غوغل يحذف شبه جزيرة سيناء من خريطة مصر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تفاجأ الشعب المصري مع الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس باختفاء اسم شبه جزيرة سيناء من خرائط غوغل العالمية لأسباب غير معلومة حتى هذه اللحظة.
وربط نشطاء من مصر هذه الخطوة التي أقدم عليها “غوغل” بالمخطط الذي تحدثت عنه بعض وسائل إعلام بخصوص نقل سكان غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي أعلن رفضه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتصدر وسائل التواصل الإجتماعي بمصر هاشتاج سيناء على الخريطة وصوراً لخريطة مصر ولم يوجد بها منطقة سيناء، زاعمين أن شركة غوغل أخفت اسم سيناء من خريطة مصر.
واكتشف عدد كبير من المستخدمين خلال عمليات البحث على غوغل أنه تم بالفعل حذف الإسم الخاص بـ”سيناء” وترك مساحة كبيرة فارغة دون وضع اسم سيناء عليها، وأكد البعض أنه تم حذف الاسم اليوم الخميس، حيث كان متواجدا في وقت سابق ولكنهم تفاجأوا باختفائه.
ومن جانب اخر اوضح نشطاء مصريين، أن هذه الخرائط المنتشرة تأتي فى سياق الحروب الإلكترونية والضغط على مصر فى ايجاد وطن بديل للفلسطنيين وتحويل الصراع مع مصر
وربطت تلك الادعاءات بين ذلك والدعوات الإسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى سيناء، بالتزامن مع قصف القطاع، الأمر الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفضه التام له.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خريطة التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تُعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 من أبرز الأحداث السياسية العالمية لهذا العام، ويجري السباق وفقًا لنظام "المجمع الانتخابي"، حيث يلزم المرشح الفائز تأمين 270 صوتًا من أصل 538 ليتمكن من الفوز بالرئاسة.
في حال لم يتمكن أي مرشح من تحقيق هذا العدد، يُنقل القرار إلى مجلس النواب الأمريكي، الذي يتولى اختيار الرئيس،هذا النظام الفريد يجعل من كل صوت في الولايات الرئيسية أمرًا مصيريًا لتحديد من سيتولى زمام الحكم في البيت الأبيض.
تشهد الانتخابات سباقًا مزدوجًا بين نائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، مرشح الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق، دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.
ويأتي هذا السباق في ظل مواجهة ترامب لقضايا جنائية قد تُلقي بظلالها على حملته، وتؤثر على ثقة بعض الناخبين فيه.
ورغم ذلك، ما زال ترامب يمتلك قاعدة شعبية واسعة داخل الحزب الجمهوري، مما يجعل التنافس شرسًا مع كامالا هاريس الذي يواصل حملته لتعزيز مكاسب الإدارة الديمقراطية.
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، تشمل هذه الانتخابات سباقًا هامًا على مقاعد الكونغرس، حيث تُجرى انتخابات لكافة مقاعد مجلس النواب الـ 435، إلى جانب 34 مقعدًا في مجلس الشيوخ. يُعتبر الكونغرس مركزًا للصراع الحزبي بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يسعى كل حزب للسيطرة على المجلسين لضمان نفوذ تشريعي يدعم برنامجه السياسي، ويؤثر على سياسات الرئيس المقبل، سواء كان بايدن أو ترامب.
الولايات المتأرجحة تحدد مصير الانتخاباتتُعد الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وجورجيا وميشيغان، من أبرز الساحات الانتخابية، حيث يلعب الناخبون في هذه الولايات دورًا محوريًا في حسم النتائج النهائية. تُركز الحملات الانتخابية لكلا المرشحين على هذه الولايات نظرًا لتأثيرها الكبير، حيث تجذب استثمارات ضخمة في الإعلانات الانتخابية والزيارات الميدانية لتعزيز تأييد الناخبين.
الجدول الزمني للانتخابات ومرحلة "المجمع الانتخابي"سيُدلي الناخبون الأمريكيون بأصواتهم مباشرة في يوم 5 نوفمبر 2024، وبعد ذلك يجتمع "المجمع الانتخابي" في 17 ديسمبر للتصويت الرسمي الذي يُحدد الرئيس ونائبه. أما إعلان النتائج الرسمية فيتم في جلسة الكونغرس المشتركة في 6 يناير 2025، ليتم تنصيب الرئيس الجديد يوم 20 يناير، إذ تبدأ الإدارة الجديدة -أو تستمر الحالية- في تسيير شؤون البلاد.
تحديات وطموحاتتأتي انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 في وقت حرج بالنسبة للولايات المتحدة، حيث يواجه المرشحان تحديات داخلية كبيرة، منها التضخم الاقتصادي والتوترات الاجتماعية، في حين تستمر الولايات المتحدة بلعب دور محوري في الساحة الدولية. ويأمل المرشحان في الحصول على دعم شعبي واسع لتحقيق رؤية كل منهما لمستقبل البلاد.