العثور على بقايا سمكة قرش كبيرة بعد أن التهمها وحش بحري غامض
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تم العثور على قرش أبيض كبير على شاطئ البحر في أستراليا مفترسًا جزئيًا من قبل وحش بحري غامض.
واكتشف بن جونستون، الذي يدير شركة Portland Bait and Tackle في فيكتوريا بأستراليا. الحيوان المفترس الذي يبلغ طوله 10 أقدام والذي جرفته الأمواج إلى الشاطئ يوم الثلاثاء.
وقال: “إلى حد كبير كان الجزء السفلي بأكمله مفقودًا من الزعانف الصدرية، إلى قاعدة الذيل.
وقال: “أنا متأكد تمامًا من أنها الحيتان القاتلة، فهي تقتل أسماك القرش من أجل الكبد فقط، وهي الجزء الوحيد الذي تأكله منها”.
وقالت لورين ماير، عالمة البيئة الغذائية بجامعة فلندرز، لهيئة الإذاعة الأسترالية إن الأمر “ليس واضحًا بنسبة 100%”.
وقالت: “نرى هذا مع أشياء مثل الحيتان الحدباء، حيث تأتي الحيتان القاتلة وتأكل لسان الحوت وتترك بقية الحوت”.
“نحن بالتأكيد نرى أنهم يفضلون كبد أسماك القرش البيضاء، وأسماك قرش الماكو، وحتى أسماك القرش النمرية.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صخور ضخمة بالمحيط الهادئ.. هل هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
المحيط الهادئ عالم غامض من الأسرار التي يحاول العلماء البحث في أعماقها دائمًا، إذ تم التوصل مؤخرًا، لمجموعة من القطع الصخرية بقاعه، والتي تبدو وكأنها بقايا صفائح مغمورة في الوشاح العميق للأرض، وهو ما أثار تساؤلات العلماء هل يوجد هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
اكتشاف جديد بقاع المحيط الهادئكشفت عمليات البحث العلمي الأخيرة عن عدد من المناطق الشاذة في الوشاح العميق بمنطقة ضخمة تحت غرب المحيط الهادئ، حيث تتنقل الموجات الزلزالية بشكل أبطأ من المعدل المتوسط.
وتم تفسير وجود هذه الموجات الزلزالية البطيئة على أنها مناطق من مادة الصفائح التكتونية الباردة، والتي أعيد تدويرها في الوشاح الأرضي على مدى الـ200 مليون عام الماضية، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وبعد تطبيق العلماء لهذه الطريقة على الوشاح السفلي، لاحظ الباحثون وجود جيوب تبدو وكأنها شظايا من الصفائح المتبقية في مناطق لا يوجد لها تاريخ معروف للاندساس بأعماق المحيط الهادئ، وعقب إجراء التحليلات اللازمة، فوجئوا بمدى شيوع هذه الشذوذات الخفية، التي قد تشير لوجود أكوان مفقودة في قاع المياه.
أهمية الوشاح الأرضيعلى مدى مئات الملايين من السنين، تشكَّلت الصفائح التكتونية للأرض وتحركت، ثم غرقت مرة أخرى في باطن الأرض - أسفل المسطحات المائية حاليًا - وتلعب هذه العملية دورًا في التحكم بعدد من الظواهر الطبيعية، مثل البراكين، والزلازل، والانجراف البطيء للقارات.
ويُعرف الباحثون أن ألواح الصفائح المندسة تتجمع تحت المناطق التي تنزلق فيها إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، لذلك كان هذا الكشف مفاجئًا عندما كشفت الصور عن وجود ألواح كبيرة تحت المحيطات، وداخل القارات والتي تفتقر إلى تاريخ واضح من تصادمات الصفائح.