العمل النيابية: زيادة أعداد المستفيدين من الإعانات “خطوة بدائية” ولا تعد انجازاً للوزارة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وصفت لجنة العمل النيابية، مساعي وزارة العمل بزيادة اعداد المستفيدين من الاعانة الاجتماعية إلى نحو 9 ملايين مواطن، بالخطوة البدائية والمؤشر الخطير، مشددة على ضرورة ان تعمل الوزارة على تدريب الشباب بمهن مختلفة وتطوير مهاراتهم بدلاً من زجهم في قوائم الاعانات.
وقال عضو اللجنة حسين عرب في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “وزارة العمل تمتلك عدة دوائر، وابرزها مراكز التدريب المهني”، لافتاً الى أن “الحماية الاجتماعية وظيفتها رفع مستوى العوائل الى فوق مستوى خط الفقر وليس شمولهم بالاعانات، وهذا يؤشر ان اجراءات الوزارة بهذا الشأن بدائية بالكامل”.
واضاف عرب، أن “وزارة العمل لا تزال تتجه نحو زيادة اكبر عدد من المستفيدين بالاعانات الاجتماعية وهذا من السياسات الخاطئة”، مشيراً الى أن “وزير العمل لم يستطع تحقيق نسبة انجاز باتجاه تقليل اعداد المستفيدين، من خلال ايجاد فرص العمل للشباب عبر تطوير مهارتهم، ولا يعد انجازا بشمول اعداد اكبر برواتب الرعاية الاجتماعية، الامر الذي يدل على وجود اخفاق كبير في آلية عمل وزارة العمل”.
وتابع، أن “على وزارة العمل ممارسة دورها الحقيقي في عملية تشغيل وايجاد فرص عمل للشباب، وليس شمولهم بالرعاية فقط”، لافتا الى ان “الوزارة تتجاهل جانب تطوير وتدريب الشباب على مهنة ما، وتقليل نسب المستفيدين، وهذا هو سياق واجباتها الاساسية، الا انها لا تعمل على ذلك”.
واوضح، أن “شمول اكبر عدد من المستفيدين من الرعاية الاجتماعية ليس (فخراً) لوزارة العمل، وانما يعتبر خلل بالفكرة البنيوية للوزارة، كما ان سعي وزارة العمل باتجاه زيادة المستفيدين من شبكة الرعاية الاجتماعية، يعد مؤشراً خطيراً، وعلى الوزارة معالجة المشكلة باسرع وقت وايجاد الحلول والبدائل”.
وكانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اعلنت الاسبوع الماضي، انجاز متطلبات البرنامج الحكومي بسرعة مع شمول 7 ملايين مواطن بالرعاية الاجتماعية و1922 أسرة على مستوى الاحتياجات الخاصة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المستفیدین من وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية ترفع من درجات اليقظة والتعبئة والتأهب لمواجهة انتشار الجراد
أكدت وزارة الداخلية اليوم السبت أنها بصدد متابعة التطورات المتعلقة بانتشار الجراد في بعض البلدان المجاورة، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي وشمال غرب إفريقيا، حيث من المحتمل أن تتحرك بعض أسراب الجراد نحو الشمال.
وفي هذا الإطار، عملت الوزارة على رفع درجات اليقظة والتأهب لمواجهة أي تحديات قد تطرأ نتيجة لانتشار هذه الحشرة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه تم مؤخراً رصد بعض الأسراب من الجراد في مناطق محدودة جنوب-شرق المملكة، مما استدعى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الاحتمال. ورغم أن الوضع لا يزال تحت السيطرة ولا يدعو للقلق في الوقت الراهن، فقد تم تفعيل مراكز القيادة في الأقاليم المعنية لمتابعة تطور الوضع عن كثب، مع اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للتصدي لأي تطورات.
وفي إطار هذه التدابير الاستباقية، تم تجهيز فرق مختصة تضم آليات ومعدات ومبيدات لمكافحة الجراد، مع تسخير وسائل لوجستية متنوعة، بما في ذلك الوسائل الجوية، لضمان الاستجابة السريعة في حال تطلب الأمر ذلك. كما أكدت الوزارة على توافر المخزون الكافي من المبيدات لمواجهة أي طارئ.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن جميع القطاعات المعنية ستظل في حالة استعداد دائم لتعزيز عمليات الاستطلاع والرصد في المناطق التي تشهد تجمعات للجراد، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشاره والقضاء عليه بشكل كامل، مع مراعاة حماية الأنظمة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية للمملكة.