تعرضت مدينة غزة الفلسطينية إلى أحداث مأساوية يوم الثلاثاء الماضي، حيث قتل المئات وأصيب العديد في سلسلة من الانفجارات العنيفة. ومن بين الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذه الكارثة الأليمة، خمسة من أفراد عائلة المراسل سعيد السويركي، الذي لم يتمكن من كبح دموعه خلال تقريره الحزين من داخل مستشفى المدينة.

وتحدث السويركي على الهواء مباشرة، حيث أكد أن أفراد عائلته بما في ذلك ابنة عمه وأطفالها، كانوا من بين القتلى في هذا الحادث المأساوي.

ومع ذلك، لا يزال عدد الضحايا غير معروف تمامًا حتى الآن، حيث تشير وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى أن عدد القتلى يتجاوز 450 شخصًا والمصابين يزيد عن 1000.

طلاب جامعة حلوان ينتفضون | نفديكي بالدم يا فلسطين .. شاهد أحمد حسن: الأهلي سيوزع أعلام فلسطين على الجماهير بلقاء العودة أمام سيمبا

وتأتي هذه الكارثة بعد أقل من أسبوع واحد من فقدان السويركي أربعة من أصهاره في قصف إسرائيلي استهدف برجًا سكنيًا.

مراسل فلسطيني يتفاجأ باستشهاد عائلته

 وبينما يواجه السويركي صعوبة في التعامل مع هذه الخسارة المتكررة في أسرته، أكد أن الوقت قد حان لإيصال رسالة قوية إلى العالم بأن هناك أرواحًا ترفض أن تموت في صمت.

في حديثه إلى قناة روسيا اليوم العربية، قال السويركي: "لا يمكننا أن نستسلم للحزن في الوقت الحالي، لأن ذلك قد يجعلنا نفقد عقولنا"، وأضاف قائلاً: "حان الوقت لنصبح صوتًا لأولئك الذين لا يملكون صوتًا، وبإذن الله سنصبح صوتًا يعلو في العالم".

وأشار السويركي إلى صعوبة التصدي للعواطف القوية في ظل وجود أطفال وآباء وأحفاد في عائلته، قائلاً: "عندما أكون في البث المباشر وأسمع صوت انفجار، يخيفني فورًا أن يكون أحد أحفادي قد فقد أرواحهم في هذه اللحظة. هذا هو الواقع في زمن الحرب".

تعكس قصة السويركي وخسارته المؤلمة تجربة العديد من الأهالي في غزة الذين يعيشون في ظروف قاسية ويتعرضون للخطر الدائم نتيى جراء الصراع الطويل الذي يشهده المنطقة. وتعكس دموعه وكلماته الصادقة العزم والإصرار على إيصال صوت الضحايا ونداء السلام إلى العالم.

أحداث المستشفى المعمداني 

ترجع أحداث المستشفى المأساوي حين أصابت قنبلة أو صاروخ مجمع المستشفى في حوالي الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء، مما أدى إلى تحطيم النوافذ وإصابة العديد من المدنيين، داخل المستشفى وخارجه.

https://www.rt.com/news/585299-gaza-hospital-relatives-killed/

وقال الدكتور إبراهيم النقعة لرويترز إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص لجأوا إلى المستشفى وقت الغارة. وكان العديد من سكان غزة يبحثون عن مأوى في أراضي المستشفيات لأن إسرائيل أمرت النصف الشمالي من القطاع بأكمله بـ "الإخلاء" أو القصف، ولكن لم يكن هناك مكان يذهبون إليه.

وسرعان ما نفت إسرائيل مسؤوليتها عن الانفجار، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أن خطأ إطلاق "وابل من الصواريخ التي أطلقها الإرهابيون في غزة، والتي مرت على مسافة قريبة" هو السبب.

وأدان الهجوم جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، فضلا عن روسيا والصين والهند وتركيا. وألقت الأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا وإيران والعراق وتركيا باللوم على إسرائيل. 

ونددت كندا والبرازيل وفرنسا وألمانيا بالهجوم لكنها لم تذكر اسم الجاني. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "غاضب وحزن عميق بسبب الانفجار" لكنه أيد الرواية الإسرائيلية للأحداث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشهاد فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

شكّل قرية صغيرة من عائلته فقط.. رجل تنزاني لديه 104 أبناء و144 حفيدا!

تنزانيا – أصبح إرنستو كابينغا من تنزانيا محط اهتمام العديد من وسائل الإعلام بسبب عائلته الكبيرة التي تضم 16 زوجة و104 أولاد و144 حفيدا.

وتبعا لموقع Oddity Central فإن قصة كابينغا مع العائلة الكبيرة بدأت عام 1961 عندما تزوج زوجته الأولى، لكن والده كان مصرا على توسيع العشيرة، وشجعه على الزواج عدة مرات أخرى، ومع مرور الوقت أصبح عدد زوجات كابينغا 20 زوجة، لكن بعضهن تركن العائلة، وبقي لديه الآن 16 زوجة، ونتيجة كل هذه الزيجات أصبحت عائلته تضم 104 أولاد و144 حفيدا.

وأشار الموقع إلى أن عائلة كابينغا تشبه قرية صغيرة، فكل زوجة تعيش حاليا في منزل، ويساعدها أبناؤها وأحفادها في الأعمال المنزلية.

من جهته قال كابينغا:”في هذه الأسرة كل شخص لديه دور، فنحن نزرع ونأكل معا.. نؤمن الغذاء والاحتياجات بالاعتماد على زراعة الذرة والفاصوليا والموز، ونأكل بعض المنتجات ونبيع الباقي، وعلى الرغم من حجم العائلة الكبيرة إلا أن الصراعات بين أفراد الأسرة نادرا ما تنشأ، تناقش الزوجات جميع المشاكل بصراحة، وإذا لم يتوصلوا إلى حل يلجؤون إلى للمشورة”.

وأشار كابينغا إلى أنه لا يتذكر أسماء جميع أبنائه وأحفاده، يتذكر حوالي 50 اسما فقط، ويتعرف على الباقي من خلال وجوههم.

المصدر:gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق
  • مدرب أهلي جدة يصف رياض محرز بـ «المذهل»
  • شكّل قرية صغيرة.. عائلة رجل من تنزانيا تتجاوز 200 ولد وحفيد!
  • بغداد.. منتسب أمني يُبيد عائلته بالكامل لأسباب مجهولة
  • هل ستحبني إن تحولتُ لحشرة؟
  • شكّل قرية صغيرة من عائلته فقط.. رجل تنزاني لديه 104 أبناء و144 حفيدا!
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية
  • تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
  • بالتفاصيل.. الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس تكشف العديد من الحقائق