أعلنت الجامعات المصرية، اليوم /الخميس/، دعم وتأييد ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من مواقف ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

ففي المنوفية، أعلن مجلس جامعة المنوفية برئاسة الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة باسم جميع أبناء ومنسوبي الجامعة تأييده الكامل لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لحماية أمن الدولة المصرية ودعمه تجاه وقف المأساة الإنسانية والأوضاع الإقليمية الراهنة بالأراضي الفلسطينية.

وأكد مجلس الجامعة - في بيان اليوم - تأييده الكامل لإدانة مصر والقيادة السياسية ضد كافة الأعمال العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المدنيين، ويدعم مجلس الجامعة كافة الإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية في هذا الصدد.

وفي الدقهلية، تواصل جامعة المنصورة حملة التبرع بالدم لدعم الأشقاء الفلسطينيين بالتعاون مع مديرية الصحة بالدقهلية وبعض مؤسسات المجتمع المدني، والتي بدأت من يوم السبت الماضي وتستمر لمدة أسبوع، وشهدت الحملة إقبالا كبيرا من الطلاب، لمساندة ودعم الأشقاء في فلسطين.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور شريف يوسف خاطر أن الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين وخاصة بعد قصف مستشفى المعمداني والذي أثر في طلبة الجامعة كثيرا مما أدى إلى كثافة في طوابير التبرع.

وأشار إلى أن الدولة المصرية أكدت المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.

وأكد حرص الجامعة على دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة والمساندة له، والتضامن إنسانيًا مع أهالي قطاع غزة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث تعاني المستشفيات في قطاع غزة من نقص في الإمدادات الطبية جراء القصف الإسرائيلي للبنية التحتية للقطاع والمنشآت الطبية، وقد خصصت الجامعة ثلاث نقاط للتبرع بالدم: أمام بوابة الجامعة الرئيسية، وأمام بوابة القرية الأولمبية، وأمام بوابة توشكى، موجها التحية والتقدير لطلاب الجامعة لإحساسهم بالمسئولية الاجتماعية وتضامنهم مع أشقائنا الفلسطينيين.

كما أدانت جامعة مصر للمعلوماتية، الأحداث الدامية والمجازر البشرية والجرائم المخالفة لكافة القيم الإنسانية، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق والأراضي المقدسة وقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى لاستشهاد المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى ومصابين، مما يجعل هذه الجرائم تتجاوز كل الخطوط الحمراء للقانون الدولي.

وأعلن أعضاء أسرة جامعة مصر للمعلوماتية، تأييد مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمساندة القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية إلى مصر والأردن.

وخلال الوقفة التضامنية التي نظموها عقب أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء مستشفى المعمداني، نددت أسرة جامعة مصر للمعلوماتية بهذا الاعتداء الوحشي الذي يعد انتهاكا صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني، كما عبروا عن استنكارهم لعدم وقف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم العديد من المناشدات الدولية له.

وانطلاقا من دورها الحتمي في مساندة الشعب الفلسطيني، تنظم الجامعة أيضاً حملة للتبرع بالدم لصالح شعب فلسطين الشقيق، وذلك بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمركز الإقليمي لنقل الدم.

وقالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: "إن هذا التطور الخطير من الاعتداء الغاشم وقصف المستشفيات، يفرض على الأسرة الإنسانية والمجتمع الدولي التخلي عن ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق القانون الإنساني الدولي عندما يتعلق الأمر بالممارسات الإسرائيلية الإجرامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما يتطلب موقفاً جاداً وحازماً لتوفير الحماية للمدنيين العزل في الأراضي المحتلة".

وفي الإسماعيلية، احتشد الطلاب بجامعة قناة السويس من كافة الكليات في مسيرة طلابية لدعم القضية الفلسطينية، وذكرت جامعة قناة السويس، في بيان اليوم /الخميس/، أن ميدان النجمة داخل الحرم الجامعي شهد انطلاق أفواج من الطلاب والقيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس لدعم القضية الفلسطينية في مسيرة تضامنية عقب قصف مستشفى المعمداني الذي أسفر عن استشهاد نحو 500 شهيد من الأطفال والكبار في واقعة ندد بها المجتمع الدولي.

وتقدم المسيرة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية والدكتورة سهير أبو عيشة أمين عام الجامعة والسادة عمداء الكليات.

وأكد الدكتور ناصر مندور أن الكلمة القوية التي ألقاها الرئيس السيسى لدعم القضية الفلسطينية والتي أعلن خلالها بكل وضوح الموقف المصري القوي والحاسم في دعم الفلسطينيين حيث عبر الرئيس عن رفض المصريين لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن ملايين المصريين على استعداد للدعم وها نحن الآن نعلن عن تأييدنا لموقف الرئيس السيسي الذي يمثل رأي كل مصري.

وخلال المسيرة رفع الطلاب أعلام فلسطين ومصر وصور الرئيس السيسي ولافتات مؤيدة للقضية الفلسطينية ورددوا هتافات لدعم القضية الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الجامعات المصرية الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة غزة الآن الشعب الفلسطینی الشقیق لدعم القضیة الفلسطینیة جامعة مصر للمعلوماتیة الرئیس عبد الفتاح رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  

 

القدس المحتلة- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد 29سبتمبر2024، أن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار"، وأن "الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر" بالمنطقة هو حل القضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)،.

و"مبادرة السلام العربية"، التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها ببيروت عام 2002، وتنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وأضاف أبو ردينة أن "استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، في غزة والضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار".

واعتبر أن "استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، ومن خلال تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال".

وأكد أبو ردينة أن "البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم".

وتابع "ما دامت القدس محتلة فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مئة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: ثوابت السياسة المصرية تقوم على الاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • رئيس جامعة بنها: استحداث برامج جديدة لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030
  • رئيس جامعة بنها: الجامعة تنتهج خطط لاستحداث برامج جديدة لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030
  • الرئيس السيسي للمصريين: إحنا بخير والأمور بفضل الله مستقرة
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • رئيس جامعة بنها: مصاريف الجامعات الحكوميه أسعارها رمزية
  • رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل لديها خطة للتخلص من الشعب الفلسطيني للاستيلاء على الأرض