لجان مقاومة سودانية تدين استهداف الأجهزة الأمنية والاستخبارات للمتطوعين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استنكرت لجان مقاومة سودانية كل أوجه الممارسات الديكتاتورية التي تنتهجها حكومة الانقلاب من عسكرة الحياة السياسية ومصادرة الحياة العامة.
الخرطوم: التغيير
اتهمت لجان مقاومة سودانية السلطات الأمنية في عدة مناطق باستهداف النشطاء والمتطوعين بالمستشفيات وغرف الطوارئ، بما يتعارض شكلاً ومضموناً مع المبادئ والحقوق الإنسانية المتعارف عليها دولياً.
وفيما استنكرت لجان المقاومة- الحصاحيصا بولاية الجزيرة بقاء المقاوم محمد الخاتم فوزي لسبعة أيام داخل معتقلات الاستخبارات العسكرية دون تهمة، أدانت لجان مقاومة الثورة الحارة 23 بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم اعتقال الأجهزة الأمنية لعضو اللجنة أنس عبد الماجد.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، في 15 ابريل الماضي، تعرض كثير من الفاعلين السياسيين والناشطين والإعلاميين، للاعتقال والتهديد من قبل طرفي النزاع، وأوقفت استخبارات الجيش واستجوبت العديدين.
استهداف وتجاوزوقالت لجان المقاومة- الحصاحيصا في بيان صحفي، إن المقاوم محمد الخاتم فوزي أتم يومه السابع داخل معتقلات الاستخبارات العسكرية مع التشديد على عدم زيارته والاطمئنان على صحته ومنع وصول ملابس جديدة له، في تجاوز لمدة الحبس القانونية ودون تحويله للقضاء أو النيابة لينال حقه الدستوري بالإفراج عنه أو الإدانة.
أضافت بأن الاستخبارات العسكرية تستهدف المتطوعين داخل المستشفيات ومراكز الإيواء وتضعهم داخل المعتقلات دون توجيه تُهم إليهم وتكتفي بالافتراءات الغير مثبتة على شاكلة “متعاون مع مليشيا الدعم السريع” متناسية أنهم أول من نادى بحل مليشيا الدعم السريع عندما كان جنرالات الجيش يدَّعون أنها من رحم القوات المسلحة.
واعتبرت أن ما تقوم به الاستخبارات العسكرية من اعتقال وعدم السماح بالزيارات أو الاطمئنان على المعتقلين وعدم ذكر أسباب اعتقالهم، يضعهم في خندق واحد مع ممارسات استخبارات مليشيا الدعم السريع قُبيل حرب 15 من أبريل، وممارسات جهاز أمن الإنقاذ، واعتبرته تمهيداً لديكتاتورية بشعة قادمة.
وأضاف البيان بأن ما يُحاك في أروقة الصراع العسكري منذ اندلاع الحرب ليس سوى إرساء ثوابت النظام القمعي الاستبدادي.
وتابع بأن استمرار مثل هذه الانتهاكات يتعارض شكلاً ومضموناً مع المبادئ والحقوق الإنسانية المتعارف عليها دولياً، وتقف سداً منيعاً أمام دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية وحرية التعبير.
واستنكر كل أوجه الممارسات الديكتاتورية التي تنتهجها حكومة الانقلاب من عسكرة الحياة السياسية ومصادرة الحياة العامة، وإقامة الشمولية العسكرية من جديد بوجه آخر.
غياب الأجهزة العدليةمن جانبها، كشفت لجنة مقاومة الثورة الحارة 23 بمدينة أم درمان في الخرطوم، عن اعتقال الأجهزة الأمنية لعضو اللجنة أنس عبد الماجد واقتياده لجهة غير معلومة عصر الأحد 15 اكتوبر.
وقالت في بيان إن عضو اللجنة وعضو غرفة الطوارئ بالحارة “أنس” من الشباب الذين وهبوا أنفسهم لخدمة الآخرين حيث يعرفه المحتاجون والمرضى والمتعففين وقد كان سريع الخطى والهمة في خدمتهم وتلبية حوجاتهم.
وأدانت اللجنة الاعتقالات التعسفية التي ظلت تتبعها الأجهزة النظامية ضد المدنيين خاصة المتطوعين وشباب لجان المقاومة وبدون أي مسوغ قانوني في ظل غياب تام للأجهزة العدلية.
وحملّت جهات الاعتقال كامل المسؤولية وضمان أمن وسلامة أنس، وطالبتهم بالإفراج الفوري عنه دون قيود أو شروط.
الوسومأم درمان الأجهزة الأمنية الأجهزة العدلية الجيش الحصاحيصا الخرطوم الدعم السريع السودان الناشطين حرب 15 ابريل لجان المقاومة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان الأجهزة الأمنية الجيش الحصاحيصا الخرطوم الدعم السريع السودان الناشطين حرب 15 ابريل لجان المقاومة ولاية الجزيرة الاستخبارات العسکریة الأجهزة الأمنیة لجان المقاومة الدعم السریع لجان مقاومة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين استمرار المــ.جازر الإسرائيلية في قطاع غزة
أدانت مصر استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وآخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمخيم الشاطيء في القطاع، أسفر عن العشرات من الشهداء والجرحى.
وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الإثنين على أن استمرار استهداف المنشآت الأممية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالأراضي الفلسطينية المحتلة، يعد خرقا صارخًا للقانون الدُّوَليّ واستخفافًا بالمجتمع الدُّوَليّ، الذي أضحى عاجزا عن الدفاع عن أبسط قيمه ومبادئه الإنسانية نتيجة لازدواجية معايير فاضحة.
وأدانت مصر الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، محذرة من التمادي في انتهاك السيادة اللبنانية، بما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
وأعادت مصر التأكيد على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية، مطالبة الأطراف الفاعلة بالمجتمع الدُّوَليّ بتبني موقف حازم تجاه العدوان الإسرائيلي وجرائمه المشينة، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل باحترام القانون الدُّوَليّ و الإنساني ووقف حربها غير العادلة وغير المبررة على قطاع غزة ولبنان.