مختل يهاجم سائحين إيطاليين بسكين في فاس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا فاس
أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، منتصف نهار اليوم الخميس، شخصا يبلغ من العمر 59 سنة، في وضعية غير طبيعية وتظهر عليه علامات عدم الاستقرار العقلي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعطيات الأولية، فقد باغت المشتبه فيه زوجين إيطاليين خارج المسار السياحي بمدينة فاس، وتحديدا بمنطقة قريبة من باب الفتوح، وعرضهما لاعتداء جسدي بواسطة سكين نجمت عنه جروح خفيفة على مستوى الذراع وأحد الأصابع، وذلك بدون سبب ظاهر.
إجراءات البحث والتحري أظهرت أن المشتبه فيه كان يخضع للعلاج العقلي والنفسي منذ سنة 2013، وأن آخر عملية استشفاء له تعود إلى التاسع عشر من شهر شتنبر المنصرم.
وتم جز السلاح الأبيض المستخدم في هذا الاعتداء، ووضع الموقوف رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تحت إشراف النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قضية سلمى مراكش.. السجن النافذ لـ“مولات الزيزوار”
زنقة20ا متابعة
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، يوم الجمعة، بالسجن النافذ لمدة 9 أشهر وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، في حق الشابة المتورطة في الاعتداء الجسدي الخطير الذي تعرضت له الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بلقب “سلمى المراكشية”.
وتعود وقائع القضية إلى الأسابيع الماضية، حين انتشر مقطع فيديو يوثق لحظات عنف مروعة، ظهرت فيه الشابة المعتدية وهي تقوم بـ”شرملة” الضحية بواسطة سلاح أبيض، موجّهة لها ضربات خطيرة على مستوى الوجه والجسم، ما خلّف موجة واسعة من الاستنكار عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقد خلّفت هذه الحادثة، التي وقعت بحي بزيزوار الشعبي، ردود فعل قوية وسط الرأي العام، خاصة بعد تداول صور الضحية وهي في حالة صحية حرجة، ما دفع إلى المطالبة بتطبيق القانون وإنزال أقصى العقوبات على الجانية.
وكانت الشرطة القضائية قد أوقفت المتهمة في وقت قياسي بعد فتح تحقيق عاجل، بتنسيق مع النيابة العامة، قبل أن تتم إحالتها على القضاء، حيث توبعت بتهم تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع سبق الإصرار، في واقعة وصفت بـ”الاعتداء الإجرامي الصادم”.
الحكم القضائي لاقى ترحيباً من متتبعي القضية، الذين اعتبروه خطوة في اتجاه إنصاف الضحية ورد الاعتبار لها، ورسالة قوية في مواجهة تنامي مظاهر العنف، خصوصاً بين فئات الشباب.