شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوقف السني العراقي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبل الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، الدكتور مشعان محيى علوان، رئيس الوقف السني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور السيد أحمد نايف رشيد الدليمي، سفير العراق بالقاهرة.
الإمام الأكبر إن العراق هو بلد عزيز على كل عربي ومسلم، وأن الأزهر يعتز بعلاقاته التاريخية مع العراقوقال الإمام الأكبر إن العراق هو بلد عزيز على كل عربي ومسلم، وأن الأزهر يعتز بعلاقاته التاريخية مع العراق، مشيرًا إلى أن زيارته للعراق في شهر يناير العام المقبل، ستركز على تعزيز التقارب بين كل مدارس الفكر الإسلامي، وبخاصة السنة والشيعة، وسوف نبذل قصارى جهدنا لتعزيز التقارب بين علماء الأزهر وعلماء العراق، من خلال إعداد خطة دورية لتبادل العلماء والباحثين والطلاب، وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي في مختلف العلوم الإسلامية.
من جانبه قال رئيس الوفد السني العراقي، إننا نعتز بفضيلة الإمام الأكبر -الشخصية الإسلامية الأبرز حول العالم- معربًا عن سعادته لتواجده والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، وتقدير العراقيين لمواقف الأزهر الشريف تجاه مختلف قضايا الأمة الإسلامية، وبخاصة تجاه القضية الفلسطينية، وأن هذه الموقف تعكس تطلعات الرأي العام العربي والإسلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوقف السني العراقي والوفد المرافق له بمقر المشيخة الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس جمهورية إستونيا بمقر المشيخة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالم، وهي الرسالة التي استمدَّ الأزهر الشريف منها منهجه، فمنذ أكثر من ألف عام والأزهر يُدرس علوم الدين واللغة، ويستضيف أبناء المسلمين من كل دول العالم ليحملوا ما تعلموه من قيم وأدب وسلام وأخوة فينشروه في بلادهم، مشيرًا إلى أننا لدينا أكثر من ٦٠ ألف طالب وافد من أكثر من ١٠٠ دولة يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة بدءًا من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، مؤكدًا استعداد الأزهر لتخصيص منح دراسية للجالية المسلمة في إستونيا للدراسة والالتحاق بجامعة الأزهر.
وأضاف شيخ الأزهر أنَّ السلام أصبح حلمًا مفقودًا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أنَّ الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة؛ كي نستطيع أن نصل إلى مرحلة قدرة الشعوب في التأثير على أصحاب القرار السياسي العالمي وليس العكس، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر، مؤكدًا أن قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أيَّ ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها.
وشدد شيخ الأزهر على أن العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث هنا في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان ولا التى تحدث فى الغرب كأوكرانيا، مؤكدًا أنَّ هذه الحروب والصراعات تؤثر على العالم كلِّه، فارتفاع وتيرة الكراهية والتعصب في العالم هي إحدى تأثيرات هذه الصراعات، ولا يمكن أن يعم السلام في العالم، وأهل غزة ولبنان يعاونون يومًا بعد يوم، داعيًا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه وقف العدوان.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف إستونيا من إدانة العدوان الصهيوني على غزة، وتصويتها لصالح قرار منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس التزام إستونيا بالمبادئ الإنسانية والعدالة الدولية، ويعزز الأمل في دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة. مشيرًا فضيلته إلى أهمية مثل هذه المواقف في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبر رئيس إستونيا عن سعادته بتواجده في الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية العريقة، وتقديره لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر بتخصيص منح دراسية لأبناء إستونيا للدراسة في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها بالأزهر، وأنَّ هذه المنح فرصة لتعزيز الروابط بين الطرفين، مؤكدًا استعداد إستونيا لنقل خبراتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إلى أساتذة وطلاب الأزهر الشريف من خلال عقد بروتوكول للتبادل العلمي الأكاديمي، وتبادل الباحثين والطلاب.
وأعرب رئيس إستونيا عن أمله في وضع حدٍّ للصراعات حول العالم، وإنهاء الحروب في أوكرانيا وفلسطين والسودان، حتى نستطيع إيصال المساعدات الإنسانيَّة للأبرياء.