بريتني سبيرز تعترف بخيانة جاستن تيمبرليك
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
مع بدء العد العكسي لموعد طرح من صدور كتاب مذكرات مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز، تتواصل التسريبات المقتبسة حول علاقاتها العاطفية السابقة، ولعل أحدثها اعترافها بخيانة حبيبها السابق الفنان جاستين تيمبرليك، رداً على اكتشافها خيانته لها، حين كانا قبل 20 عاماً في علاقة رومانسية.
جاء ذلك بعد ساعات من تسريبات سابقة من كتابها "The Women in Me"، كشفت فيه بريتني (41 عاماً) عن حملها من جاستن خلال علاقتهما، وإجهاضها بناء على رغبته بسبب عدم جاهزيته ليصبح أباً حينها.
وفقاً للتسريبات الجديدة التي نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية، تحدثت بريتني في الكتاب، المرتقب طرحه في 24 أكتوبر (تشرين الأول)، عن تفاصيل خيانتها لجاستن، مع الراقص ويد روبسون عام 2002، بعدما اكتشفت خيانته لها أثناء علاقتهما العاطفية، مع نجمة أخرى مشهورة، رفضت ذكر اسمها
ومن المقرر أن يطرح الكتاب بنسختين الأولى نصية، الثانية صوتية، تتحدث فيها بريتني مع نحمة ستتولى سرد المقاطع الخاصة بالأزمة العائلية، لكن لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن. وتأتي تلك المذكرات بعد عامين تقريباً من إنهاء وصاية والدها التي استمرت 13 عاماً، لتتخلّص منها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
ولسنوات كانت هناك العديد من شائعات عن خيانة مغنية "توكسيك" لزوجها آنذاك، إلا أنه على ما يبدو آن أوان الاعتراف، خاصة بعد انفصالهما المفاجئ عام 2002، إلا أنها – حسب المعلومات – تبرر الخيانة بالخيانة.
وذكرت بريتني سبيرز، في مذاكراتها، أنها بالفعل خانت حبيبها السابق جاستين تيمبرليك مع الراقص ويد روبسون، مؤكدة أنها هي المرة الوحيدة التي خانته فيها رداً على خيانه تيمبرليك لها.
ووفقاً لمصدر مطلع، فإنّ بريتني تقول حرفياً في كتابها: "كنّا في الخارج ذات ليلة وذهبنا إلى حانة إسبانية. رقصنا ورقصنا. لقد خرجت معه في تلك الليلة"، مؤكدة أنها لطالما كانت مخلصة لجاستين، إلا أنه كان "الاستثناء الوحيد".
ويظهر في المذكرات – حسب المصادر - أنها اعترفت في حينه لجاستين عما اقترفته، وأخبرته بأنها قامت بذلك من أجل أن يشعر مثلها بألم الخيانة، إلا أنه لم يستطع تفهّم الأمر، ولم يتمكن الثنائي من تجاوز الأمر.
جاستن يشهّر بها في أغنيته
يُقال بأنّه عندما أصدر جاستن أغنية Cry Me A River عام 2002، استخدم في الفيديو عارضة شبيهة بنجمة "أوبس.. فعلتها مرة أخرى"، الأمر الذي أزعج بريتني كثيراً، واعتبرته تشهيراً وإساءة إليها.
ولفتت المصادر إلى أن بريتني صُدمت بفيديو أغنية جاستن، رغم أنه سبق وأخبرها بمضمون الأغنية، إلا أنه لم يقدم لها تفاصيل حول العمل والمرأة في الفيديو، ووصفت الفيديو بالمقزز.
يُذكر أن بريتني كانت تبلغ 17 عاماً، عندما بدأت بمواعدة جاستن الذي كان يبلغ حينها 18 عاماً، وبقي الثنائي معاً من عام 1999 حتى عام 2002.
A post shared by Entertainment Tonight (@entertainmenttonight)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريتني سبيرز إلا أنه عام 2002
إقرأ أيضاً:
رسالة سنوية إلى صديق في العالم الآخر . . !
#رسالة سنوية إلى #صديق في #العالم_الآخر . . !
#موسى_العدوان
في كتابه ” من العالم المجهول ” أورد الكاتب المصري يوسف السباعي، الرسالة التالية وأنقلها بتصرف، كونها تقترب من الواقع الذي نعيشه هذه الأيام :
تقول الرسالة بأن رجلا طيبا من الأحياء، اعتاد على زيارة قبر صديقه سنويا، في موعد وفاته وانتقاله إلى العالم الآخر، ليحمل إليه أخبار الدنيا التي فارقها، وما حدث فيها خلال عام كامل. وبعد أن وقف أمام القبر وقرأ الفاتحة، قال مخاطبا صديقه، سأبدأ بقراءة الأخبار التي دونتها على الورق حتى لا أنسى منها شيئا، ثم أخرج الورقة من جيبه ونشرها أمام عينيه وراح يقرأ :
مقالات ذات صلة لماذا تغيرت معاملة الأردن للسوريين؟ 2024/11/20الأخبار المحلية : لا جديد يذكر . . البلد ما زالت كما هي . . وأسعار المحروقات بارتفاع شهري دون تخفيض . . الضرائب بارتفاع مستمر، الزراعة والتجارة بأسوأ حالاتها . . المستثمرون يغلقون أبواب شركاتهم ويهجرون البلد . . الحكومة في واد والشعب في واد . . الحكومة في واد العزّ والسلطان والجاه والأبهة . . والشعب في واد الفقر والبؤس والمرض والجهل . .
الحكومة هي . . هي . . بطاقمها العريض الذي يبلغ ضعف حكومة اليابان، يطالب المواطنون بإلغاء قانون الجرائم الإلكترونية وكتم الأنفاس، ولكن الحكومة لا تستجيب لمطالب الشعب . . وقد أقنعتْ مجلس الأمن بأن المعارضين والمطالبين بلقمة العيش وحرية التعبير خارجون على القانون، رغم أنها تعمل بكل قواها لصالح الشعب. أما المعارضون فيقولون أن الحكومة ستموت غدا . . وتقول هي أنها ستعيش إلى الأبد وتدور أعضاءها من موقع لآخر.
ذهبنا إلى مجلس الأمن وشكينا وبكينا . . وتوسلنا إلى الذئاب أن ينقذونا من أخيهم الأسد . . وقلنا لهم أنه شبع فينا عضا ونهشا، وأنه يوشك أن يلتهم نصفنا الأسفل، وينهش نصف أحشائنا . . فغضبت الذئاب لا على الأسد بل علينا . . لأننا ناكرون للجميل، حانثون بالعهد، خارجون على القانون، وأن مطالبنا تخريبية وليست معيشية تثير الفتنة بين الناس.
وقالوا لنا خير لكم أن تتفاهموا مع أخيكم ا لأسد مباشرة . . تفاهموا معه . . ولو أن احشاءكم بين أسنانه، وعنقكم بين فكّيه . . فهو على كل حال، أرحم بكم من أسود في بلدان أخرى تفترس أبناءها . . !
عدنا من مجلس الذئاب مهلّلين مكبرين . . لِمَ ؟ لا أدري والله . . هذه مسألة لا زلت أفكر فيها حتى الآن . . وقد أستطيع أن أحدثك عنها يا صديقي في العام القادم . . عدنا عودة الغزاة الفاتحين، رغم ما نالنا من فشل وهزيمة، وعلّقنا الأعلام ونصبنا الزففّ، ولعل ذلك من باب التفاريح والعزاء. لا أحد يلومنا على الهزيمة، ولكن الجميع يلومنا كل اللوم على أن نفرح بالهزيمة، ونجعل منها انتصارا نحتفل به.
وفي الختام قال الصديق الحي في رسالته إلى صديقه في العالم الآخر : لقد فازت الحكومة بالخازوق الأكبر، والثبات في موقعها دون أن تقدم استقالتها. ولو استقالت وقتذاك لاستطاعت أن تحتفظ بما حسبته مكسبا في أيامها الماضية ولأوضحتْ للناس، أنها كانت جادة فيما قالته لمجلس الأمن، بأنها تعمل لصالح الشعب، وهو عمل لم تأتِ به حكومات سابقة كما تدّعي.
ولكنها في الحقيقة لم تفعل ما يستحق الفخر، بل أغراها السلطان أو أغريت به، وبدا للناس أن كل ما فعلته، عبارة عن مناورة سيئة الإخراج أو زوبعة في فنجان، وراحت تلوذ بسياسة عجيبة . . هي سياسة التجاهل، وحرف مطالب الشعب المعيشية عن هدفها الأساسي، لتحولها إلى قضايا جانبية بعيدا عن تلك المطالب، عملا بنظرية ” معالجة الأزمة بأزمة جديدة “.
التاريخ: 20 / 11 / 2024