حث العميد الركن طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الخميس، اليمنيين على إتباع طريقة وحيدة لإختيار من يحكمهم، الأمر الذي يثير جنون مليشيا الحوثي.
وأكد صالح خلال لقائه، القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كوردوف، على أهمية دور روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن، في دعم متطلبات تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن.


وشدد صالح على أن يحتكم الشعب اليمني للدستور وصناديق الاقتراع ويختارون من يحكمهم.
وبحث اللقاء العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات، والتطورات في اليمن وفلسطين.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، التزام موسكو بدعم الحكومة الشرعية، ومساندة الجهود الهادفة لتحقيق تسوية سلمية شاملة بمشاركة كل الأطراف المعنية، ووفقًا للمرجعيات الإقليمية والدولية المتفق عليها.
وتزعم مليشيا الحوثي أن السلطة والحكم حق الهي لها، وترفض الاحتكام إلى الدستور والانتخابات وصناديق الاقتراع.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حصار جديد على خبزة.. مليشيا الحوثي تعود لنقض الاتفاقات وتدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية فرض حصار خانق منذ أيام على قرية خبزة في مديرية القرشية بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرتها.

وبحسب مصادر محلية، فقد عادت الميليشيا مجددًا لمحاولة دخول القرية، مدعيةً أنها تريد فقط العبور إلى مناطق أخرى، لكن بمجرد وصول قواتها العسكرية إلى تخوم القرية، فرضت حصارًا مشددًا، مما أثار مخاوف الأهالي من تصعيد جديد، خاصة في ظل السوابق التي شهدتها المنطقة.

ووفقاً للمصادر فقد دفعت المليشيا بتعزيزات عسكرية كبيرة تشمل آليات مدرعة وعشرات العربات القتالية، محكمة الطوق المليشاوي حول القرية، وسط محاولات وساطة قبلية لاحتواء التوتر.

وسبق أن اقتحمت مليشيا الحوثي منطقة حنكة آل مسعود، ووسعت عملياتها العسكرية لتشمل عدة قرى، منها خبزة وحمى صرار، حيث حاولت في خبزة التفاوض مع الأهالي قبل دخولها، غير أن الأخيرين أبدوا مرونة كبيرة لتجنب الصدام مع الحوثيين، إلا أن المليشيا فاجأتهم بفرض حصار عسكري بعد إرسالها التعزيزات.

وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان المواجهات الدامية التي شهدتها قرية خبزة في عامي 2014 و2022، عندما ارتكبت ميليشيا الحوثي جرائم وانتهاكات جسيمة بحق سكان القرية.

وفي عام 2014، توصلت قبائل خبزة والحوثيون إلى اتفاق يقضي بعدم دخول الميليشيا إلى القرية نهائيًا، وظل ساريًا حتى يونيو 2022، حين أرسلت الميليشيا حملة عسكرية بذريعة وجود مطلوبين، لكنها كانت تهدف إلى الانتقام من سكان القرية ولفقت لهم تهماً كاذبة، وبعد تصدي الأهالي لهذه الحملة، تدخلت وساطة قبلية واحتشاد مجاميع من قيفة بقيادة الشيخ أحمد سيف الذهب، وتمكنت من احتواء الموقف وتجديد الاتفاق بعدم دخول الحوثيين إلى القرية.

لكن اليوم، تعود الميليشيا لتكرار ممارساتها، حيث فرضت حصارًا جديدًا على خبزة، في انتهاك واضح للاتفاقات السابقة، مما يفاقم معاناة السكان ويهدد المنطقة بمواجهة جديدة.

وتشير المصادر إلى أن وساطة محلية وقبلية تحاول التدخل لاحتواء الأزمة، إلا أن الوضع لا يزال متوترًا مع استمرار الحصار الحوثي وتعنت قيادات المليشيا.

مقالات مشابهة

  • منتدى إقتصادي يُجيب وينشر اسماء القائمة السوداء.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟!
  • «تيته» تبحث مع القائم بأعمال سفارة الصين سبل تجاوز الأزمة السياسية
  • مليشيا الحوثي تغلق عشرات المتاجر وتعتقل ملاكها
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر لدعم المشاريع التنموية في اليمن
  • المساوى يدشن العمل في المقر الجديد لفرع البحوث الزراعية في خدير
  • حصار جديد على خبزة.. مليشيا الحوثي تعود لنقض الاتفاقات وتدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة
  • مليشيا الحوثي تنفذ حملة اختطافات تعسفية بحق المهاجرين في صنعاء
  • افتتاح محطة كهرباء مديرية جبن في الضالع
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يفتتح محطة كهرباء مديرية جبن ويتفقد السوق المركزي
  • الشرقية اليوم.. المحافظ يزور مؤسسة سيكم للتنمية ويستقبل القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري