عاجل|الموعد والمشاركين.. كل ما تريد معرفته عن قمة مصر للسلام 2023
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قمة مصر للسلام 2023 تعتبر من الموضوعات البارزة التي ينشغل بها الرأي العام المصري والعربي والإسلامي خلال الفترة الحالية لما تحمله من آمال لحل الأزمة الفلسطينية الحالية.
قمة مصر للسلام 2023
وتزايدت عمليات البحث عن قمة مصر للسلام 2023 وذلك في ظل رغبة المصريين في معرفة تفاصيل تلك القمة وموعدها والأجندة الخاصة بها والتي تعمل على تهدئة الأوضاع في غزة.
موعد قمة مصر للسلام 2023
وحول موعد قمة مصر للسلام 2023، تنطلق السبت المقبل أعمال قمة مصر للسلام 2023، في العاصمة الإدارية، وذلك بمشاركة العديد من الدول، لمناقشة خفض التصعيد فى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
10 رسائل من البرلمان حول انتهاكات الكيان الإسرائيلي في فلسطين (انفوجراف) "ظهور مؤثر للعالم.. لم يهاجم الاحتلال.. عمل اللي عليه" هل وفق محمد صلاح في فيديو دعم فلسطين أم لا؟ (تحقيق) المشاركين في قمة مصر للسلام 2023وعن المشاركين في قمة مصر للسلام 2023، فيشارك فى زعماء قطر، تركيا، اليونان، سكرتير عام الأمم المتحدة، فلسطين، الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، العراق، إيطاليا وقبرص.
وأكدت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، المشاركة في قمة مصر للسلام 2023.
وأفادت المصادر بأنه سيشارك في قمة مصر الدولية للسلام سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والمقرر عقدها في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووفقا للمصادر فإنه من بين أبرز الزعماء والقادة المشاركون في قمة مصر للسلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي تأتي زيارته لمصر هى الأولى لمصر منذ عام 2012.
وذكرت المصادر المصرية أن دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعقد قمة القاهرة للسلام لاقت تلبية كبيرة وواسعة من الأطراف الإقليمية والدولية.
وعن قمة مصر للسلام 2023، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن أمله في أن تساهم القمة في وقف التصعيد في غزة، وستعقد لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام مع أهمية أن تسفر القمة عن مخرجات تساهم في وقف التصعيد الجاري، حقنا لدماء المدنيين، وللتعامل مع الوضع الإنساني الآخذ في التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
وفي وقت سابق، تم بالتنسيق بين كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، إلغاء القمة الرباعية التي كان مقررا انعقادها في العاصمة الأردنية عمان الأربعاء الماضي، على ضوء قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء هذا القصف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قمة مصر للسلام قمة مصر للسلام 2023 الأراضي الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي فی قمة مصر للسلام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.