المؤتمر اليهودي العالمي يطلب مساعدة البابا في إطلاق سراح الإسرائليين في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
التقى رئيس المؤتمر اليهودي العالمي مع البابا فرانسيس يوم الخميس، وطلب من زعيم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية المساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
جاء اللقاء بين رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر والبابا فرانسيس (86 عاما) في الوقت الذي رفعت فيه إسرائيل عدد الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حماس إلى 203، وسط الحرب المتصاعدة في غزة.
نقل المؤتمر اليهودي العالمي عن رونالد لاودر قوله للبابا البالغ من العمر 86 عامًا في بيان: “نطلب من قداستك استخدام قوتك، لإطلاق سراح هؤلاء الرهائن.. قد تكون الشخص الوحيد الذي لديه السلطة الأخلاقية للقيام بذلك.
دعا البابا إلى إطلاق سراح الرهائن، بينما أعرب أيضًا عن قلقه على المدنيين في غزة. ويمثل المؤتمر اليهودي العالمي، الذي يعود تاريخه إلى عام 1936، الجاليات اليهودية في أكثر من 100 دولة أمام الحكومات والمنظمات الدولية.
ومن ناحية آخري، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن طائرة ثانية محملة بالمساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي من المقرر أن تهبط في مصر بعد ظهر اليوم لمساعدة سكان غزة.
وفقا للجارديان البريطانية، ستصل الطائرة وتنضم إلي رحلة أمس، لتبلغ حجم المساعدات 54 طناً من المساعدات الإنسانية بما في ذلك منتجات النظافة والصرف الصحي والغذاء والمياه والمأوى.
في وقت سابق من اليوم، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تنهي فوراً حصارها الشامل لقطاع غزة، والذي يعرض الأطفال الفلسطينيين وغيرهم من المدنيين لخطر جسيم.
أوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن “العقاب الجماعي للسكان هو جريمة حرب، ويجب على السلطات الإسرائيلية السماح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود والكهرباء والمياه التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، والسماح للمدنيين المرضى والجرحى بالمغادرة لتلقي العلاج الطبي في أماكن أخرى.
وأضافت: “أعلنت إسرائيل في 18 أكتوبر 2023 أنها ستسمح بوصول الغذاء والمياه والدواء إلى سكان جنوب غزة من مصر، ولكن من دون كهرباء أو وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء أو المولدات المحلية، أو تقديم مساعدات واضحة لأولئك الذين يعيشون في جنوب غزة.. وفي الشمال، فإن هذا لا يرقى إلى مستوى تلبية احتياجات سكان غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرانسيس المؤتمر اليهودي العالمي
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
توجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مطالبين بإعادة جميع المختطفين إلى الوطن بشكل فوري، مشددة على ضرورة إنهاء المعاناة المستمرة التي يواجهها الرهائن في قطاع غزة.
وقالت العائلات في بيان لها، إنها جاءت إلى واشنطن لشكْر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدور الكبير الذي قام به في التوسط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس، معربة عن أملها في أن تواصل الإدارة الأمريكية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستكمال الصفقة وضمان إعادة جميع الأسرى والمختطفين.
وأضافت العائلات أن الوقت قد حان للتركيز على إنهاء الحرب وتحقيق السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحرب لن يؤدي سوى إلى مزيد من المعاناة والألم لجميع الأطراف، وطالبت بأن لا يُترك أي من الأسرى في غزة أو أي مكان آخر، وأن يتم العمل على إطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تواصل الجهود الدولية السعي إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في المنطقة، بينما تؤكد العائلات على أن الأولوية يجب أن تكون لعودة المختطفين إلى وطنهم وعائلاتهم.
وتؤكد العائلات على أن هذه المطالب ليست مجرد دعوة للتفاوض، بل هي نداء إنساني يتطلب التفاعل السريع من جميع الأطراف المعنية لوضع حد لمعاناة الأسرى وإعادة لم شملهم مع أسرهم.
آدم بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير كان نقطة تحول حاسمة في المفاوضات حول عودة الرهائن، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في تسهيل هذه العملية.
وقال بوهلر في تصريحات صحفية: "اتفاق وقف إطلاق النار أتاح عودة الرهائن، وقد لعبت قطر دورًا أساسيًا في تحقيق ذلك، دورها حيوي جدا وحاسم في هذه المفاوضات، وما تفعله الدوحة في هذه القضية يعتبر تاريخيًا"، وأكد أن الهدف الأسمى الآن هو ضمان خروج جميع الرهائن وضمان الاستقرار الطويل الأمد في المنطقة.
وأضاف بوهلر: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوي ومختلف عن غيره من القادة، ولا يكتفي بالكلام فقط، لقد أظهر التزامًا حقيقيًا لتحقيق السلام، ونحن نعمل لتسهيل عودة الرهائن، ولكن الأهم هو إيجاد حل طويل الأمد للصراع في المنطقة".
وتطرق بوهلر إلى الوضع في الضفة الغربية، مؤكدًا أن "الناس في الضفة ينبغي أن يسمعوا كلمتهم"، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني يريد حكومة تمثله وتدعمه".
وفيما يتعلق بحركة حماس، قال بوهلر: "ما فعلته حماس كان شنيعا ونحن ضد الإرهاب ولا يمكننا أن ندعم أي فعل كهذا، يجب ألا تمثل حماس سكان غزة أو الضفة الغربية، نحن بحاجة إلى شركاء حقيقيين مثل قطر للتعامل معهم".
وأوضح بوهلر أن قطر تتمتع بالشرعية اللازمة للقيام بدور الوساطة، مشيرًا إلى أن "قطر يمكنها فعل الكثير في هذه الوساطة الممتدة للصراع"، وأكد أن قطر أثبتت أنها شريك رئيسي في هذه المفاوضات وتستطيع أن تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول دائمة للصراع.