مدرسة الإمام الأوزاعي بالمضاربة تنظم برنامجا ترفيهيا لطلاب الصف الاول ابتدائي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
نظمت ادارة مدرسة الامام الاوزاعي للتعليم الاساسي والثانوي م/ المضاربة وراس العارة وقسم الانشطة المدرسية صباح اليوم الخميس الموافق 19اكتوبر برنامجا ترفيهيا لطلاب الصف الاول الابتدائي اولاد وبنات وذلك كبرنامج دعم نفسي للاطفال وذلك بعد احجام عدد من الاطفال عن الدارسة خلال الاسبوع الفائت نتيجة لما اثير من شائعات في مواقع التواصل الاجتماعي عن حملة تحصين اجبارية ستشمل مدارس المديرية التي لم يكن لها اساس من الصحة
حيث شمل برنامج الدعم النفسي كلمة لمدير المدرسة الاستاذ حلمي بدر اكد على ضرورة مواصل الاطفال لتحصيل العملي مطمنا اوليا امور الطلاب الى ان المدرسة ستكون مكانا امنا لتعليم والتحصيل العلمي فقط
نافيا اشاعات عن حملة تحصين اجبارية
هذا وتضمن البرنامج الترفيهي الذي نفذ من قبل قسم الانشطة المدرسية بالمديرية الاستاذ /غسان البيتل وبحضور الاستاذة/ شلتازة صالح رئيسةقسم تعليم الفتاة بالمديرية والاستاذ /صبري المترم مساعد رئيس قسم الانشطة والاستاذ/على احمد عوض الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة عدد من الفقرات الترفيهية والالعاب والمسابقات التي كانت حافزا ايجابيا ستسهم باعادة دمج الاطفال باقرانهم في المدرسة ممايساهم في عودة الروح المعنوية لطلاب وطالبات الصف الاول والتي بالتاكيد ستكون هناك انشطة لاحقة تستهدف كل الصفوف الدنيا التي ستكون ضمن برنامج متكامل تم الاعداد له من قبل الادارة المدرسية قسم الانشطة المدرسية وذوي الاهتمام
الاعلام التربوي بادارة التربية والتعليم بالمديرية
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.