نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم اللقاء التربوي الأول لمديري ومديرات مدارس محافظة مسندم تحت شعار (ثقافة مؤسسية فاعلة تعزز الإجادة المؤسسية)، وذلك بقاعة الروبوت بمبنى المديرية.

وقالت نبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة لتعليمية مسندم إن هذا اللقاء يهدف إلى تعريف المستهدفين بأهمية الثقافة المؤسسية باعتبارها عاملا مهما للنمو والاستمرار في أي مؤسسة الواجهة التي تظهر للجمهور والتي يمكنهم من خلالها تكوين الانطباع الأولي عن المؤسسة من خلال التركيز على مجالين مهمين وهما العادات والقيم المشتركة بين كافة الأفراد ضمن المؤسسة والتأكيد على القيم التي تتبناها وزارة التربية والتعليم وكذلك تعاملات العاملين بها والعلاقات السائدة في المؤسسة والمتمثلة بعلاقة الموظف بوظيفته، وعلاقة الموظف مع زملاء العمل.

وتناولت هدى بنت علي الشحية مديرة دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر في ورقتها مجال المبادرات الداعمة لبرامج التعلم مدى الحياة، كما استعرضت أهم البيانات الإحصائية المتعلقة ببرامج التربية الخاصة وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار على مستوى المحافظة.

كما قدمت منيرة بنت محمد الشحية مديرة دائرة القياس والتقويم التربوي بتعليمية مسندم ورقة عمل عن محددات العمل، حيث استعرضت نتائج التحصيل الدراسي للعام المنصرم ومستجدات هذا العام.

وأكد علي بن أحمد الصغير الشحي مدير دائرة المشاريع والخدمات على أهمية توفر وسائل النقل المدرسية لكافة الطلبة والالتزام بشروط الأمن والسلامة وما نصت عليه اللائحة من أجل ضمان نقل الطلبة من مقر سكناهم إلى المدرسة والعكس بكل أريحية، مع ضرورة المتابعة المستمرة من المعنيين بالمدرسة لتلك الوسائل سواء كانت برية أو بحرية،

كما تناولت عذاري الشحية رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي في ورقتها موضوع "الجدار المرئي وراء عزوف المدارس عن المنافسات العلمية والابتكارية".

وقدم علي بن كرم بن محمد البلوشي رئيس قسم الشؤون القانونية بتعليمية مسندم ورقة عمل حول مدَّونة قواعد السلوك الوظيفي للموظفين المدنيين في وحدات الجهاز الإداري للدولة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صالون "روايات مصرية" يستضيف حكايات الكتاب الأول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت المؤسسة العربية الحديثة، مساء أمس، صالونها الثامن "روايات مصرية للجيب"، تحت عنوان "حكايات الكتاب الأول؛ والذي ضم جلستين، ضمت الأولى الناشرين، مصطفى حمدي، محمد رشاد، هاني عبدالله، نيفين التهامي، وأدارت الجلسة الكاتبة نوال مصطفى.

وعن الكتاب الأول قالت الكاتبة نوال مصطفى إن الكتاب الأول "مثل الحب الأول والدهشة الأولى، وله مشاعر حقيقية من ناحية الكاتب الذي يتعب في البحث عن دار نشر ليرى نتاج فكره، والحقيقة أن حكايات الكتاب الأول مهمة جدا وملهمة للقراء والمقبلين على النشر وكأنها أداة دافعة تقول لهم: لا تيأسوا".

وحكى محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن عمله بالنشر جاء مصادفة "كنت في لبنان واضطررت للعمل هناك في النشر، والحقيقة اكتسبت خبرات كبيرة، وحين رجعت لمصر قمت بتأسيس دار الكتاب العربي، وفي عام 1985 أسست الدار المصرية اللبنانية، وأول كتاب نشرته هو "الخدمات الصوتية المكتبية" ونشرت أيضًا كتاب عبد التواب يوسف وحصلت به على جائزة".

وتطرق رشاد للعلاقة بين الناشر والكاتب، موضحا أنه من حق الدار التدخل في المتن بالتحرير وفي الغلاف والعنوان أيضًا، وتمنح الكاتب خبراتها، ولا بد للناشر من ان يكون مثقفا ولماحا وقادرا على اختيار العناوين التي تناسبه.

ثم تحدث الناشر مصطفى حمدي، مشيرا إلى أن مسئولية النشر "جاءتني من تلقاء نفسها". يقول: " بعد تولي المهمة وجدت أمامي عددًا من التحديات، وبعد تأسيس الجيل الثاني والثالث من المؤسسة، قررت التعدد في وسائل النشر من خلال النشر الالكتروني والمجالات الأخرى".

