تمهيدا لإدخال 20 شاحنة مساعدات.. مصر تفتح معبر رفح الجمعة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تعتزم مصر، الجمعة، إعادة فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم"، عن مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى، تأكيده أن سكرتير عام الأمم المتحدة
أنطونيو جوتيريش سيصل الجمعة، لمعبر رفح البري، ليشرف على إدخال 20 شاحنة مساعدات لقطاع غزة.
ولم يذكر المصدر أية تفاصيل أخرى.
إلا أن تقارير قالت إن هذه المساعدات لا يمكن أن تصل قبل الجمعة، بسبب أشغال يجب تنفيذها على الطريق الذي دمره القصف الإسرائيلي.
وكانت رئاسة الجمهورية المصرية، ذكرت فجر الخميس أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، اتفقا في اتصال هاتفي على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، على أن تبدأ دفعة أولى من 20 شاحنة بالدخول خلال ساعات.
اقرأ أيضاً
بعد محادثة مع السيسي.. بايدن يعلن فتح معبر رفح لإدخال 20 شاحنة مساعدات لغزة
وجاء هذا الإعلان بعد زيارة قام بها بايدن الأربعاء، إلى إسرائيل وجدد خلالها دعمه لحليفته، وللعمل أيضا على إيصال المساعدات الدولية إلى غزة، حيث تلوح كارثة إنسانية حسب منظمة الصحة العالمية.
وكان بايدن أكد قبل ذلك، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن "إسرائيل لن تمنع المساعدات الإنسانية من مصر طالما أنها تشمل الغذاء والماء والدواء للسكان المدنيين في جنوب قطاع غزة".
لكن إسرائيل وضعت شرطا لذلك، فهذه المساعدات لن تمر عبر أراضيها قبل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وتقول الحركة الفلسطينية إنها تحتجز ما بين مئتين و250 رهينة، بينما تتحدث إسرائيل عن 203 على الأقل.
وقال بايدن إن إطلاق سراحهم هو "أولوية مطلقة".
اقرأ أيضاً
مصر: إسرائيل لم تتخذ موقفا بعد لإدخال المساعدات من معبر رفح
وقال مارتن غريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ الأربعاء، إن القطاع بحاجة إلى كمية هائلة من المساعدات الإنسانية تبلغ 100 شاحنة في اليوم، مشددا على ضرورة ضمان أمنها.
ويحتاج سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى الماء والغذاء. وهم محرومون أيضا من الكهرباء تحت حصار فرضته إسرائيل منذ 9 أكتوبر/تشرين الأول على القطاع، الذي يخضع أساسا لحصار بري وبحري وجوي، منذ وصول حماس إلى السلطة في 2007.
وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين يوم هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أوقع أكبر عدد من القتلى منذ قيام الدولة العبرية عام 1948.
رداً على ذلك، تقصف إسرائيل بلا هوادة منطقة غزة الصغيرة المكتظة بالسكان مما أدى إلى مقتل 3785 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، حسب السلطات المحلية.
وفر أكثر من مليون من سكان جنوب القطاع تحت تهديد هجوم بري إسرائيلي في الشمال.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تنفي سريان هدنة إنسانية في غزة.. وحكومة القطاع: لم نبلغ بفتح معبر رفح
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر معبر رفح مساعدات مساعدات إنسانية غزة السيسي بايدن المساعدات الإنسانیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ192 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ192 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.