رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي.. سياسة القطاع المصرفي تقود لمحاربة الإنتاج
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
سنار: نبض السودان
هاجم رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي المهندس عمر هاشم البنوك التجارية لجهة إنها تنتهج صعوبات تقود لمحاربة الانتاج بحجة الضمانات، مشيراً إلى ان العقلية التي تدير البنوك متطرفة.
وشدد هاشم خلال ورشة (تنظيمات المنتجين والتمويل الأصفر والتأمين بقاعة سي تي سي سنار)، اليوم، علي ضرورة تدخل الدولة والقطاع الخاص في العمليات الإنتاجية، مؤمناًعلي وضع سياسات تشجيعية.
ووجه هاشم صوت المؤسسات التمويلة لتعنتها في عملية التمويل التي تقوم عليها العملية الانتاجية، مشيراً إلى ان الدولة لا تملك الإرادة الكافية تجاه القطاع الزراعي، مناشداً الشركات والقطاع الخاص بضرورة الدخول في شراكات مع المزارعيين لتطوير العملية الانتاجية.
ولفت هاشم الي جملة من التحديات التي واجهت المشروع هذا الموسم في الري وتطهير القنوات وتشغيل الطلمبات، بيد انه تمت زراعة محصول الذرة ومحصولات أخري في حدود 65 ألف فدان، مبشراً بانتاجية عالية .
وتناولت ورشة تنظيمات المنتجين والتمويل الأصغر والتأمين ، التي جاءت بمشاركة واسعة من شركاء الإنتاج ممثلا في شركة سي تي سي المستضيفة للورشة وبنك السودان فرع سنار وعدد من البنوك التجارية بالإضافة للبنك الزراعي فرع سنار ، كما شارك في الورشة ممثل وزارة الزراعة الاتحادية ونائبة وزيرة المالية بسنار بالإضافة الي عدد من الخبراء والباحثين والمختصين وبمشاركة واسعة من قطاعات المزارعين .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السوكي تأهيل رئيس مبادرة مشروع
إقرأ أيضاً:
طامتان في سياسة حكومة السوداني المالية‼️
شبكة انباء العراق ..
صرح رئيس تحالف المعارضة النيابية الخبير المهندس عامر عبدالجبار اسماعيل بأن
قرار مجلس الوزراء منح وزيرة المالية صلاحية سحب مبالغ الامانات الضريبية يمثل طامتين في السياسة المالية للدولة. الأولى، محاسبياً، لأن المبالغ المودعة كأمانات ضريبية لاتسجل كإيراد نهائي للخزينة العامة لغاية إجراء التخارج الضريبي أو انقضاء المهلة القانونية،
بالتالي التصرف بها يُعد تلاعب بموجودات ومطلوبات الدولة. وختم عبد الجبار تصريحه بأن الطامة الثانية، استراتيجياً حيث يعتبر الاجراء الحكومي ضرب لمعايير الافصاح المالي دولياً، وهي محددات تضمن شفافية قانونية المركز المالي للدولة العراقية، وأي مساس به يشكل مخاطر جمة لايمكن أدراجها بالكامل الأن، أولها فقدان مصداقية الدولة عالمياً، احتمالية حصول صدمة مالية جراء التصنيف الائتماني المبالغ به وصناعة قرارات دولة خاطئة وفساد مالي وإداري يهدد اقتصاد الدولة وشعبها.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا