مختل يهاجم سائحين إيطاليين بسكين في فاس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا فاس
أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، منتصف نهار اليوم الخميس، شخصا يبلغ من العمر 59 سنة، في وضعية غير طبيعية وتظهر عليه علامات عدم الاستقرار العقلي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعطيات الأولية، فقد باغت المشتبه فيه زوجين إيطاليين خارج المسار السياحي بمدينة فاس، وتحديدا بمنطقة قريبة من باب الفتوح، وعرضهما لاعتداء جسدي بواسطة سكين نجمت عنه جروح خفيفة على مستوى الذراع وأحد الأصابع، وذلك بدون سبب ظاهر.
إجراءات البحث والتحري أظهرت أن المشتبه فيه كان يخضع للعلاج العقلي والنفسي منذ سنة 2013، وأن آخر عملية استشفاء له تعود إلى التاسع عشر من شهر شتنبر المنصرم.
وتم جز السلاح الأبيض المستخدم في هذا الاعتداء، ووضع الموقوف رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تحت إشراف النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تمديد اعتقال المشتبه به الرئيسي بقضية تسريبات مكتب نتنياهو
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تمديد اعتقال إيلي فيلدشتاين، المشتبه فيه الرئيسي بقضية تسريب الوثائق في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حتى الأحد المقبل.
وبرز اسم فيلدشتاين -وهو متحدث باسم نتنياهو- من قبل قاض -أول أمس الأحد- باعتباره المشتبه به الرئيسي في القضية، وأن نتنياهو غير مشتبه به فيها.
ويخضع 5 إسرائيليين للتحقيق -بينهم 4 عسكريين، أحدهم ضابط- بتهمة تسريب وثائق منسوبة لرئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار إلى وسائل إعلام أجنبية.
ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن 4 من المعتقلين الخمسة يخدمون في وحدة سرية هدفها منع التسريبات وحماية الأسرار الأمنية، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء المعتقلين ضابط احتياط برتبة رائد اعتقله الشاباك، أمس الاثنين، وتم تمديد اعتقاله في المحكمة حتى يوم الخميس القادم.
يأتي ذلك، في وقت أوردت فيه تايمز أوف إسرائيل أن المحققين يشتبهون في أن سرقة وثائق استخبارية سرية من الجيش الإسرائيلي، وإيصالها إلى أشخاص في مكتب رئيس الوزراء، كان عملا ممنهجا ومتكررا.
وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التي يُزعم أنها سُربت لوسائل إعلام ألمانية عبر موظفين في مكتب نتنياهو، لم تكن الوحيدة التي وصلت إلى مكتبه، بل هناك وثائق أخرى بالأهمية ذاتها تم الحصول عليها وتسريبها بالطريقة نفسها.
فيلدشتاين، المشتبه فيه الرئيسي بقضية التسريبات (الصحافة الإسرائيلية) تفاصيل التحقيقويركز التحقيق على "تسريبات خطيرة لمعلومات سرية من مديرية الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي إلى مستلمين غير مرخص لهم"، وفقا لتقرير القناة الـ12.
ويشتبه جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في أن "بنية تحتية" أنشئت كانت قادرة على الوصول إلى "جميع المواد السرية التي تحتفظ بها الاستخبارات العسكرية"، وأنها "استخرجت وربما كانت تنوي في المستقبل الاستمرار في استخراج المواد السرية التي يمكن أن تكشف عن قدرات مجتمع الاستخبارات بأكمله"، بما في ذلك ما يتعلق بالجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد.
كما يدور التحقيق بشأن تسريب وثائق في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي للقبول بموقف نتنياهو بأن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بهدف استمرار الحرب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية -لم تسمها- أن "الكشف عن معلومات سرية للغاية تسبب بأضرار حقيقية في ضوء مراقبة نفق لحماس، ونتيجة لذلك تعرضت الأنشطة المتصلة بإمكانية إطلاق سراح المختطفين للخطر".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن سبب بدء التحقيق هو وقف تسرب خطير في زمن الحرب.
وأشارت إلى أن هؤلاء المسؤولين كانوا يردون على يعقوب باردوغو، أحد المقربين من نتنياهو، الذي قال للقناة 14 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي والشاباك حاولا تنفيذ انقلاب ضد نتنياهو.
وأضاف المسؤولون أن الشاباك يتعامل مع هذا كإجراء وقائي من جميع النواحي، والتسريب في هذه الحالة يعني تحديد مصدره، ويعني المس وتعريض جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون في قطاع غزة للخطر.
كما يتناول التحقيق -بحسب الصحيفة- وثيقة تعرض شروط حماس للصفقة ومحاولتها التأثير على الرأي العام في إسرائيل، ونشرت في صحيفة بيلد الألمانية.
ثم اقتبس رئيس الوزراء منها في تصريحاته، وقد فوجئ الجيش الإسرائيلي بالمنشور والمخاطر التي يشكلها وفتح تحقيقا داخليا، والذي أصبح فيما بعد تحقيقا من قبل الشاباك والشرطة.
وبحسب الصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة الذين على قيد الحياة أقل من 50 شخصا من أصل 101.