رحلة إصابات طويلة وأشهر غيابات كثيرة.. عنوان رحلة نيمار الزجاجي في الملاعب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن النجم نيمار لاعب الهلال السعودي سيخضع لعملية جراحية بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة وتمزق في الغضروف خلال مواجهة الأورغواي بتصفيات كأس العالم مما سيتسبب في غيابه عن الملاعب عدة أشهر.
وأصيب نيمار خلال التحام مع نيكولاس دي لا كروز لاعب "السيليستي" في الدقيقة الـ44 من هزيمة البرازيل 2-0 ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 فجر أمس الأربعاء.
ووسط قلق زملائه، غادر النجم البرازيلي -الذي كان ممسكا بركبته اليسرى- الملعب على محفة وهو يبكي قبل أن يستخدم عكازين للسير بعد المباراة.
View this post on InstagramA post shared by NJ ???????? (@neymarjr)
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان "المهاجم سيخضع لعملية جراحية في موعد لم يتحدد بعد لعلاج الإصابات.. الفريق الطبي في المنتخب الوطني على تواصل دائم مع نظيره في الهلال ويعملان على تعافي اللاعب".
وأوضح الاتحاد أن الأشعة التي خضع لها اللاعب السابق لباريس سان جيرمان وبرشلونة السابق عقب المباراة أثبتت تعرضه لقطع في الرباط الصليبي وتمزق في غضروف ركبته اليسرى.
وفي وقت سابق من العام الحالي خضع نيمار (31 عاما) لجراحة في كاحله الأيمن تطلبت 5 شهور للتعافي قبل انضمامه للهلال المنتمي للعاصمة السعودية قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي بعقد لمدة عامين وبراتب سنوي وصل إلى 150 مليون يورو إضافة إلى 90 مليونا دفعها "الزعيم" إلى الفريق الباريسي.
View this post on InstagramA post shared by NJ ???????? (@neymarjr)
وقال نيمار إنه يشعر بخيبة أمل بسبب ابتعاده عن الملاعب من جديد بعد وقت قصير من تعافيه من عملية في الكاحل.
وقال النجم البرازيلي عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي "هذا وقت حزين جدا.. أعرف أنني قوي لكني هذه المرة سأكون في حاجة أكبر لأسرتي وأصدقائي".
وأضاف اللاعب قوله "ليس من السهل تجاوز تأثيرات الإصابة والجراحة. تخيلوا مواجهة كل هذا من جديد بعد 4 أشهر من التعافي".
ميسي لنيمار: ابقَ قويا (مواقع التواصل)وجاء الرد على طلب الدعم سريعا من صديقه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والذي نشر صورة لهما على خدمة قصتي بحسابه الرسمي في إنستغرام وأرفقها بعبارة "ابقَ قويا".
وتعرض نيمار الذي يستحق لقب "اللاعب الزجاجي"، للكثير من الإصابات خلال مسيرته، حيث قضى 3 فترات طويلة بعيدا عن الملاعب خلال مسيرته مع سان جيرمان بعد تعرضه لإصابات في قدمه اليمنى.
ففي كأس العالم 2014، تعرض لإصابة في ظهره في مباراة دور الثمانية أمام كولومبيا غاب بسببها عن الهزيمة المذلة 7-1 أمام ألمانيا في نصف النهائي.
View this post on InstagramA post shared by NJ ???????? (@neymarjr)
وفي كأس العالم 2018 في روسيا، عرقلت الإصابات مرة أخرى حلمه للفوز بكأس العالم. وفي بداية نفس العام تعرض لإصابة بالتواء في كاحله الأيمن أثرت على أحد أصابع القدم.
وغاب عن 16 مباراة مع باريس سان جيرمان في نهاية موسم 2017-2018 ولم يكن في كامل لياقته عندما شارك، رغم الألم، مع البرازيل في كأس العالم حتى الهزيمة أمام بلجيكا في دور الثمانية والخروج من النهائيات.
وتعرض اللاعب لإصابات مماثلة عامي 2019 و2021 وفي مونديال قطر 2022.
وسجل نيمار هدفا وحيدا في 5 مباريات مع الهلال في كافة المسابقات حتى الآن.
ويتصدر الهلال -الذي لم يخسر محليا هذا الموسم- دوري المحترفين السعودي بفارق نقطة واحدة بعد أول 9 جولات ويتقاسم أيضا صدارة مجموعته في دوري أبطال آسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر
#سواليف
قال رئيس جهاز الموساد الأسبق داني ياتوم، الخميس، إن الضغط على #حماس لم يحقق نتائج كبيرة خلال العام الماضي، وينبغي توقيع #صفقة للإفراج عن #الأسرى بأسرع وقت.
وأضاف في تصريحات صحفية “لقد رأينا في العام والشهرين الماضيين أن الضغط على حماس لم يساعد كثيرا.. لقد كانت هناك عمليتان تمكنا فيهما من إنقاذ المختطفين من خلال العمل العسكري، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به تقريبا. كان ينبغي علينا أن نتوصل منذ وقت طويل إلى نتيجة مفادها أن استخدام القوة يعرض #المختطفين للخطر، من قبل حقيقة أن خاطفيهم يصابون بالذعر ويقتلونهم، أو أنهم يتعرضون للأذى من أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي” ووفقا له.
وشدد ياتوم على أن “الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين على قيد الحياة هي من خلال العمل السياسي”، وحث صناع القرار على الدفع قدما بالصفقة.
مقالات ذات صلة صلاة الاستسقاء بعد صلاة يوم غد الجمعة 2024/12/26وقال: “نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، والخروج من #غزة. سيكون من الممكن دائما العودة إلى غزة. ومن أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس، فأنت بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها دولة إسرائيل، وأحد بنودها جلب شخص ليس إسرائيل ولا حماس إلى غزة. هناك عدد غير قليل من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التي قالت إنها مستعدة لقبولها، بشرط أن تتلقى طلبا من السلطة الفلسطينية.”.
ياتوم يدرك عواقب الانسحاب من القطاع، ورغم ذلك فهو الحل المفضل في نظره. وأوضح: “حتى عندما نقرر خوض الحرب، فإننا نقوم بإجراء تقييم تقريبي لتداعيات هذه الحرب. لا يوجد شيء نقوم به في الشرق الأوسط على مستوى الدولة لا ينطوي على مخاطر – علينا أن نضع العمود المخاطر وعمود الفرص.”
كما أشار ياتوم إلى الساحة الجديدة التي تتطور ضد الحوثيين في اليمن، قائلا: “كلما كانت هناك قاعدة تقول: كلما زادت المسافة من المكان الذي نحن فيه، كلما زادت صعوبة جمع المخبرين عن الخصوم نعم. إن جمع المعلومات الاستخبارية عن الأشخاص الموجودين على مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر يتطلب قدرا كبيرا من الجهود الماهرة من جانب الموساد وآخرين، وهو أمر صعب ويتقدم ببطء”.
ومع ذلك، قال رئيس الموساد السابق إن هذه مهمة محتملة: “نحن نتغلب على الصعوبات. نحن نجمع المواد حتى تكون أشياء كثيرة ممكنة هناك، وحتى تكون المعلومات الاستخبارية عونا وليس عائقا”.