جال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر للمرة الثانية على مراكز إيواء النازحين من القرى الحدودية الى قضاء صور، لتقديم مزيد من المستلزمات الأساسية للنازحين والإطلاع على المستجدات بعد نزوح عدد كبير إضافي من الأهالي الذين تتعرض منازلهم للقصف والتدمير والتهديد من العدو الإسرائيلي.   وقد ضمت المساعدات (فرش عدد 1000، حرامات عدد 1000، حليب أطفال 300 علبة لمختلف الأعمار و 300 كيس حفاضات)
  
وأكد حيدر أنه "منذ اليوم الأول للأحداث ونحن نواكب كل ما يجري في المناطق الحدودية التي تتعرض للعدوان من تدمير للمنازل وتهجير للأهالي، ونحاول قدر المستطاع تقديم المساعدات لأكبر عدد ممكن من النازحين لا سيما تأمين المستلزمات المعيشية و الأساسية"، مشيرا الى أن هذه سياسية عامة متّبعة ولن يتم توقيفها وقد انطلقت بتوجيه ودعم من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي للوقوف الى جانب أهلنا والإستمرار بهذا العمل.


 
وتابع: "هناك عجز في الدولة ولكن الأولوية تعطى لهذا العمل الإنساني أمّا المصاريف الأخرى يمكن تأجيلها".
 
وختم: "أخذنا وعوداً بتأمين المبالغ اللازمة لتعيش الناس بكرامة وهذا أبسط ما يمكن تقديمه ولا يضاهي جزءًا مما يعانيه الأهالي ومن التضحيات التي قدّموها في الجنوب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

الثورة نت/..

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.

وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.

وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.

وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل.. فيديو
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • اعتصام للعسكريين المتقاعدين في ساحة رياض
  • الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • جلسة لمجلس النواب يوم الخميس.. وهذا جدول أعمالها
  • محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد