الوفد يشيد بموقف الرئيس السيسي لدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعرب الدكتور خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، عن تأييده للجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الرامية لعدم تصفية القضية الفلسطينية والحفاظ على أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة وحماية الأمن القومي المصري مؤكدا انه أمر يحظى بتوافق وتأييد من جموع شعب مصر.
وقال الدكتور قنديل -في تصريح لـ وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن القيادة السياسية في مصر تتواصل مع طرفي الصراع وكافة الأطراف الدولية والإقليمية على مدى الأيام الماضية في ضوء الحاجة الضرورية والملحة للعودة إلى مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية من أجل تجنب انزلاق المنطقة إلى حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة المدنيين للمزيد من المخاطر فضلاً عن التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وضع إسرائيل أمام معضلة بطرحه نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب وهو أمر غاية في الصعوبة لأن تجهيز مثل هذه المنطقة يحتاج الى سنوات موضحا أن ما جاء بخصوص صحراء النقب كان مجرد تصور مواز للأهداف الكامنة وراء المساعي الإسرائيلية والغربية وإن كانت غير معلنة والساعية للتهجير القسري للفلسطينيين.
وشدد الدكتور قنديل على أن الموقف الثابت لمصر والذي أعلنه الرئيس السيسي بعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية هو موقف يتفق مع إرادة الشعب المصري ونداءات الشعوب العربية الغاضبة، مشيرا الى أن مصر استضافت الأشقاء من العديد من دول الجوار وغيرها من الدول العربية على أراضيها غير أنها لن تقبل إجلاء الفلسطينيين عن أرضهم ولا الفلسطينيون أنفسهم يقبلون بذلك حيث عبر عن هذا الأمر قادتهم وفصائلهم المختلفة عبر إعلانهم الواضح والصريح لتأييد جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي لعدم السماح بتهجير الفلسطينيين بغية تصفية قضيتهم.
وأكد أن محاولات التهجير القسري لأبناء غزة الى سيناء وأبناء الضفة الغربية للأردن من شأنه توسيع دائرة الصراع الى مراحل أخطر وإزكاء نيران الصراع مشيرا إلى أن المنطقة لن تهنأ بأقل درجة من درجات السلام اذا استمرت العمليات العسكرية الحالية والتي ستكون لها تداعيات أمنية وإنسانية ستخرج حتما عن السيطرة بل وتنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع في حالة عدم تضافر ونجاح جهود الأطراف الدولية والإقليمية كافة للوقف الفوري للتصعيد الحالي.
وأكد أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال شعبة وترفض كافة المحاولات الأثمة لتهجيره قسريا أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة.
اقرأ أيضاًنائب رئيس حزب الوفد: زيارة السيسي للهند نقطة مضيئة في سجل التواصل مع العالم
رئيس حزب الوفد: مؤسسات الدولة على حياد تام من الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة
عبد السند يمامة: فوزي برئاسة حزب الوفد كان تحديا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب الوفد الأمن القومي المصري الوفد الوضع في فلسطين القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد العوضي: ندعم الرئيس السيسي فى موقفه من القضية الفلسطينية
قال الفنان أحمد العوضى إن دعم الشعب الفلسطينى ورفض مخططات التهجير واجب علينا، مشددا على أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح اليوم للتأكيد على رفض التهجير.
وأضاف العوضى خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح: "أبناء الشعب المصرى احتشدوا اليوم من كل المحافظات ورفعوا شعار "لا للتهجير".. ونوجه رسالة دعم للرئيس عبد الفتاح السيسي فى موقفه من القضية الفلسطينية".
وفي سياق متصل، قال الدكتور مدحت العدل، أن تواجد أبناء الشعب المصري اليوم أمام معبر رفح بمثابة رسالة للتأكيد على أن الدولة والشعب أيد واحدة، متابعا: "ندعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على القضية الفلسطينية".
وأضاف، خلال تصريحات لقناة "اكسترا نيوز"، من أمام معبر رفح: "نؤكد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني وضد المساس بمصالح الفلسطينيين ونحن مع إحلال السلام قلبا وقالبا ومصر طول الوقت تدعو للسلام واوجه الشكر للرئيس السيسي على ضبط النفس وتأكيده على الوصول إلى حل سلمي بشكل تفاوضي يليق بقيمة مصر وقيمة الرئيس السيسي".
وشهد معبر رفح اليوم الجمعة، وقفة شعبية حاشدة، إذ تجمع مواطنون من مختلف الفئات، ومن مختلف محافظات الجمهورية، معبرين عن الموقف الشعبي الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدين على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية.
ورفع المصريون المحتشدون أمام معبر رفح لافتات كتب عليها "تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير"، كما رفعت الوفود الشعبية أعلام مصر وأعلام فلسطين، كما ضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمت أعدادا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى ، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.
وأكد عدد من السياسيين المصريين المشاركين في الوقفة الشعبية، أن الحراك الشعبي عند معبر رفح يعكس وعيًا جماهيريًا راسخًا بأن القضية الفلسطينية ليست قضية خارجية، بل هي جزء من الوعي الوطني المصري. منذ عقود، والمصري يدرك أن أمن فلسطين واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها، كما أنها تعكس حالة التناغم التيى تجمع الدولة والشعب المصري، فلطالما عبرت الدولة المصرية عن رفضها الواضح لمخططات تهجير الفلسطينيين، والتظاهرات الشعبية اليوم تعزز هذا الموقف. لكن في الوقت ذاته، تعكس هذه الحشود نوعًا من الضغط الشعبي على صناع القرار للاستمرار في اتخاذ مواقف أكثر صلابة ضد أي ضغوط دولية قد تحاول فرض حلول مؤقتة غير عادلة.