تبيان في أداء أسهم "وول ستريت" وسط ترقب لكلمة جيروم باول
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تباين أداء المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال تداولات الخميس، وذلك على الرغم من الارتفاع القوي لسهم شركة نتفليكس بسبب نتائج الأعمال المالية الفصلية القوية.
بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة عن أعلى مستويات في الجلسة قبل تصريحات من المقرر أن يدلي بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
تحركات الأسهم
بحلول الساعة 14:50 بتوقيت غرينتش، تراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة0.
وتراجع المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بنسبة 0.23 بالمئة، إلى 4304.88 نقطة. بينما استقر المؤشر ناسداك عند مستوة 13320.96 نقطة دون تغيير يذكر.
وفي بداية التداولات، قفز سهم "نتفليكس" بنسبة 18 بالمئة وهو أعلى رتفاع للسهم منذ شهر يناير لعام 2021، قبل أن يقلص مكاسبه إلى أكثر من 15 بالمئة، ليصل إلى 399 دولار.
وزاد عدد المشتركين في "نتفليكس" خلال الربع الثالث من العام الجاري بواقع 8.76 مليون مشترك حول العالم، بأعلى عن التوقعات البالغة 5.49 مليون مشترك.
وبلغت إيرادات الشركة 8.5 مليار دولار بما يتفق مع التوقعات، بينما بلغت أرباح الشركة الصافية في الربع الثالث 1.67 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك نتفليكس اقتصاد عالمي أميركا أسواق الأسواق داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك نتفليكس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أعلى مستوى في 3 أشهر
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بدعم من مكاسب قطاعي الرعاية الصحية والسلع الفاخرة، لكن حالة عدم اليقين إزاء الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تنصيبه حدت من الصعود.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مرتفعا بنسبة 0.4 بالمئة عند 525.98 نقطة، في أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
وهذا خامس يوم على التوالي من المكاسب، وأطول سلسلة مكاسب يشهدها منذ أكثر من شهر.
وحققت أسهم شركات الرعاية الصحية البارزة أكبر زيادة بارتفاع 1.5 بالمئة مع ارتفاع سهم شركة العقاقير نوفو نورديسك أربعة بالمئة.
وارتفعت أسهم السلع الفاخرة 1.5 بالمئة مدعومة بارتفاع بنسبة 5.3 بالمئة في أسهم شركة بربري.
وكانت السلع الشخصية والمنزلية من بين أكبر الرابحين مرتفعة 1.2 بالمئة.
وتشهد الأسواق في جميع أنحاء العالم حالة من الترقب مع بدء فترة رئاسة ترامب.
ولم يفرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية فور توليه منصبه لكنه قال إنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك في الأول من فبراير.
وكشف ترامب أيضا عن خططه لتقليص العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، إما من خلال الرسوم الجمركية أو زيادة صادرات الطاقة.
وقال محللون في بنك "سوسيتيه جنرال" في مذكرة: "استثنى الرئيس ترامب الصين والاتحاد الأوروبي. عدم فرض زيادة في الرسوم الجمركية على الصين أو رسوم جديدة على أوروبا يخفف التوترات"، لكن عدم اليقين تجاه الرسوم الجمركية هو أكبر عائق للتجارة والاستثمار الأوروبيين.
واستعاد الدولار الأميركي بعض القوة بينما تراجع اليورو.
وتعرضت شركات صناعة السيارات الأوروبية لضغوط، فتراجعت أسهم فولكسفاغن وبي.إم.دبليو وستيلانتس ما بين 0.8 بالمئة واثنين بالمئة بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة.
وانخفضت المواد الأساسية واحدا بالمئة، متتبعة انخفاض أسعار المعادن.
وقال كريس بوشامب، كبير محللي السوق في مؤسسة "آي.جي غروب": "من الواضح أن السوق متوترة في هذه المرحلة مما سيأتي لاحقا" وإن هناك شعورا بأن هذه الإدارة "ستتبنى موقفا صارما بشأن الرسوم الجمركية، لكن التنفيذ بالطبع يستغرق بعض الوقت".
وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للتفاوض مع الرئيس الأميركي ترامب اليوم الثلاثاء، وقال أنه يتعين تجنب صراع تجاري قد يضر بالجانبين والاقتصاد العالمي.