تحقيق لـالجزيرة يفند رواية الاحتلال حول مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحقيق لـ"الجزيرة" حول مجزرة مستشفى المعمداني التي استشهد وأصيب على إثرها المئات
كشفت قناة "الجزيرة"، في تحقيق شامل، عن أدلة تدحض ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الغارة على المستشفى المعمداني في غزة نتجت عن فشل إطلاق صاروخ.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: تل أبيب لا تتحمّل مسؤولية قصف مستشفى المعمداني
ومن خلال التحليل الدقيق للقطات فيديو للصواريخ التي تم إطلاقها من كل من الاحتلال الإسرائيلي وغزة في وقت قريب من قصف المستشفى، حدد فريق التحقيق الرقمي في "الجزيرة" أربع غارات جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة واستهدفت محيط المستشفى.
علاوة على ذلك، أظهر مقطع فيديو سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، والتي تم اعتراضها جميعاً بواسطة نظام الدفاع الجوي الآلي التابع للاحتلال الإسرائيلي، القبة الحديدية.
وأشاروا أيضًا إلى صورتي فيديو تظهران سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، لكن تحليل الفيديو يظهر أن القبة الحديدية اعترضتها جميعًا.
تم تصوير الصاروخ الذي ادعى الاحتلال الإسرائيلي أنه المسؤول عن قصف المستشفى بالفيديو في الساعة 6:59 مساءً، حيث اعترضته القبة الحديدية.
وبعد الفحص الدقيق، يظهر الصاروخ وقد تحطم بالكامل في السماء.
ووفقا لتحليل "الجزيرة" الشامل لجميع اللقطات ومقاطع الفيديو المتوفرة، فقد تم اعتراض هذا الصاروخ بالتحديد وكان آخر صاروخ تم إطلاقه من غزة قبل قصف المستشفى.
وبعد خمس ثوان من الاعتراض، سجل البث المباشر انفجارا في غزة، تلاه انفجار أكبر بعد ثانيتين.
قصف المستشفىويؤكد هذا التسلسل أن قصف المستشفى لم يكن نتيجة إطلاق صاروخي فاشل، كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنفسها عن قصف المستشفى، ونسبته إلى حركة الجهاد الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت قوات الاحتلال تسجيلًا صوتيًا زعمت فيه محادثة بين اثنين من عناصر المقاومة يؤكدان أن قصف المستشفى نتج عن أحد الصواريخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين الاحتلال تل أبيب الاحتلال الإسرائیلی قصف المستشفى
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتفقد مستشفى حروق أهل مصر بالقاهرة الجديدة
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان بالقاهرة الجديدة، واستقبله هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل الزيارة بفريق عمل المستشفى، والذي قدم عرضاً مبسطاً لأسلوب عمل المستشفى واستقبالها الحالات وسرعة العمل على إسعافها من أجل تقليل مضاعفات الحروق، وكذلك الاستعانة بالناجيات والناجين من الحروق في طاقم عمل المستشفى.
وعقب ذلك التقت الدكتورة مايا مرسي بنماذج ملهمة من الناجيات والناجين من الحروق الذين عرضوا قصص تعرضهم للحروق والمعاناة التي تعرضوا لها، وكيف ساهم مستشفى أهل مصر في التخفيف من تلك المعاناة، وتحفيزهم على إكمال مسيرة الحياة وتحقيق طموحاتهم.
وأجرت بعد ذلك وزيرة التضامن الاجتماعي جولة تفقدية داخل أروقة المستشفي للإطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تم تفقدت قسم الطواريء وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقدت الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة.
وأبدت الدكتورة مايا مرسي تقديرها لما رآته داخل هذا الصرح العملاق الذي بدأ حلما، وسرعان ما أصبح حقيقة ملموسة أمام الجميع، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من مصابي الحروق من الأطفال، ويلقون في مستشفى أهل مصر قدراً كبيراً من الرعاية والاهتمام بما يضمه هذا الصرح من كفاءات عالية على مستوى الأطباء أو التمريض.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بالتقاط صورة تذكارية مع فريق عمل المستشفي وعدد من الأطفال المصابين، ثم تسلمت درعاً تذكارياً من هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر تقديراً لجهودها الداعمة والمساندة للمجتمع المدني.
مستشفى حروق أهل مصرالجدير بالذكر أن مستشفى حروق أهل مصر بالقاهرة الجديدة ، هو أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط، ويتكون من 6 أدوار، مقامة على مساحة مباني 12200 متر مربع، بطاقة استيعابية 200 سرير.
وفي مارس الماضي تم افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى والتي تضم 4 أدوار بطاقة استيعابية 100 سرير، ويضم المستشفى قسما للطوارئ مجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت عند حدوث كوارث كبرى، ووحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار يبلغ عددها أكثر 20 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال.
وقد نجح المستشفى منذ افتتاحه في مارس الماضي، في استقبال 5000 حالة، عبارة عن 4500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة و380 مصابا في غرف الإقامة، وكانت نسبة الأطفال 60% من الحالات التي تم استقبالها، كما بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد ثلاث عمليات، بالإضافة إلى إجراء 920 جلسة ليزر.