تعرف على جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي لحماس التي اغتالها الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
سرايا - نعى المجلس التشريعي الفلسطيني، عضو المجلس الشهيدة جميلة الشنطي.
وقال المجلس في بيان له: "ننعي النائب الشنطي التي قضت إثر قصف صهيوني استهدفها الليلة الماضية".
ولدت الشهيدة الشنطي في مخيم جياليا عام 1957، وحصلت في العام 1980 على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، من جامعة "عين شمس" بمصر.
وانتقلت للعمل في المملكة العربية السعودية، كمعلّمة، لمدة 10 سنوات.
وفي عام 1990، عادت الشنطي إلى قطاع غزة لتلتحق بالعمل التنظيمي في حركة "حماس".
وواصلت الشنطي آنذاك مسيرتها التعليمية حيث حصلت على درجة الماجستير في أصول التربية، من الجامعة الإسلامية عام 1998.
وحصلت على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية، عام 2013، من كلية "فرحة" للعلوم الأسرية، في جامعة دبي بالإمارات، عبر تقنية "التعليم عن بعد".
وترأست الشنطي العمل النسوي لحركة حماس لسنوات عديدة، واُنتخبت عام 2006، عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس".
وقادت الشنطي في 3 تشرين الثاني 2006، مسيرة نسائية لكسر حصار فرضه جيش الاحتلال على مسجد، في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين.
وبعد ثلاثة أيام، تعرض منزلها لقصف الطائرات الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد زوجة أخيها، إضافة إلى شخصين آخرين، كانا بالقرب من المنزل، فيما نجت هي لعدم تواجدها داخل المنزل.
وفي عام 2013، عُيّنت الشنطي "وزيرة" للمرأة في الحكومة بغزة.
في العام 2021 تم انتخاب الشنطي كأول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وتُشرف الشنطي على ملف "الجامعات ودور القرآن الكريم" في "حماس".
وباستشهاد الشنطي تكون قوات الاحتلال اغتالت ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي لحركة حماس، حيث استشهد في وقت سابق عضوي المكتب زكريا أبو معمر، وجواد أبو شمالة.
إقرأ أيضاً : إصابة 10 جنود من الاحتلال بانفجار عبوة ناسفة بمخيم عين الشمسإقرأ أيضاً : غوغل يحذف سيناء من الخرائط وغضب كبير في مصر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي يكشف دلالات تقبيل محتجز رأس عنصر لحماس
علق سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي على مشهد قيام محتجز إسرائيلي بتقبيل رأس أحد عناصر حماس اليوم قبيل تسليمه.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" المحتجزين الإسرائيليين قعدوا مع الفلسطينيين 15 شهرا".
وتابع سعيد صادق :" قد تتكون علاقة إنسانية وصداقة بين تواجد المحتجز مع عناصر حماس خاصة بعد تواجده مع الفلسطينيين لفترات طويلة تصل لـ 15 شهرا ".
وفي سياق متصل، قال قاسم حازم، المتحدث باسم حركة حماس، إن الحركة أعلنت استعدادها للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لإثبات جديتها للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف في تصريحات تليفزوينية : أعلنا استعدادانا للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار: الحركة وصلت إلى المشهد السياسي الفلسطيني من خلال انتخابات دستورية، موضحا: الحركة قالت إنها تسمح بأي مقاربات سياسية أو إدارية لترتيب إدارة قطاع غزة دون أي تدخلات خارجية.