لجنة «القابضة للمياه» تختتم زيارتها لأسيوط لمتابعة جاهزية محطات «البداري وأبوتيج»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أختتمت لجنة الشركة القابضة للمياه برئاسة المهندسة ماجدة عزيز بطرس الخبير الهندسي بالشركة القابضة للمياه زيارتها لمحافظة أسيوط بمتابعة أعمال محطتي مرشحات مركزي أبوتيج والبداري.
رفع كفاءة المرشحاتجاءت اللجنة طبقا لتوجيهات القيادات السياسية وتصريحات المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس الإدارة للشركة القابضة للمياه لمتابعة حالة محطات مياه الشرب، من حيث خطة التشغيل ودفاتر التشغيل والصيانة ومهمات السلامة والصحة المهنية اللازمة، وموقف طلمبات محطات التنقية، والتأكيد على وجود خطة تنفيذ خطط التطهير والصيانة، وتحديث حالة المعدات مع عمل خطة لرفع كفاءتها.
وأكد المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمياه أسيوط، أن اللجنة تختتم متابعاتها بالمرور على محطة مياه أبوتيج المرشحة والجاري عمل توسعات بها؛ لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 86ألف م3 /يوم وعمل إحلال وتجديد وإعادة تأهيل للمحطة بتكلفة إجمالية 300 مليون جنيه، ضمن مبادرة حياة كريمة الرئاسية، بالإضافة على المرور على محطة مياه البداري المرشحة الجاري عمل توسعات بها لتصل طاقتها الإنتاجية إلى 103 ألف م3 /يوم لتغذية مركزي ساحل سليم والبداري بتكلفة إجمالية 285 مليون جنيه.
إحلال وتجديدوأضاف رئيس الشركة أنه جاري أيضا عمل إحلال وتجديد وإعادة تأهيل للمحطة بقيمة 56 مليون جنيها، ضمن المبادرة الرئاسية التى تسعى الى الارتقاء بالخدمات الحيوية للمواطنين.
أكد «الشرقاوى» على ضرورة تلافي الملاحظات التي أفادت بها اللجنة في مرورها على عدد من محطات المياه المرشحة طبقا للخطة الزمنية المسموح بها للتأكيد على الحالة الفنية والوضع الراهن للمحطة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مياه أسيوط القابضة للمیاه
إقرأ أيضاً:
العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
الاقتصاد نيوز -- بغداد
أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".
وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم". وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة". وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض". وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين". ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام