الرشيد: المكتب المحلي بجمارك الكويت من الأوائل في إدخال الضبطيات لـ«شبكة المكافحة»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أشادت مديرة المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات الاستخباراتية في الشرق الأوسط، منيرة الرشيد، بجهود القائمين في المكتب المحلي بجمارك الكويت في شبكة المكافحة الجمركية «CEN»، لافتة إلى أن «نظام المكتب المحلي في الكويت (RILO) من الأوائل في إدخالات الضبطيات بالشبكة على النطاق الإقليمي».
جاء ذلك خلال زيارة وفد من المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات الاستخباراتية بالشرق الأوسط إلى الإدارة العامة للجمارك بدولة الكويت، حيث كان في استقبالهم مدير عام الإدارة العامة للجمارك عبدالله الشرهان، ونائب المدير العام لشؤون البحث والتحري الجمركي مبارك الديحاني، وذلك في مسرح الجمارك بالشويخ - منطقة (3).
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشتركة بين الجانبين، وإقامة ورشة عمل تختص بنقل وتبادل الخبرات في مجال المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز قوة المنظومة الأمنية الجمركية في دول الشرق الأوسط، وتخللت الزيارة دورة تدريبية تخصصية في مجال عمل تبادل المعلومات الاستخباراتية في مكتب التدريب الجمركي.
وأشادت الرشيد بجودة المعلومات المتبادلة من المكتب المحلي في الإدارة العامة للجمارك بدولة الكويت (RILO)، مضيفة أنه يعتبر من أفضل الممارسات المتبعة في ما يخص التحذيرات (أساليب التهريب)، حيث تم اعتماد نموذج المكتب المحلي في المكتب المحلي بجمارك الكويت النموذج المثالي على نطاق إقليم الشرق الأوسط.
ووجهت الرشيد الشكر لمدير الجمارك ونائبه لحرصهما على عقد مثل هذه الدورات لما فيها من أهمية وتطوير للمنظومة الأمنية لمنتسبي جمارك الكويت.
ومن ناحتيه، توجه مدير مكتب تبادل المعلومات الاستخباراتية فهد العتيبي بالشكر لكل من الرشيد والوفد المرافق لها، وذلك للحرص والجهد المبذول من قبلهم لإنجاح هذه الورشة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
لم يعد السكان في غزة يجدون ما يطعمون به الأطفال أو الرضّع الذين يموتون ببطء بسبب مواصلة إسرائيل محاصرة القطاع، ومنعها إدخال أي مساعدات منذ شهرين.
ففي ما تبقى من مستشفيات القطاع، يرقد أطفال صغار بلا غذاء ولا دواء، يصارعون الموت البطيء، وهو مشهد تعيشه آلاف الأسر في غزة.
ومن بين هؤلاء، الطفل أسامة ذو الأربعة أعوام، الذي فقد 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب عدم وجود دواء أو غذاء، كما تقول والدته التي أشارت إلى أن وزنه كان 13 كيلوغراما، لكنه وصل اليوم إلى أقل من 9 كيلوغرامات.
وكمئات الأطفال في غزة، يعاني أسامة بسبب إغلاق المعابر من انعدام الدواء والغذاء ومنعه في الوقت نفسه من الخروج لتلقي العلاج خارج القطاع.
لا طعام ولا دواء
وقالت والدة الطفل إنها لا تجد له طعاما أو دواء، وإنها في الوقت نفسه لا يمكنها شراء الغذاء والأدوية في حال توفرها، وناشدت بتسريع إخراج طفلها لتلقي العلاج في الخارج.
ووفقا لرئيس قسم الأطفال بمستشفى خان يونس جنوبي القطاع الدكتور أحمد الفرا، فإن الوزن الطبيعي لطفل في سن أسامة يجب ألا يقل عن 16 كيلوغراما، مما يعني أنه فقد نصف وزنه بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين.
وتحتاج حالة هذا الطفل إلى البروتين بشكل يومي حتى يمكنه تعويض ما فقده من وزنه، لكنه لم يحصل على أي بروتين منذ استئناف إسرائيل الحرب ومنعها إدخال المساعدات قبل 59 يوما، كما يقول الفرا.
إعلانهذا النقص في البروتين أصاب أسامة بنحول شديد وفقدان للعضلات والنسيج الشحمي، وهو في وضع يقول الفرا إنه ينذر بالوفاة، ويتطلب تحويله وغيره من الأطفال للخارج ما لم يتم إدخال الغذاء والدواء.
لكن الفرا يقول إن إرسال هؤلاء الأطفال لتلقي العلاج في الخارج ليس حلا، وإن فتح المعابر ووقف الحصار هو الحل الصحيح، لأنه من غير المعقول أن يتم نقل كافة أطفال أو سكان القطاع للخارج لأن إسرائيل قررت تجويعهم.
وقال الفرا إن على العالم التحرك لوقف هذا التجويع والقتل الذي يتعرض له المدنيون في غزة، لأنهم بشر وليسوا أرقاما.
المساعدات غير قابلة للتفاوض
في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وطالب بفتح معابر قطاع غزة فورا لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية.
في الوقت نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق على قطاع غزة، عبر إغلاق كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة.
وأكدت الحركة، في بيان، أن "فصول المجاعة في القطاع تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية"، واعتبر البيان أن مواصلة حكومة الاحتلال استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة "يعتبر استخفافا بالمجتمع الدولي".
ودعت الحركة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج، كما جددت النداء للدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إعلانبدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، وإن على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها.
وأضاف أنه يشعر بالقلق من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية كأدوات ضغط عسكري، وقال إن الوقت قد حان لوقف التهجير المتكرر في غزة.
وتواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع كافة، ومنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود، فضلا عن استهدافها المستمر للمستشفيات ومخازن الطعام.