الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعتقل شخصين بسبب النصب والاحتيال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون واستعمالها في النصب والاحتيال.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام أحد الموقوفين بانتحال صفات موظفي شرطة يعملون بمصالح الأمن الوطني بمدن سيدي سليمان وسيدي قاسم وجرف الملحة، قبل أن يربط الاتصال بضحاياه، خصوصا من بين الأشخاص من ذوي السوابق القضائية وذلك من أجل ابتزازهم ومطالبتهم بمبالغ مالية مقابل التغاضي عن متابعتهم في قضايا زجرية وهمية فيما يشتبه في تورط مشاركه في تحصيل التحويلات المالية المتحصلة من عمليات الابتزاز.
الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه رفقة مرافقه بمدينة طنجة.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقواعد معطيات الأمن الوطني، أنهما يشكلان موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية والدرك الملكي بمدن سيدي سليمان وسيدي قاسم وجرف الملحة، وذلك للاشتباه في تورطهما في أفعال إجرامية مماثلة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في ألمانيا والسويد.. توقيف أشخاص بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا
أوقف محققون في ألمانيا والسويد، الأربعاء، ثمانية أشخاص للاشتباه بضلوعهم في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا، كما أعلن المدعون في البلدين.
وأوضحت النيابة العامة الألمانية في بيان أن ثمة "شبهات كبيرة بارتكاب (الموقوفين) أعمال قتل أو محاولة قتل بحق مدنيين، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" إبان الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011.
وقالت إنه من المشتبه بأن الموقوفين شاركوا "في قمع عنيف لتظاهرة سلمية مناهضة للحكومة" في منطقة اليرموك في دمشق في 13 يوليو 2012.
وأضافت أن الموقوفين الذين عرفت عنهم بأسمائهم الأولى هم أربعة فلسطينيين-سوريين ومواطن سوري يعتقد أنه عمل لحساب جهاز المخابرات العسكرية السورية.
من جهتها، أعلنت النيابة العامة السويدية، الأربعاء، أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في سوريا عام 2012.
وقالت، أولريكا بنتليوس إيغلرود، المدعية المكلفة التحقيق "بفضل تعاون جيد مع ألمانيا ويوروجاست ويوروبول (...) تمكنا من اعتقال المشتبه بهم". في الوقت نفسه، اعتقلت ألمانيا خمسة رجال يشتبه في ارتكابهم جرائم مماثلة.