دانت جمعية هيئات المحامين بالمغرب، “دعم الولايات المتحدة وأروبا للكيان الصهيوني في حربه على غزة وبشكل مفضوح وغير مسبوق”، وكذا عن “تغطيتهم على جرائمهم بما يتعارض مع الشرعية الدولية”.
وأشار المحامون، في بيان، حصلت “اليوم 24” على نسخة منه، أن إسرائيل “لا تعير أي اهتمام للمعايير الإنسانية والقوانين الدولية، ولا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني (اتفاقيات جنيف الأربع)، مؤكدة على موقف المحامين المغاربة الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب ومطالبته الأنظمة العربية بالاستماع لنبض الشارع واتخاذ مواقف قوية وواضحة دعما للشعب الفلسطيني”.


وأدان المصدر ذاته، “همجية العدو الصهيوني وتعطشه الدائم للدماء الفلسطينية من المدنيين، كما حصل في حي الرمال والشاطئ ورفح وغيرها من مقاطعات غزة، فارتقى جراء ذلك أكثر من أربعة الاف شهيد وما يزيد عن اثني عشر ألف جريح”.
ودعا البيان، كافة الهيئات ونقابات المحامين العرب إلى التعبئة الشاملة والتحرك السريع من أجل تكوين فريق من المحامين لإعداد مذكرات ورفعها إلى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وإلى الأمم المتحدة.
وطالب المحامون برفع دعاوى جنائية أمام المحاكم الوطنية التي تأخذ بنظام الاختصاص الجنائي الشمولي وأمام المحكمة الجنائية الدولية، ضد المسؤولين السياسيين والعسكريين لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

كلمات دلالية العدوان الاسرائيلي القضية الفلسطينية طوفان الاقصى غزة محامو المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العدوان الاسرائيلي القضية الفلسطينية طوفان الاقصى غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية

الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.

وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.

وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.

وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.

وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.

وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.

وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.

وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.

وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
  • فريق ترامب والعلاج بالصدمة الاقتصادية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
  • رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات