الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعتقل شخصين بسبب النصب والاحتيال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون واستعمالها في النصب والاحتيال.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام أحد الموقوفين بانتحال صفات موظفي شرطة يعملون بمصالح الأمن الوطني بمدن سيدي سليمان وسيدي قاسم وجرف الملحة، قبل أن يربط الاتصال بضحاياه، خصوصا من بين الأشخاص من ذوي السوابق القضائية وذلك من أجل ابتزازهم ومطالبتهم بمبالغ مالية مقابل التغاضي عن متابعتهم في قضايا زجرية وهمية فيما يشتبه في تورط مشاركه في تحصيل التحويلات المالية المتحصلة من عمليات الابتزاز.
الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه رفقة مرافقه بمدينة طنجة.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقواعد معطيات الأمن الوطني، أنهما يشكلان موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية والدرك الملكي بمدن سيدي سليمان وسيدي قاسم وجرف الملحة، وذلك للاشتباه في تورطهما في أفعال إجرامية مماثلة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الخميس في المنطقة الساحلية غربي البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم مئات المدنيين من الطائفة العلوية.
وفي كلمة ألقاها من أحد مساجد دمشق، شدد الشرع على أن “ما يحصل في البلاد هو تحديات متوقعة”، مؤكدًا على ضرورة التماسك الوطني بقوله: “يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي قدر المستطاع”.
وتأتي هذه التصريحات بعد معارك عنيفة بين قوات الأمن والمجموعات الرديفة لها من جهة، ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد من جهة أخرى.
وأشار الرئيس الانتقالي إلى قدرة السوريين على التعايش رغم التوترات، قائلًا: “نستطيع أن نعيش سوية في هذا البلد قدر المستطاع”، مضيفًا أن “الثورة خرجت من المساجد، التي علمت أبناءها الأخلاق الحميدة والعدل بين الناس، فلا خوف على سوريا”.
وبدأت الأحداث الخميس الماضي في قرية ذات غالبية علوية بريف اللاذقية، إثر توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، ما أدى إلى تصاعد التوتر وإطلاق مسلحين علويين النار، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأعنف منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، وسط مخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أخرى في البلاد.