وانتقل الحديث لهاني عبدالله مدير دار الرواق والذي أكد أنه عمل بائعا لفترة كبيرة منذ أن كان عمره 18 عامًا، وبدا شغفه بصناعة الكتاب، وحصل بعدها على دبلومة تسويق، وفي عام 2011 قرر انشاء دار الرواق.

وأضاف:" كان لدي حلم كبير في النشر، وأول كتاب نشرته كان للكاتبة شيرين هنائي والآن يعمل لدينا في الدار 18 موظف.

أيضا، قالت الناشرة نيفين التهامي إنها دخلت مجال النشر بالصدفة بعد أن كانت تعمل بالمحاماة "كنت صديقة لمحمد جميل صبري، وحدث أن دعاني لمعرض الكتاب، والحقيقة من وقتها وقعت في حب الكتاب والنشر".

وأضافت:" بدأت النشر في يناير 2012، وحبي للقراءة جعلني أثق في أنني سوف أقدم شيئا مختلفًا، وكان أول كتاب تحملت مسئولية نشره بالكامل هو رواية "في قلبي أنثى عبرية".

وفي الجلسة الثانية التي ضمت الكتاب، خالد الصفتي، وأشرف العشماوي، وشيرين هنائي وسالي عادل؛ حكى الكتاب خالد الصفتي إنه الوحيد الذي دخل المؤسسة العربية الحديثة بدون مسابقة حيث أن كل الكتاب الذين دخلوها كانوا عن طريق مسابقات، لكنه فوجئ بتواصل حمدي مصطفى معه وتأكيده على انه يريد نشر كتاب له، ومن هنا ظهرت سلسلة "فلاش" للنور. قال: "لم أسع لأن أكون مؤلفًا ولكن بفضل الله وفضل حمدي مصطفى ظهرت سلسلتي "فلاش" و"سماش" للوجود، وحققت نجاحات لم تحقق لأي كتاب في مصر".

فيما تحدث الروائي أشرف العشماوي عن رحلته مع الكتاب الأول، قائلا إنه كان يعمل بمكتب النائب العام وقتها، وحين انتهى من روايته الأول استمع لنصيحة من زميل له بعرضها على النائب العام، فاعترض على نشرها، فظل يكتب ولا ينشر، حتى أصبح رئيس نيابة.

وأضاف:" اجتمعت في ندوة مع انيس منصور وجلست بجواره، وانقطعت الكهرباء فحدثته عن روايتي فقال لي أرسلها إلى وكنت احمل معي نسخة في السيارة فقمت وأحضرتها ومنحتها له فطلب من سائقه أن يضعها في السيارة، وبعد 25 يوما وجدت اتصالا من مكتبه وتواصل معي أنيس منصور ليخبرني انني يجب ان أترك القضاء وأتفرغ للكتابة وأنني مشروع روائي قادم، وتواصل مع بعض الناشرين ليخبرهم بروايتي، وفعلا ذهبت وجلست مع بعضهم ولم أرتح لهم، حتى تواصل معي محمد رشاد وكان في ليبيا وقتها وقال لي:" إن لم تلتزم بكلمة مع أي ناشر فأنا أريد أن أنشر روايتك"، وجاء رشاد وبالفعل غير اسم الرواية لزمن الضباع ونشرت مع المصرية اللبنانية.

كما تحدثت سالي عادل عن أزمتها مع الكتاب الأول حين تواصلت مع بعض دور النشر وتعاقدت بالفعل على كتب لها ولكن كانت التدور تغلق أبوابها، ثم تواصلت بعدها مع أحمد المقدم مدير المؤسسة العربية الحديثة ونشرت أعمالها في روايات مصرية للجيب".

بدورها تحدثت الكاتبة شيرين هنائي عن روايتها الأولى وكيف كانت لها تجارب قبلها ولكنها باءت بالفشل إلى أن تقابلت مع هاني عبدالله بواسطة صديقة لها وكان عبدالله بالكاد يخطط لدار الرواق حتى أصدرت روايتها الأولى وكانت اول رواية تصدرها الدار أيضًا.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يتفقد أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بكليتي التربية والحقوق
  • رئيس جامعة المنصورة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بكليتي التربية والحقوق
  • 58 طالبًا يؤدون امتحانات الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية بجنوب الوادي
  • وزارة التربية والتعليم تكشف تفاصيل استعداداتها لامتحانات الترم الأول 2025
  • رابط تحديث بيانات الصفين الأول والثاني الثانوى بموقع التربية والتعليم |سجل الآن
  • "التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
  • في الحاجة إلى تفكيك المفاهيم المؤسسة لأطروحة انفصال الصحراء -الجزء الأول-
  • رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع
  • صالون "روايات مصرية" يستضيف حكايات الكتاب الأول
  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يشارك في احتفال عيد الميلاد بالعباسية