غوغل يحذف شبه جزيرة سيناء من خريطة مصر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تفاجأ الشعب المصري مع الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس باختفاء اسم شبه جزيرة سيناء من خرائط غوغل العالمية لأسباب غير معلومة حتى هذه اللحظة.
وربط نشطاء من مصر هذه الخطوة التي أقدم عليها “غوغل” بالمخطط الذي تحدثت عنه بعض وسائل إعلام بخصوص نقل سكان غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي أعلن رفضه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتصدر وسائل التواصل الإجتماعي بمصر هاشتاج سيناء على الخريطة وصوراً لخريطة مصر ولم يوجد بها منطقة سيناء، زاعمين أن شركة غوغل أخفت اسم سيناء من خريطة مصر.
واكتشف عدد كبير من المستخدمين خلال عمليات البحث على غوغل أنه تم بالفعل حذف الإسم الخاص بـ”سيناء” وترك مساحة كبيرة فارغة دون وضع اسم سيناء عليها، وأكد البعض أنه تم حذف الاسم اليوم الخميس، حيث كان متواجدا في وقت سابق ولكنهم تفاجأوا باختفائه.
ومن جانب اخر اوضح نشطاء مصريين، أن هذه الخرائط المنتشرة تأتي فى سياق الحروب الإلكترونية والضغط على مصر فى ايجاد وطن بديل للفلسطنيين وتحويل الصراع مع مصر
وربطت تلك الادعاءات بين ذلك والدعوات الإسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى سيناء، بالتزامن مع قصف القطاع، الأمر الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفضه التام له.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب.. معتوه يرسم خريطة!!
إيمان شرف الدين
كم تذكرني مشاهد ترامب الأخيرة بأُولئك المجانين الذين نجدهم منتشرين في الطرقات! حاملين معهم الأوراق والأقلام، وقوارير الماء، وربما بطانيات مهترئة، تقيهم من برد الشوارع!!! عباراتهم التي يردّدونها غالبًا عن العالم! وما سيصنعونه بالعالم! وكيف يرونه مستقبلا!!! ينسجون فلسفاتهم المبنية على خيالات اللا وعي، وفقدان الشعور بحقيقة ما يجري على أرض الواقع!!!
كم يشبههم ترامب، خَاصَّة في مشهده داخل تلك. الطائرة الفارهة، حَيثُ يجلس وأمامه مجموعة من الأوراق، والأقلام، ليصدر قراراته المعتوه مثله، والتي لا تمت لما يحصل في الواقع بصلة!!
ترامب يشبه كَثيرًا المجانين والمعتوهين
المشردين في الشوارع، ولكن!
أعتذر كَثيرًا لكل المجانين والمعتوهين، في شوارعنا، أَو في شوارع أي مكان في العالم، أعتذر؛ لأَنَّني جعلت من ترامب شبيها لهم!!
الحقيقة أنه حتى المجانين يعتبرون بالنسبة لحماقة هذا الأبله في قمة العقل والوعي، والدليل على ذلك أنهم أنفسهم يعتبرون ترامب.. مسخ، ونكرة!!
قبل أَيَّـام، وفي طريق عودتي إلى البيت، صادفت واحد من هؤلاء، واستغربت كَثيرًا من العبارات التي كان يردّدها، كان يقول مكرّرا:
لن تحكم الشرق الأوسط يا ترامب!!
لن تحكم الشرق الأوسط يا ترامب!
سبحان الله حتى المجانين فهموا ما لم يفهمه هذا الأبله! ولذلك عذرًا مجدّدًا؛ لأَنَّي اعتبرت ترامب مجنونًا! كان الأفضل أن اعتبره.. لا شيء!