أن يتم بذل كل جهد ممكن لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وبالمثل إزالة القاعدة الجوية التي تمتلكها روسيا في سوريا".

اتخذ السيناتور جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، موقفا أكثر حذرا، قائلا إن ابتعاد دمشق عن روسيا وشركائها - الصين وإيران وكوريا الشمالية - من شأنه أن يفيد الولايات المتحدة.

وقال "إذا أردنا ذلك وأرادوا ذلك، يتعين علينا أن نحاول تحقيق ذلك".

وقال ريش إنه لا يزال في وضع "الانتظار والترقب" بشأن ما إذا كانت السلطات الجديدة في دمشق جديرة بالثقة، لكنه قال إن تخفيف بعض العقوبات أمر ممكن وأعتقد أن ما يجب علينا فعله هو تعليق بعض العقوبات، حتى يتمكنوا من البدء بإعادة بناء بلدهم. أعتقد أنه يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني ما زلت في حالة ترقب لمعرفة إلى أين يتجه هذا البلد".

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يتابع أداء قطاع الاتصالات وملف التحول الرقمي
  • توقيع اتفاقيات تعاون لطرح مجموعة من الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية خلال 2025 و2026
  • انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة العاملين بمراكز المعلومات بالدقهلية
  • مايكروسوفت تطرد المهندسة المغربية التي احتجت على دعم الشركة لإسرائيل
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي
  • تنفيذ مشروع لرفع كفاءة أسطول الصيد الحرفي في عُمان
  • استعراض أحدث الابتكارات والتوجهات في إدارة الموارد المائية بافتتاح فعاليات "أسبوع عمان للمياه"
  • من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
  • الحرية: القمة الثلاثية خطوة هامة لحشد المجتمع الدولي لرفع معاناة الفلسطينيين
  • شروط إدارة ترامب من سوريا لرفع العقوبات .. فهل من بينها إنهاء الوجود الروسي؟