أول تعليق لرئيس برشلونة لابورتا على اتهامه بالتورط في "قضية نيغريرا"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا الذي اتهم بدوره أمس الأربعاء في التحقيق في فضيحة التحكيم المتورط فيها "البارسا" والمعروفة بـ"قضية نيغريرا" إنه مقتنع بأن الأمر "سينتهي بالبراءة".
وأوضح لابورتا يوم الخميس في مقابلة مع "راديو كتالونيا": "يمكننا أن نكون مطمئنين، لم يتمكنوا من إثبات شيء ولن يتمكنوا من إثبات ذلك (المدفوعات المزعومة لشراء حكام)".
ووجه أمس الأربعاء الاتهام إلى لابورتا الذي ترأس سابقا نادي برشلونة بين عامي 2003 و2010، في إطار التحقيقات بخصوص المدفوعات المزعومة لشركات تابعة لخوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، المسؤول التحكيمي السابق المتهم الرئيس في القضية.
وتتهم النيابة العامة، برشلونة بمدفوعات مزعومة بلغت أكثر من 7.3 ملايين يورو، إلى نيغريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم الفنية السابق في الدوري الإسباني، بين 2001 و2018 لتزويد النادي بنصائح ومشورة شفوية حول مواضيع متعلقة بالحكام.
وتمت المدفوعات عبر شركة "داسنيل 95" التابعة للحكم السابق، وانتهت بخسارة الأخير مركزه رقم 2 في التحكيم الإسباني.
وسبق للقضاء الإسباني أن وجه التهمة في هذه الفضيحة إلى نادي برشلونة ورئيسيه السابقين جوزيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، على غرار نيغريرا وابنه.
وأوضح القاضي المكلف بالتحقيق أن لابورتا الذي لم توجه إليه أي اتهامات حتى الآن، أصبح متهما في القضية باعتباره كان رئيسا للنادي خلال فترة ولايته الأولى التي استمرت من 2003 إلى 2010.
وأضاف في بيانه الأربعاء أنه لا يمكنه الاستفادة، في رأيه، من التقادم، نظرا لخطورة الاتهامات.
وتسببت هذه الفضيحة، التي أطلق عليها اسم "قضية نيغريرا"، منذ أشهر في تسميم حياة برشلونة الذي ينفي وجود أي مخالفات.
واتخذ التحقيق بعدا جديدا نهاية سبتمبر الماضي مع تفتيش مقر اللجنة الفنية للحكام، إدارة التحكيم الإسباني.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
شون ديدي كومز يواجه ضحيتين أخريين في لائحة اتهامه
(CNN)-- قدم المدعون الفيدراليون لائحة اتهام إضافية ضد شون "ديدي" كومز، لتوسيع نطاق اتهامات مؤامرة الابتزاز لتشمل ضحيتين جديدتين.
وتم اتهام كومز سابقًا بالتآمر على الابتزاز ونقل صديقة سابقة منذ فترة طويلة لممارسة الدعارة، والتي تم تحديدها في لائحة الاتهام باسم "الضحية 1". وتزعم لائحة الاتهام الإضافية أن الجرائم امتدت إلى امرأتين إضافيتين. كما اتُهم بالاتجار الجنسي بـ"الضحية 1".
واشتبك المدعون في المحكمة مرارًا وتكرارًا مع محاميي كومز حول عدد الضحايا المزعومين. وزعم المحامون أن الاتهامات المتعلقة بـ"الضحية 1" ليست دليلاً على الاتجار بالجنس بل نشاط بـ"التراضي" كان بين أشخاص في علاقة طويلة الأمد.
وقال محامي كومز سابقًا لشبكة CNN: "هناك ضحية واحدة في لائحة الاتهام... إنها ليست 50 ضحية". وفي حديثه عن الادعاء، أضاف: "ما فعلوه، وهو أمر لطيف للغاية، هو أنهم 50 شاهدًا أو ضحية - حسنًا، إنها ضحية واحدة. هذا كل ما في لائحة الاتهام".
وتزعم لائحة الاتهام الجديدة أيضًا أن السلوك الإجرامي يعود إلى عام 2004، أي قبل 4 سنوات من الوقت الذي ذكروه في البداية.
ويزعم المدعون أن كومز وزملاءه استخدموا منصبه من السلطة والنفوذ لتخويف وإغراء الضحايا الإناث غالبًا "تحت ذريعة وجود علاقة رومانسية" ثم دفعوهن إلى الانخراط في أفعال جنسية، وفقًا للائحة الاتهام.
وزعم المدعون سابقًا أن الجرائم وقعت في "Freak Offs" أو الأحداث التي تم فيها تخدير النساء وإجبارهن على ممارسة الجنس. وفي لائحة الاتهام الجديدة، يزعم المدعون أنه في بعض المناسبات، شمل النشاط الإجرامي كومز وضحية أنثى فقط.