شبوة : وسط إقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع تواصل الفعاليات الثقافية والفنية والابداعية في المهرجان الرابع للتراث والفنون
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عتق((عدن الغد )) عادل القباص
بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة عبدربه هشله ناصر والضيوف من وزارة الإعلام بقيادة نجيب سعيد ثابت ومديرعام مكتب الثقافة بمحافظة عدن الموسيقار أحمد بن غودل ومديرعام مكتب الثقافة بالمحافظة الدكتور فيصل حسين البعسي ومديرعام مكتب الإعلام بالمحافظة حسين سالم الرفاعي والعديد من المسؤولين والمتهمين بالشان الثقافي والادبي والفني ، تتواصل لليوم الثالث على التوالي بقاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي وسط إقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع ، فعاليات المهرجان الرابع للتراث والفنون باقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والابداعية ، والذي ينظمه بنجاح مكتب الثقافة بمحافظة شبوة خلال الفترة 17 - 19 من شهر أكتوبر الجاري برعاية محافظ المحافظة راعي المهرجان وداعم المبدعين الاخ عوض محمد بن الوزير العولقي .
وتضمنت فعاليات اليوم الثالث صباح اليوم في مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق محاضرة قيمة ومفيدة القاها أستاذ اللغة العربية بكلية التربية جامعة شبوة الدكتور ناصر سعيد العيشي تحدث فيها عن أهمية اللغة العربية في الحاضر والمستقبل والصعوبات التي تواجها في العصر الراهن، وقدرة اللغة العربية على تمثيل ماتجود به من قرائح المبدعين في مجال الشعر والنثر ومختلف العلوم النظرية والتطبيقية ، موضحا أن القرآن الكريم الذي حافظ على اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم بعد ان شوهتها اللهجات والكلمات الدخيلة في المجتمع ، مشيرا أن الأمم المتحدة عام 1973م أعتمدت اللغة العربية أحدى اللغات الرسمية العالمية ، وكان في بداية المحاضرة قد قراء الحاضرون الفاتحه على روح شهداء فلسطين الجريحه ثم تحدث العيشي عن المأساة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا الفلسيطني الشقيق في قطاع غزة وتفاعل الشعوب العربية مع قضية فلسطين العادلة .
وفي الفقرة الثانية (الرسم الحر أمام الجمهور ) قدمت الاستاذه المبدعه مريم الهلالي من مديرية جردان رسمه وصورة في منتهى الروعة والجمال للشاعر الغنائي الكبير يسلم بن علي (رحمة الله عليه ) والذي أطلق على مبنى المركز الثقافي من قبل قيادة السلطة المحلية باسمه نظرا لشهرته على مستوى الجزيرة والخليج والوطن العربي الكبير وغناء قصائده الجميلة كبار فناني العرب من أمثال طلال مداح وابوبكر سالم بلفقية ومحمد عبده ومحمد سعد عبدالله والزبيدي وهود العيدروس ورباب وهيام يونس وغيرهم ، ونفذت الاستاذه مريم الهلالي المشاركة لأول مره في المهرجان الرابع للتراث والفنون بالعديد من الرسومات المتميزه من الواقع والبيئة ، حاملة مشاعل الإبداع في أناملها لتعكس رسالتها السامية في اعمالها المختلفة في بلد كاليمن يكافح للتعافي من آثار حرب انهكته كثيراً ، واصبحت فتاة لاتعرف سوى اللوحه المعبره والوانها البهيجة من خلال مشاركتها اليوم لثقتها بأن (الفن مرآة عاكسة للألام وآمال المجتمع) بلمسات فنية راقية.
وقد نالت هذه الفعاليات الرائعة التي حضرها العديد من القيادات الإدارية والنقاد من أكاديميين وشخصيات اجتماعية ومهتمين بالشأن الأدبي والفني والثقافي إعجاب واستحسان الحاضرين .
هذا ويختتم مساء اليوم الخميس 19/ أكتوبر /2023م الساعة الثامنة المهرجان الرابع للتراث والفنون بحفل خطابي وفني وتكريمي بالقاعة الكبرى بمركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق والدعوة عامة للجميع .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المهرجان الرابع للتراث والفنون اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.